سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نسبة تمثيل النساء في الحكومة العراقية تنخفض مع كل دورة انتخاب!

بيريفان علي-

تدخلت الولايات المتحدة في العراق قبل ثمانية عشر عاماً؛ للإطاحة بالديكتاتورية البعثية بقيادة صدام حسين، بدعوى إحلال الديمقراطية في العراق، وبعد إسقاط النظام البعثي لم يتم تحقيق الديمقراطية ولا الاستقرار، كما كانت النساء يأملن أن يتحسن وضعهن تحت تأثير المطالب الأمريكية وأن يكون بإمكانهن القيام بدور نشط في إدارة البلاد.
إلا أنه وبالنظر إلى السنوات الثماني عشرة، التي انقضت منذ سقوط النظام، هناك تراجع سنوي ولا يوجد أي تقدم، ولعل أبرز مثال على ذلك هو أن الرؤساء الثلاثة للعراق هم رجال، فمن بين اثنتين وعشرين وزارة، وزارتان فقط مخصصتان للنساء، ومن بين 320 نائباً هناك 78 امرأة فقط، ووفقًا للتسلسل الزمني بعد عام 2014 يُلاحظ أن نسبة النساء من إدارة الدولة قد انخفضت بشكل كبير، خاصة في الحكومة.
كان للمرأة الحق في التصويت والترشح للانتخابات في العراق منذ بداية الثمانينيات، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تزال غير قادرة على تقلد المناصب العليا في العراق، فبين عامي 1969 و1972، خدمت امرأتان بالحكومة العراقية وهما وزيرة البلديات نزهت الدليمي ووزيرة البحث العلمي والتعليم العالي سعد خليل إسماعيل.
وبعد الإطاحة بالديكتاتورية البعثية عام 2004، حدد الدستور المؤقت حصة المرأة في الترشح للبرلمان العراقي بـ25 في المائة، ولكن بحلول موعد إجراء الانتخابات، ارتفعت نسبة النساء إلى 31 في المائة، ودخلت النساء البرلمان، في ذلك الوقت، تم انتخاب 46 امرأة من أصل 140 عضواً في البرلمان من القائمة الشيعية بقيادة علي السيستاني، و27 امرأة من أصل 75 مقعداً كردياً، و15 امرأة من قائمة إياد علوي دخلن البرلمان، لقد نقلت هذه النسبة رسالة مفادها أن المرأة يجب أن تلعب دوراً أكبر في حكم البلاد.
في حكومة إياد علوي المؤقتة (2004-2005) تم تخصيص ست وزارات للنساء، والتي تعد أول حكومة عراقية كانت نسبة النساء فيها جيدة، وفي الحكومة المؤقتة برئاسة إبراهيم الجعفري (2005-2006) بقيت خمس وزارات في أيدي النساء.
الحكومة الأولى التي وافق عليها البرلمان لنوري المالكي (2006-2010) حصلت المرأة على ثلاث وزارات، وخلال الولاية الثانية لحكومة المالكي (2010-2014) تم تقليص عدد الوزارات المخصصة للمرأة من ثلاث إلى اثنتين، وخلال الفترة الرئاسية لحيدر عبادي (2010-2014) تم تخصيص وزارتين فقط للنساء، أما في حكومة عادل عبد المهدي (2018-2019)، لم يكن هناك أي امرأة، وفي نهايتها أعطيت وزارة التربية والتعليم للمرأة.
وفي حكومة مصطفى الكاظمي الأخيرة، التي تتكون من 22 شخصاً، تم تخصيص وزارتين فقط للنساء، وزيرة الهجرة والمغتربين إيفان فائق يعقوب ووزيرة البناء والإسكان نازنين محمد وسو.
ما هو المشهد في البرلمان؟
 يحدد القانون والدستور نسبة النساء في التصويت والترشح للانتخابات في البرلمان العراقي، لكن في بعض الأحيان تتجاوز هذه النسبة المعدل المحدد، وتنخفض أحياناً أخرى.
لم يكن للمرأة الحق للترشح في البرلمان من عام 1925 إلى عام 1980، بينما حصلت على هذا الحق في العراق بعد ثمانينيات القرن الماضي، وبعد سقوط نظام صدام البعثي (2003)، تم توضيح نظام الكوتا بموجب القانون والدستور للحكومة والبرلمان العراقيين.
وبحسب نظام الكوتا، تم تخصيص 70 مقعداً من أصل 275 للنساء خلال الدورة الأولى للبرلمان (2005)، وفي عام 2010 ارتفع عدد المقاعد إلى 325 وعدد مقاعد النساء إلى 83 مقعداً، وفي عام 2014، تم انتخاب 83 سيدة وفق نظام الكوتا وبعضهن من خارج الكوتا، وفي عام 2018، كان من بين 329 مقعداً، 84 مقعداً مخصصاً للنساء، وتم انتخاب بعضهن بأصواتهم الخاصة والمستقلين، والبعض الآخر عن طريق الكوتا.
تنقسم المحافظات العراقية الآن إلى 83 دائرة انتخابية، يتم انتخاب عضو برلماني واحد لكل مئة ألف شخص، وبناءً عليه تخصص كل دائرة مقعداً واحداً على الأقل للنساء وفقاً لسكان تلك المنطقة، في حال منح مقعد في كل دائرة انتخابية، يجب أن يكون هناك ما مجموعه 83 نائبة في البرلمان العراقي، لكن هناك حالياً 78 نائبة.
ما هي مطالب النساء؟
شاركت النساء في العديد من التظاهرات العراقية بشعارات مثل “نحن نصف المجتمع” وطالبن بالمشاركة الفعالة في حكم البلاد.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية والعراقية، فإن النساء في جنوب العراق يرون أن نسبتهن في التمثيل قليلة، ويطالبن بتمثيل متساوٍ على جميع مستويات في المؤسسات والحكومة، بالنظر إلى حقيقة أن النساء يشكلن نصف المجتمع، وطالبت النساء في بعض الأنشطة بأن تصبح المرأة رئيسة ورئيسة للوزراء ورئيسة للبرلمان. شاركت المرأة بدور نشط في الاحتجاجات وصرحت أنه على الرغم من أن الكثير من الرجال لا يريدونها أن تأخذ مكانتها في مناصب على أعلى مستويات الدولة، فلماذا يحق للرجال ولا يحق للنساء؟ لذلك يجب على العراقيات أن يُثرنَ هذه القضية في السنوات القادمة، ويثرنَ أيضاً قضية نضال النساء من أجل التمثيل في السلطة التي يهيمن عليها الذكور.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle