وخلال حديثها أشارت هندرين بأنه في زمن الحروب وخاصة في المرحلة الراهنة زادت حالات العنف بشكل أكبر، سواءً من الناحية الجسدية أو النفسية بمناطق الشمال والشرق السوري، وتابعت: “ولكن بالرغم من الانتهاكات التي تحصل بحقها إلا أن المرأة في مناطقنا لن تستسلم للمحتل وللعادات والتقاليد، ولا لأي نوع من العنف الممارس بحقها”.
واختتمت هيفاء حديثها بأن الإدارة الذاتية أصدرت العديد من القوانين لحماية حقوق المرأة، وإنهاء العنف ضدها وقالت: “لكن هذا غير كاف، لأن المرأة مستهدفة من كل النواحي، من العادات والتقاليد البالية والذهنية الذكورية والمحتلين بسبب مطالبتها بالعدالة والمساواة في المجتمع, لذا يجب على كل امرأة أن ترفع صوتها وألا تسكت عن العنف الممارس بحقها بكل السبل”.
القادم بوست