سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نظافة المتنزهات رقي حضاري وثقافة مجتمعية

مع قدوم الربيع يخرج المواطنون إلى أحضان الطبيعة؛ للاستمتاع بصفاء الجو، والترويح عن النفس، في شمال وشرق سوريا، تكثر مناطق التنزه، والتي تتميز بجمال طبيعتها، حيث لا تكاد أن تخرج إلى قرية، أو ريف، وإلا تجد فيها من خرج للتنزه.
وعادة ما يجلب من يخرج للتنزه معه الطعام، ومستلزمات الشواء والشراب، ويقضون أوقات الصباح، والظهيرة في الطبيعة، قبل أن يغادروا المكان، ومنهم من يسهرون الليل، أيضاً قبل أن يرحلوا في صباح اليوم التالي.
وبالرغم من إن مديريات البيئة بالتنسيق مع بلديات الشعب، وضعت حاويات للقمامة في أماكن عديدة للتنزه، والمحميات في شمال وشرق سوريا، إلا إن المظهر المحزن لأماكن التنزه يظهر، بعد الرحيل، فإن القمامة تبقى بين الأشجار، وعلى العشب، وعلى الأرض متناثرة، بدل أن تكون في أكياس محكمة، وفي حاويات النفايات المخصصة لها، إلى جانب تعدي البعض على الأشجار، وكسر أغصانها، وتخريب الأعشاب المحيطة بهم.
تمت ومنذ سنوات، وحتى الآن زراعة الآلاف من الأشجار في المتنزهات والمحميات، ففي محمية مزكفت وحدها، زرعت هيئة الإدارة المحلية، والبلديات قبل حلول عيد النوروز أكثر من ثلاثة آلاف شجرة حراجية، ومثمرة في مساحة تتجاوز أربعة هكتارات، بينما تستمر في خطة زارعة 13 ألف شجرة في أماكن مختلفة في مقاطعة الحسكة.
تقول نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية، والبيئة في إقليم الجزيرة بيريفان عمر: “النظافة هي مسؤوليتنا جميعاً، علينا أن نصل لتلك الفكرة، أن وطننا هو بيتنا، ونحافظ على نظافته أيضاً، الحفاظ على بيئة نظيفة، هي مهمة مجتمعية قبل كل شيء”.
وترى بيريفان: أن التحرك بروح المسؤولية هو الحل الأنسب، والوحيد للحفاظ على بيئة نظيفة، وتابعت في حديث لوكالة هاوار: 100 شخص يخرجون في حملة للنظافة، لا يمكنهم تنظيف قمامة تركها 30 ألف شخص، علينا أن ننظف ما حولنا، وهذا المهم.
بيريفان دعت إلى ضرورة الحفاظ على الأشجار، وإلى التوعية، في أن هذه الأشجار ستوفر لنا مكاناً للتنزه الجميل في المستقبل القريب.
هذا وتنظم مديريات البيئة، وبلديات الشعب في فترة ما بعد الاحتفالات العامة، والأعياد حملات نظافة في أماكن التنزه، يشارك فيها متطوعون أيضاً.
وتشوه النفايات الأماكن، التي تُرمى فيها، ناهيك عن انبعاث الرائحة الكريهة، بينما يضيف المواطن شكري حسين، وكان قد خرج هو واثنين من رفاقه للتنزه شمال قرية دريجيك القريبة من تربه سبيه، “عندما نترك القمامة خلفنا، علينا أن نفكر أننا غداً سنعود للمكان ذاته، فكيف سنجلس بين القمامة؟”.
حسين ورفاقه، كانوا قد جلبوا معهم أكياس خاصة لجمع القمامة فيها، قبل مغادرة مكان تنزههم، وقال: “الأمر بسيط جداً، فقط أجمع قمامتك، وغادر”.
ويرى القائد عبد الله أوجلان في مرافعته، الدفاع عن الشعب، أن ذلك السلوك يأتي من التحام الهيمنة على الإنسان مع الهيمنة على الطبيعة، والتحكم بها، وهي شكل من أشكال الهجوم، التي شهدها التاريخ على الطبيعة، ويقول: “عدّت الإدارات استغلال الطبيعة وظيفة ثورية، ضاربة بذلك عرض الحائط كل قدسياتها، وحيويتها، وتوازناتها، وهمَّشَت على نحو تام القدسية التي كانت موجودة، ورأت أنه من حقها التصرف بالطبيعة كيفما تشاء، دون أي رادع أو خوف أو ريبة”.
سليمان المحمد من مدينة الطبقة، والتي تعدّ من مناطق الاصطياف، والتنزه المعروفة في شمال وشرق سوريا، لموقعها على ضفاف نهر الفرات، يشير إلى أن المحافظة على البيئة من قبل المواطنين له أهمية كبيرة، وتحافظ على المحيط الحيوي، وتمنع انتشار الأمراض، والأوبئة وانتشار الحشرات.
المحمد أكد: أن الحفاظ على الأشجار، ليس للزينة فقط، بل كونها تحافظ على التوازن البيئي، وتبني العديد من أنواع الطيور أعشاشها على أغصانها.
وقال: “البيئة وباعتبارها الحيز المحيط بالإنسان، بأنها تشمل الجوانب الفيزيائية، والكيمائية، والحيوية، وتؤثر على حياته ونظام عيشه”، موجهاً دعوته للمواطنين جميعهم، بحمايتها وبنظافتها.
ويؤكد القائد أوجلان: إن مشكلة التعدي على الطبيعة مشكلة اجتماعية محضة، وقوى النظام القائم في المجتمع قادرة على معالجتها، ومداواتها، كيفما اقحمت الطبيعة في المستنقع وأغرقتها ” حالما نَقَل مضمون النظام القائم الأزمةَ الاجتماعية إلى مساحة الفوضى البينية، بدأت البيئة تطلق صيحات الإغاثة من أجل الحياة، لِما لحق بها من كوارث وفواجع.
فالمدن المتعاظمة والمتفشية كداء السرطان، تلوث الهواء، انشقاق طبقة الأوزون، التناقص الحاد الأقصى في أجناس الحيوانات والنباتات، تدمير الغابات وكسحها، تلوث المياه الجارية، النفايات المكدَّسة والمتعالية كالجبال في الأرجاء كلها، تلوث المياه بالنفايات والمخلَّفات المبيدة، والانفجار السكاني؛ ذلك كله دفع بالطبيعة إلى التمرد مع بدء الفوضى.
 إن هذه التطورات ليست قدراً محتوماً، ومن الخطأ تحميل العلم والتقنية مسؤولية هذه المرحلة، إذ لا يمكنهما لعب أدوارهما بمفردهما، بل إنهما يؤديانها وفاقاً لنوعية قوى النظام القائم في المجتمع، وكيفما أَقحَمَت تلك القوى الطبيعة في المستنقع وأغرقتها، فهي قادرة أيضاً على معالجتها ومداواتها، أي أن المشكلة اجتماعية محضة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle