أكدت النسوة في ناحية كركي لكي ضرورة توثيق الجرائم، التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، وشددن على أهمية اعتبار الانتهاكات، على أنها جرائم حرب، ويجب محاسبة الجناة في وقت قريب.
يواصل الاحتلال التركي، ومرتزقته الاعتداء على الأراضي الآمنة في مناطق شمال وشرق سوريا، ويمارسان أبشع الجرائم بحق الشعوب الآمنة بسياسة ممنهجة، غير مكترثين بالعواقب، التي وصلت إلى داخل الأراضي التركية، فمنذ احتلال تركيا لأراضي ومدن شمال وشرق سوريا، محاولة طمس هوية الشعوب، وإحداث تغيير ديموغرافي ممنهج باتباعها لسياسة التتريك، وتهجير السكان الاصليين بالقوة والترهيب، ومن أجل توسيع نفوذها، ترتكب أبشع أنواع القتل والممارسات الهمجية بحق شعوب المنطقة.
على المنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بعملها
“رغم مرور أكثر من عقد من الزمن على بدء الأزمة السورية، فلا يزال المدنيون يعانون من ارتكاب أطراف النزاع جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ويعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، فالمناطق المحتلة من قبل الدولة التركية الفاشية، شهدت تزايدًا في القتال والعنف، حيث يتجدد القصف الجوي، والمدفعي بشكلٍ مستمر، واضطر مئات الآلاف من المدنيين لترك مناطقهم في سري كانيه، وعفرين وكري سبي/ تل أبيض وغيرها؛ بسبب الانتهاكات، التي ارتكبت بحقهم من قتل وتعذيب، وعنف جسدي وخطف، واعتقال ونهب للممتلكات، وتخريب البنى التحتية”، هذا ما أكدت عليه عضوة لجنة المرأة في مجلس ناحية كركي لكي “سناء العزيز” وتابعت: “كما يعاني المدنيون، الذين بقوا في مناطقهم من خوف مستمر من فقدان الأمان، والعبوات الناسفة المحمولة على السيارات، التي يتم تفجيرها بشكل متكرر في مناطق مدنية مزدحمة، فتودي بحياة الكثيرين، بالإضافة الى القصف العشوائي في مناطق الجبهة، والتي يفترض توقف القتال فيها بعد اتفاقيات هدنة، أُبرمت بضمانات دولية”.
وأشارت سناء إلى أن السياسة الممنهجة لدولة الاحتلال التركي؛ أصبحت واضحة، وهي تتريك المناطق المحتلة، والقضاء على الوجود الكردي بالوسائل كافة، وأضافت: “يجب على المنظمات الحقوقية، إتمام عملها إلى جانب توثيق الانتهاكات، والمطالبة بمحاسبة الدولة التركية، والفصائل التابعة لها في أسرع وقت ممكن”.
الصمت الدولي… إلى متى سيستمرّ!
ومن جانبها بيَّنت عضوة مؤتمر ستار في مدينة الرميلان زهرة موسى، أن دولة الاحتلال التركي لا تزال تنتهك الحقوق الإنسانية في المناطق المحتلة، وسط صمت دولي، وتتمادى في أفعالها الإجرامية بحق المدنيين، بهدف تهجيرهم واتباع سياسة التغيير الديمغرافي، فاستهدافها للشبيبة العزل، والآمنين مؤخراً في كوباني، هو فعل إجرامي لدولة قومية كتركيا تهدف إلى محو القضية الكردية، وأردفت قائلة: “الصمت الدولي حيال انتهاكات الدولة التركية الفاشية، جعلت تركيا في ارتكاب المزيد من الجرائم، ويجب أن نفهم سبب هذا الصمت، وإلى متى سيستمر”.
واختتمت عضوة مؤتمر ستار، زهرة موسى حديثها بالقول: “مع ازدياد الهجمات التركية على مناطقنا المحتلة، نحن نزداد إصراراً وعزيمة على إفشال مخططاتها، وفضح سياساتها اللاإنسانية”.
“رغم مرور أكثر من عقد من الزمن على بدء الأزمة السورية، فلا يزال المدنيون يعانون من ارتكاب أطراف النزاع جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ويعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، فالمناطق المحتلة من قبل الدولة التركية الفاشية، شهدت تزايدًا في القتال والعنف، حيث يتجدد القصف الجوي، والمدفعي بشكلٍ مستمر، واضطر مئات الآلاف من المدنيين لترك مناطقهم في سري كانيه، وعفرين وكري سبي/ تل أبيض وغيرها؛ بسبب الانتهاكات، التي ارتكبت بحقهم من قتل وتعذيب، وعنف جسدي وخطف، واعتقال ونهب للممتلكات، وتخريب البنى التحتية”، هذا ما أكدت عليه عضوة لجنة المرأة في مجلس ناحية كركي لكي “سناء العزيز” وتابعت: “كما يعاني المدنيون، الذين بقوا في مناطقهم من خوف مستمر من فقدان الأمان، والعبوات الناسفة المحمولة على السيارات، التي يتم تفجيرها بشكل متكرر في مناطق مدنية مزدحمة، فتودي بحياة الكثيرين، بالإضافة الى القصف العشوائي في مناطق الجبهة، والتي يفترض توقف القتال فيها بعد اتفاقيات هدنة، أُبرمت بضمانات دولية”.
