نساء كركي لكي: “بفكر القائد أوجلان أصبحت المرأة حرة وذات شأن في المجتمع”

تقرير/ ليكرين خاني –

روناهي / كركي لكي – أكدت الإدارية في مؤتمر ستار نسرين ضاهر؛ على أهمية أفكار القائد أوجلان النيّرة الذي استطاع من خلال فلسفته تحرير المرأة من الذهنية الذكورية التسلطية، معتبرةً ميلاد القائد هو اليوم الجليل الذي أنجبت فيه الإنسانية ابنها البار عبدالله أوجلان، ذاك القائد الذي تحوّل بفكره النيّر، وفلسفته الرشيدة إلى رمز لكل الشعوب المستضعفة.

بينت الإدارية في مؤتمر ستار نسرين ضاهر أهمية يوم ميلاد القائد أوجلان بالنسبة للشعوب الحرة، وبالأخص للمرأة، مستذكرةً بعض من أقوال القائد المتعلقة بكيفية تعبير المرأة عن نفسها في ميادين الحياة المختلفة، حول هذه المناسبة، ومن خلال حديث بعض الأمهات لنا عن الروح التي منحها إياهم القائد أوجلان؛ أعددنا التقرير التالي:

ميلاد القائد أوجلان منحنا صوت ينطق بمفاهيم الحرية

لقد استطاع القائد أوجلان عبر أفكاره النيرة أن يحررنا من الذهنية الذكورية التسلطية، تلك الذهنية التي كانت تحكمنا من خلال فرض إرادة الذكر علينا، كوننا كنا ضلع قاصر من وجهة نظر المجتمع، هذا ما ذكرته لنا مدينة محمود أم الشهيد قهرمان، وتابعت بالقول: “عندما بزغت شمس الحرية في الرابع من نيسان في مدينة الأنبياء رها، تحررنا من  العادات البالية وأصبح لنا صوت مسموع، ولسان ينطق بكلمات جديدة هي الحقوق، والديمقراطية، والحياة المشتركة، فلولا القائد لكنا الآن نستمر في التعبير عن كياننا في المطبخ، وإنجاب الأولاد، وتربية المواشي وتلبية متطلبات الرجل فقط”.

هو من علّمنا أن حرية المجتمع مرتبطة بحرية المرأة

وأضافت حنيفة إبراهيم قائلةً: “حقيقةً يعجز لساني عن وصف القائد أوجلان، ولما لا، فقد أصبح مضرباً للمثل في دفاعه عن المرأة، وحقوقها، فهو من قال: “إذا لم تتحرر المرأة، لن يتحرر المجتمع”، فقد أدرك القائد تلك الحقيقة أنه بحرية المرأة ومعرفة المجتمع لحقوقها سيدرك بطبيعة الحال مشاكله، والظلم الذي مورس عليه، لذا كل كلمة قليلة بحقه، فهو الذي دفعنا إلى أن نهدي خيرة شبابنا في ساحات النضال من أجل الخلاص من الاستبداد، والانتقال إلى واقع الديمقراطية، والحرية. لذلك أقولها مرةً أخرى وأنا أم الشهيد (سرحد)، إنني لست نادمة على استشهاد ابني بل فخورة به، لأنه قد سار في الطريق الذي هدانا إليه القائد أوجلان”.

لا معنى لحياتهم وقائد الشعوب معزول عن العالم

أما المواطنة أسماء مراد فقالت بهذا الصدد: “من خلال النهج الذي وضعه القائد أوجلان نهج الأمة الديمقراطية، قد هزم أبنائنا وبناتنا مرتزقة داعش، ففلسفته قد جعلت من المرأة قيادية تقود المعارك ضد أعداء الإنسانية، وله فقط يرجع الفضل في إنشاء جيش للمرأة، ومن أجله، فقط  يحرق الإنسان جسده حتى يتحرر من عزلته، ويُضرب عن الطعام المئات من أبطال الزنزانات في السجون، فليلى كوفن وناصر ياغز ورفاقهم قد أدركوا أنه لا معنى لحياتهم، وقائد الشعوب الحرة معزولٌ عن العالم”.