سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء ديرك يُنَدِدْنَ بالهجمات التركية المتكرّرة على زركان وتل تمر

ديرك/ هيلين علي –

استنكرت نساء مدينة ديرك، هجمات الاحتلال التركي، ومرتزقته على ناحيتي زركان، وتل تمر في مقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا، وطالبن بمعاقبةٍ دولية عالمية للمحتل التركي، والتوقف عن دعمه، والتغاضي عن انتهاكاته المستمرة بحق المدنيين العُزَّل.
تستمر انتهاكات الاحتلال التركي، ومرتزقته في مناطق شمال وشرق سوريا، فآلة الحرب العثمانية مستمرة بكلِّ همجيةٍ ووحشيةٍ للنيل من المدنيين، والسكان الآمنين دون ذنبٍ.
أهالي شمال وشرق سوريا عامةً، يستنكرون ما يحدث بحق الأهالي، في كل من ناحيتي زركان وتل تمر، لشدة ما يلاقونه من عنفٍ، وقتلٍ، وتدمير،ٍ وتهجيرٍ، وحركة نزوحٍ قسري؛ بحثاً عن مكانٍ آمن.
صحيفتنا “روناهي” كانت في جولةٍ ميدانية، للاطلاع على آراء الأهالي؛ لما يجري بحق أهالي زركان، من اعتداءات على حقوق شعبٍ أعزل، أمام مرأى العالم، وعدسات الكاميرات، التي تفضح الممارسات الاستعمارية دون جدوى.
هل لصمت العالم أمام الوحشيّة التركيّة مبرر؟!
شاهة عبد الله امرأةٌ خمسينية من مدينة ديرك، التقت بها صحيفتنا، لتكون أول كلمةٍ تنطق بها حول هذا الموضوع: “القتل والدمار، وبرد الشتاء، أعانهم الله، وصبّر قلوبهم”.
وتابعت كلامها، وقد بدت علامات الغضب والاستنكار والحمية على وجهها، متسائلة: “لماذا كلّ هذا؟ ما الذي يحدث؟ لماذا يصمت العالم عن جرائم أردوغان وجيشه؟ ألا يوجد عدل في هذه الأرض؟”.
كلمات الأم شاهة كانت ساخطةً غاضبةً، توضح كمية الألم، التي يشعر بها كلُّ مواطنٍ حرٍّ في روج آفا والعالم.
أُناسٌ أبرياء ضحيّةُ عدوانٍ مجرم
شيرين سلو امرأة أربعينية تقطن في ريف ديرك، فقدت ابنها هي الأخرى، منذ أربع سنوات بسبب الحرب، فهي مهجرة من سري كانيه، لم تداوِ السنون جراحها بعد: “فقدت ابني بسبب أردوغان وأعوانه، خرجت من بيتي، وتركت أرضي أمام صمتٍ دولي”.
بعيونٍ امتزج فيها الدمع والأمل، والتحدي تتابع شيرين كلامها، مؤكدة على أنّها تستنكر، وتدين ما يحدث في زركان: “أشعر بكلّ أم فقدت ابناً أو أخاً أو زوجاً، أشعر بكلِّ موجة بردٍ، تنخر في عظام أُناسٍ أبرياء ما هم إلاّ ضحية عدوانٍ مجرم”.
يجمع سكان أهالي ديرك على المطالبة بمعاقبةٍ دولية عالمية للمحتل التركي، والتوقف عن دعمه، والتغاضي عن جرائمه بحق المدنيين العزل، الذين إن سلموا من رصاص المحتل، لم يسلموا من برد الشتاء، ورحلة التهجير المريرة.
فناحية تل تمر تتبع إدارياً لمدينة الحسكة، وتبعد عنها نحو 40 كيلومتراً من جهة الشمال، انتشرت فيها قوات حرس الحدود السورية الهجانة نهاية 2019، باتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، وبرعاية وضمانة روسية بالجهة الشرقية على طول خط نهر زركان، حتى بلدة تل تمر، وبعض القرى الآشورية الواقعة غرب البلدة، فيما تنتشر مرتزقة الاحتلال التركي في جهتها الشمالية والغربية.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle