أكّدت نساء مشاركات في فعاليات خيمة اعتصام عوائل الشهداء في معبر سيمالكا الحدودي، أن القوى الدولية والإقليمية التي تمكنت أسر القائد عبد الله أوجلان جسدياً، لم تتمكن من أسره فكرياً أو كسر إرادته في توجيه الشعوب إلى الحرية.
مرّ 22 عاماً على المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، تلك العملية التي شاركت فيها القوى الدولية والإقليمية، والتي تكشف حقيقة الدور التركي، ليكون اعتقاله استهدافاً للشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط.
وخلال استطلاع للرأي لصحيفتنا “روناهي” في فعاليات خيمة الاعتصام التي يطالب الأهالي من خلالها الديمقراطي الكردستاني، بتسليم جثمان الشهداء لذويهم؛ قالت عضوة مؤتمر ستار، صباح محمد: “إن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان، كانت واحدة من سلسلة المؤامرات التي حيكت ضد شعوب المنطقة ومنها الشعب الكردي، إلا أن تلك المؤامرة لم تتمكن من منع نشر فكر القائد وفلسفته المُنادية للحرية والسلام”.
وتطرقت صباح للعدوان التركي على شمال وشرق سوريا، وأشارت إلى أن شعوب المنطقة وبفضل أفكار القائد، يقفون ضد جميع ممارسات الاحتلال التركي الفاشية، حيث شنت قبل عامين، عدوانها على شمال وشرق سوريا في التاسع من تشرين الأول، لتمارس بذلك، جرائم حرب بحق الكرد في هذه المناطق، مستهدفة التطهير العرقي وإعادة هندسة ديموغرافية المنطقة لمحو الهوية الكردية.
وأضافت: “إن فكر ونهج وتضحيات القائد آبو، رسّخت في ذاكرة ووجدان الشعب الكردي معاني الفداء وطريق النضال، وأصبحت تضحيته وفلسفته المنارات التي تمنح القوة والإرادة الحقيقية لمواصلة النضال”.
من جانبها، قالت عضوة عوائل الشهداء فاطمة حميد والدة الشهيدة سوزدار: “أفكار القائد أوجلان وأهدافه، تتعارض مع مصالح دول المهيمنة والدولة التركية المحتلة التي تستند على أسس الدول القومية، لهذا حاكوا هذه المؤامرة ضده، معتقدين بأنهم من خلال هذه المؤامرة والعزلة يستطيعون النيل من إرادة الشعب المطالب بالحرية والديمقراطية والسلام”.
وأضافت: “إن نهج وفكر القائد الذي انتشر بين شعوب المنطقة بكافة شعوبه، وتمكن من تحقيق إنجازات وانتصارات عظيمة وكبيرة، ولهذا المؤامرة فشلت، ولم ولن يستطيعوا النيل من الشعب ومقاومته ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية”.
وناشدت فاطمة المجتمع الدولي والتنظيمات والمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية بالعمل إطلاق سراح قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
وأكدت فاطمة في نهاية حديثها: “نعاهد القائد عبد الله أوجلان بأننا سنستمر في حملاتنا لتحريره وسنسير على الإيديولوجية التي أضاءت للمرأة والشعوب طريق الحرية”.
الديمقراطي الكردستاني، بتسليم جثمان الشهداء لذويهم؛ قالت عضوة مؤتمر ستار، صباح محمد: “إن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان، كانت واحدة من سلسلة المؤامرات التي حيكت ضد شعوب المنطقة ومنها الشعب الكردي، إلا أن تلك المؤامرة لم تتمكن من منع نشر فكر القائد وفلسفته المُنادية للحرية والسلام”.
من جانبها، قالت عضوة عوائل الشهداء فاطمة حميد والدة الشهيدة سوزدار: “أفكار القائد أوجلان وأهدافه، تتعارض مع مصالح دول المهيمنة والدولة التركية المحتلة التي تستند على أسس الدول القومية، لهذا حاكوا هذه المؤامرة ضده، معتقدين بأنهم من خلال هذه المؤامرة والعزلة يستطيعون النيل من إرادة الشعب المطالب بالحرية والديمقراطية والسلام”.
