نساء كركي لكي: “نعاهد قدّيساتنا أن نسير على دربهنّ، ونحافظ على المكتسبات بنضالنا وفكرنا الحر”
كركي لكي/ ليكرين خاني –
أكدت النساء في ناحية كركي لكي: أن مقاومة وحدات حماية المرأة منذ عام ٢٠١٣، شكلت نموذجاً للمرأة الحرة في شمال وشرق سوريا، وأن نضالها ضد أكثر التنظيمات إرهاباً جعلها رمزاً للسلام والحرية.
طبيعة المرأة الفطرية في الدفاع، وحماية الأمن والأمان في مجتمعاتها منذ بداية التاريخ، كانت واضحة في تشكيلها لمجموعات، بهدف حماية أرضها منذ ذلك العصر، وهي استمرت في فطرتها هذه إلى القرن الحالي، ففي روج آفا كانت ولا تزال المرأة هي أساس وأيقونة للسلام دوماً، وهي داعية للديمقراطية، وتنبذ أشكال العنف الممارس بحقها من قبل الذهنية الذكورية، وتمارس دورها في الحماية والدفاع عن أرضها، وحقوق شعبها المسلوبة ببسالة وشجاعة، لم ير العالم مثيلاً لها، حيث أصبحت سداً منيعاً يجابه الإرهاب، الذي طال مناطق شمال وشرق سوريا منذ بداية تشكل وحدات حماية المرأة.
الوحدات التي أبدت مقاومة كبيرة منذ تأسيسها بتاريخ ٢٠١٣/٤/٤، ناضلت ضد أخطر التنظيمات الإرهابية، لتشكل بذلك صورة نموذجية للمرأة الحرة، وتظهر فطرتها بشكلها الصحيح في حماية الحقوق المشروعة، وفي ذكرى تأسيس وحدات حماية المرأة التاسعة كان لصحيفتنا “روناهي” استطلاعاً لآراء نساء من ناحية كركي لكي.