سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نسرين ديريك : “المرأة هي العمود الفقري لمشروع الأمة الديمقراطية”

روناهي / الطبقة – بعد الجهود الحثيثة التي قامت بها المرأة في الرقة، لإنجاح ثورة روج آفا وتخطيها كافة العوائق التي شهدتها المنطقة إِبَّان حقبة داعش، كان لا بد لها أن تنظم صفوفها، وتبرز ريادتها في قيادة المجتمع، وذلك ضمن أكاديمية مجلس المرأة السورية في الطبقة التي اُفتتحت في العام الماضي.
تشهد المنطقة الكثير من التحولات الفكرية التي تخطت العادات والتقاليد البالية لتشمل الدور التوعوي للمرأة والحياة الاجتماعية في الأكاديميات والمؤسسات التي دخلتها المرأة، حيث خصصت لها أكاديميات المرأة السورية التي اُفتتحت في 16 من شباط  في العام الماضي؛ لتبدأ التوعية الفكرية والذهنية لجميع النساء اللواتي عانين الكثير من الظلم وتسلط الذهنيات المختلفة التي تناوبت خلال الفترة الماضية والتي جعلت من المرأة في حال تشتت ذهني وفكري جعل شخصيتها في حالة من الفوضى الفكرية.
دور الأكاديميات في تغيير حياة المرأة
كانت الجهود التي قدمتها المرأة كبيرة خلال الفترة الماضية، فقد بدأت المرأة تلعب دورها الحقيقي في بناء المجتمع وإعادة تأهيل ذاتها انطلاقاً من التجربة الديمقراطية التي جعلت من المرأة تشارك في الإدارة المجتمعية من خلال نظام الرئاسة المشتركة المطبقة في جميع الإدارات المدنية  والذاتية في شمال وشرق سوريا، ومن هذا المنطلق كان لابد من وجود مؤسسة فكرية تساعد المرأة على تجاوز الصعوبات الفكرية التي واجهتها في مجتمعها.
ومع مرور الذكرى السنوية الأولى لافتتاح أكاديمية المرأة السورية في الطبقة، والتي استقبلت المئات من نساء الطبقة والرقة ودير الزور ومن كافة المؤسسات المدنية والاجتماعية ومجالس المرأة ودورها في المجتمع، وللاطلاع على دور الأكاديمية في تغيير حياة المرأة وتغيير الذهنية التي تسود المجتمع وتحد من فعالية المرأة، والإنجازات التي حققتها الأكاديمية خلال الفترة الماضية، أجرت صحيفة روناهي لقاء مع الإدارية في أكاديمية المرأة في الرقة والطبقة، نسرين ديرك، والتي أكدت على أن افتتاح أكاديمية المرأة السورية في الطبقة كان في 16 من شهر شباط عام 2018م، وبعد الافتتاح مباشرةً بدأت بدورات فكرية مغلقة، حيث تم اختتام 9 دورات و كل دورة  تختلف من حيث العدد والنوعية ومنها دورة للكوادر المحلية، ودورة مفتوحة لمراعاة الظروف الخاصة للنساء في المنطقة، وقد بلغ عدد المتدربات خلال الفترة الماضية أكثر من 230متدربة من مختلف المؤسسات المدنية والاجتماعية والخدمية في منطقة الطبقة.
وذكرت نسرين فوائد الدورات الفكرية التي تخضع لها النساء بشكلٍ عام، وخاصةً أن تجربة الأمة الديمقراطية هي تجربة جديدة على المنطقة، وخصوصاً بعد الأعمال الوحشية التي قامت بها مرتزقة داعش، حيث فرضوا ذهنيتهم المتخلفة والقمعية، وقد تم محاصرة المرأة وحرمانها من أبسط حقوقها في تعزيز دور المرأة في المجتمع، وعندما خضعت النساء للدورات الفكرية ظهرت نقاط الضعف لديهن التي عانت منها النساء العاملات في المؤسسات وضعفهن حتى من الناحية الفكرية، وذلك لعدم اطلاعهن على المشروع الديمقراطي بشكلٍ جيد، وظهور عدة مشاكل عدا المشكلة الاجتماعية التي لازمت المرأة في حياتها، وبالأخص أن هناك مراحل صعبة تمثلت بالحروب والمخالفات الأخلاقية والاجتماعية مثل؛ (الإهانة والتدخل في شؤونها)، وكذلك الانهيار الكبير الذي أثر على شخصية المرأة، ومنعت المرأة من لعب دورها الفعال.
وتابعت نسرين بالقول: “نعمل على التخلص من الآثار السلبية من خلال دراسة الواقع الاجتماعي للمرأة والتأثير على ذهنيتها، ووضعنا منهاج للدورة تم التركيز فيه على عدة نقاط تهم المتدربات وما يعوقهن فكرياً، وإيجاد حلول للأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمهنية، ومن خلال تحليل شخصيتها والوصول إلى نتائج لأهم المحطات التي توقفت عليها المرأة ومتابعة مسيرتها الصحيحة، مثل وجود المرأة في مكان لا يليق بها نتيجة الحرب، ومن خلال الدورات استطاعت المتدربة أن تتعرف على أهمية دورها وتاريخها والأفكار الغريبة التي دخلت إلى فكرها نتيجة المجتمع، والذي يعيق حرية المرأة، فعلى المرأة أن تتجاوز تلك العوائق، وبعد انتهاء الدورة نعمل على متابعتهن عن قرب للتأكد من مدى تحسنهن ومدى فعاليتهن في مؤسساتهن والوقوف على النتائج التي حصلن عليها من الدورة، وانعكاس ذلك على حياتهن حتى ضمن العائلة”.
المرأة أساس تنظيم المجتمع
وأشارت نسرين إلى أن المرأة استطاعت في المجتمع بناء الإنسان، لأن بناء الإنسان بعد تلك الحروب والتدمير الذي عقب حقبة داعش هو إنجاز عظيم، فكان من ضروراتها وأهدافها الأساسية بناء البنى التحتية في المجتمع، لأن بناء الإنسان فكرياً يجعله عضواً فعالاً ومسؤولاً اتجاه المجتمع والمؤسسة التي يعمل فيها، وذلك لتكوين القوة الضامنة لتطبيق مبادئ الديمقراطية، فالمرأة هي نقطة أساس تنظم المجتمع سياسياً وأخلاقياً.
وذكرت نسرين قائلةً: “كانت نتائج المتابعة للمتخرجات إيجابية، حيث لاحظنا الاستمرار في العمل الفكري والوقوف في الكثير من الأحيان على مبدأ مناقشة بعض المتخرجات والحوار من أجل المقارنة بين ما حصل نظرياً وعملياً خلال التطبيق، وكنا نرى أين يحصل التصادم لنقف على الحل وإيجاد الحلول من أجل ألا يحصل تراجع لدى المتدربة، وهذا جانب من المهام التي تقوم به الأكاديمية إلى جانب توعيتهن فكرياً”.
ونوهت نسرين بأنه ضمن كل دورة هناك دروس فكرية وهناك حوار فردي وبحث لمعرفة المشاكل التي تعاني منها المرأة وتوجيههن اجتماعياً وثقافياً ضمن برامج خاصة في الدورات، وتابعت بالقول: “نحن نستمر في الدورات لأن الكثير من العضوات يحتجن إلى التدريب والتوعية للوصول إلى شخصية تليق بالمرأة حيث تأخذ دورها الحقيقي في المجتمع، وإن أهمية الأكاديميات هي بناء الإنسان الذي يتحلى بالمقياس الأخلاقي العالي والمستوى الثقافي العالي لتولي مسؤولياته في المجتمع بشكلٍ أفضل، وفي كافة الدورات يتم التركيز على مفهوم الأمة الديمقراطية، حيث لاحظنا وجود رواسب فكرية في المجتمع نتيجة سيطرة الأفكار الأخرى والتناقض بين الشعب العربي والكردي والمسيحي، ومعالجة أسباب هذا التناقض الفكري والمواقف التي رسخها النظام البعثي وزرعها بين أفراد المجتمع، وقد تابع داعش في نشر تلك الأفكار، ففي مفهوم الأمة الديمقراطية يتم التركيز على كيفية تقبل الآخر واحترام الآراء وطريقة التعايش السلمي بين كافة الشعوب بغض النظر عن الاختلافات بينهم والتي تعبّر عن الغنى الحضاري، وهذا التناقض موجود أيضاً بين النساء اللواتي لديهن الاختلاف في الانتماء الجغرافي، ولكي يتم تجاوز تلك الاختلافات، حيث يتم ضم نساء إلى الدورات في الأكاديمية من دير الزور والرقة ويتم الاختلاط بينهن، ومن خلال وجودهن في التدريب يتم التركيز على هذا  الموضوع، ويتم تجاوز الاختلاف بينهن بشكلٍ منطقي.
بذلنا جهود كبيرة للوصول لمبتغانا
وأضافت نسرين بأن لدى المرأة طاقات هائلة لذا يجب أن يكون هناك من يوجه تلك الطاقات في المجرى الصحيح، وهنا يأتي دور الأكاديميات في توجيه الطاقات والإمكانيات نحو المسار الصحيح، ويتم التركيز عليها خلال دوراتنا، وأكدت قائلةً: “لمنع التكرار في المؤسسات الذي يجلب الملل والتراجع، نركز على تفعيل مبدأ النقد والنقد الذاتي والاستقلال الذاتي في إبداء الآراء وحتى تقديم المقترحات وطرح المشاريع التي تطور عمل المؤسسات، حيث يقع على عاتق الأكاديمية توعية المرأة والمتدربات في هذا الإطار، والتي نلاحظها من خلال مبدأ الأمة الديمقراطية، بأنه المواطن في مجتمعنا ينقد أعلى هيئة في إدارة المجتمع بكل جرأة، وكيفية تقبل الطرف الآخر النقد ويبني نفسه عليه، بعكس الفكر البعثي أو الداعشي الذي كان يفرض الأمر دون تقبل اعتراض، لذا حاولنا ضمن صفوف النساء التخلص من الحاجز الذي يمنعهن من تقديم نقدهن والآراء والمقترحات، وبصورة إيجابية ظهرت من خلال جرأة  بعض المتدربات في نقد الخطأ في المؤسسات، وبدأت الجرأة من خلال تحليل شخصيتهن وتقديم نقدهن الذاتي وبعد مواجهة أخطائهن للانتقال إلى نقد الأخطاء في المؤسسات، كما شاهدنا التغير الملحوظ لدى المتدربات اللواتي خضعن للتدريب إلى جانب التفاوت في المستويات ومن التنوع الذي نأخذه من المؤسسات ومن المدينة ومن الريف والمناطق الأخرى، زيادة الثقافة لديهن والتغيير في مجال العمل نحو الأفضل، واطلاعهن الكامل على وضع المرأة الريفية والوضع المجتمعي والاطلاع المسبق والمساعدة في التركيز على مفهوم حقيقة القيادة، وتم التركيز على أن المرأة لها صفات قيادية و إدارية وخصائص الإداري الناجح، والتركيز على مفهوم وضرورة الوعي عند المرأة، وكان من واجبنا توعية المرأة لمنع تهميشها ومحاصرة صلاحيتها بأمور محدودة وقد نجحنا في أن تكون الرئاسة مشتركة في كافة الهيئات والمؤسسات وقد قمنا بجهود كبيرة للوصول إلى ما نحن عليه، ونحاول ضمن الأكاديمية تنويع الدروس والتركيز في الأسلوب، وإلى جانب الدروس النظرية والمطالعة الذاتية وقراءة الكتب والتثقيف الذاتي وعرض الأفلام الوثائقية، نقوم بطرح المواضيع بكل جرأة وتحليل الشخصية والدعم المادي والمعنوي والاقتراحات المقدمة، وتوضيح الصورة اللازمة للمتدرب ومتابعة أداء المتدربات في المؤسسات”.
قضية المرأة قضية واحدة
ونوهت نسرين بأنه في النظام الديمقراطي العام ونظرية القائد عبدالله أوجلان حسب مفهوم الأمة الديمقراطية التي تقوم على العصرنة الديمقراطية يعني العصر الديمقراطي والمشروع العملي للعصرنة الديمقراطية، الذي يقوم على بناء الإدارة الذاتية ويقوم على حرية المرأة التي تعتبر العمود الفقري لمشروع الأمة الديمقراطية، لذا كان يجب على المرأة أن تأخذ الدور الفعال في بنائه، وماتزال المرأة بحاجة إلى تنظيم خاص بها، لأنه خلال الفترة السابقة التي مرت فيها المرأة والتي ترسخ لديها الأفكار السلبية التي أبعدت المرأة عن الكثير من المجالات مثل الساحة العسكرية والدبلوماسية والسياسية، فكان مفهوم الأمة الديمقراطية الحل البديل لتلك النظريات، والتي أكدت على أن يكون للمرأة الدور الفعال في كافة المؤسسات السياسية والعسكرية والدبلوماسية.
ولفتت نسرين على أن قضية المرأة قضية واحدة، وتابعت: “نحن لا نتحدث عن المرأة الكردية والعربية أو المسيحية، فبغض النظر عن الاختلاف الديني أو القومي الموجود يحتاج تحرر المرأة إلى جهود جماعية، وبحسب رأيي أن الإقطاعية تستغل المرأة تحت شعار الحرية في معنى آخر، وبنفس الوقت نقول المرأة الحرة موجودة بإرادتها وفعاليتها ضمن المجتمع”.
وأكدت نسرين: لتقوية صفوفنا يجب أن يكون هناك تنظيم خاص بالمرأة، وأن ترى المرأة  أنها هي مصدر القوة ولا تلجأ إلى الرجل ليأخذ لها حقوقها، ونعرف أن المجتمع تمثله المرأة والسلطة الذكورية يمثلها الرجل دائماً، وهذه السلطة في حالة اعتداء مستمر على المجتمع، لذا يجب أن يكون هناك اتفاق بين السلطة والمجتمع يمنع اعتداء أحدهم على الآخر، وكذلك في المؤسسات، ويكون ذلك بشكل عملي بمساواة المرأة مع الرجل، ويجب أن تكون المرأة صاحبة تنظيم خاص بها ليكون مصدراً لتوجيهها وحمايتها من ذلك النظام.
واختتمت نسرين حديثها قائلةً: “نرى إلى الآن  بأن هناك تحديات كبيرة أمام المرأة لتثبت ذاتها مما يتوجب عليها توحيد صفوفها لتكون مصدر قوة لها، ولتثبت نفسها على أرض الواقع يجب أن يكون لها فعاليات خاصة بها، وأن وتقوم بدعم مجتمعها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle