جل آغا/ أمل محمد –
أكدت نساء ناحية جل آغا في شمال وشرق سوريا، أن الوقت قد حان لمحاسبة دولة الاحتلال التركي حيال ما تقوم به من جرائم، بحق المدنيين العزل، مطالبين المجتمع بفرض أقسى العقوبات ضدَّها.
لم تكتفِ تركيا الفاشية بجرائمها العديدة في مناطق شمال وشرق سوريا، من قتل، وتهجير، واختطاف، وسلب، بل تتعمد في الآونة الأخيرة إلى استهداف المدنيين العزل، شيوخاً كانوا أم أطفالاً، ففي أقل من شهر واحد استهدفت هذه الدولة من خلال طائراتها المسيرة عشرات المدنيين، والذين راحوا ضحية إجرام دولةً، تتغذى على الدماء، بعد كل جريمة ترتكبها تركيا تتحول النقطة المستهدفة إلى بركة للدماء، وصرخات ذوي الشهداء تتعالى، ويرفض العالم رؤية هذا المشهد، الذي أصبح روتيناً، اعتاد شعبنا عليه.
ولا يزال شعبنا بأطيافه المختلفة يرفض هذه الانتهاكات، ويستنكرها، ويطالب العالم بالوقوف في وجه دولة الاحتلال التركي؛ لتوقف سلسلة الجرائم التي ترتكبها في مناطقنا، وفي ناحية جل آغا، والتي تُعرف بمواقفها الوطنية الثابتة وبشعبها، الذي يرفض الاستسلام التقت صحيفتنا “روناهي” عدة نساء من الناحية، اللواتي أبدينَّ رفضهنَّ لممارسات تركيا، وجرائمها بحق الشعب الأعزل في المنطقة.
الشعب مستمر بنضاله
جاهدة شمو حدثتنا: “هجمات تركيا في مناطق شمال وشرق سوريا، لا تزال مستمرة بهدف القضاء على ثورة روج آفا، بشتى الوسائل والطرق، ومن وخلال طائراتها الميسرة، والتي تعد محرمة دولياً، تعمل هذه الدولة على استهداف المدنيين والقيادين في ثورتنا، وهذا العمل يعد جريمة، تجب المعاقبة عليها”.
وتساءلت جاهدة بقولها: “هل يمكن للمجتمع الدولي ألّا يرى هذه الجرائم؟ العدوان التركي في تصاعد وسط صمت دولي”. ومن جهتها طالبت روبين يوسف الشعوب في مناطقنا بالوقوف يداً بيد، وعدم الاستسلام ومواجهة هذا العدوان الغاشم بقولها: “حلفاؤنا الذين لطالما تعاهدوا على الوقوف معنا، قد خانوا العهد، اليوم علينا أن نبرهن للعالم، بأننا ذاك الشعب المناضل، الذي يستطيع أن يهزم دولة عسكرية فقط، بإصراره وعزيمته”.
وتابعت روبين حديثها: “نطالب بفرض حظر جوي في مناطقنا؛ لضمان سلامة أرضنا، وحماية أبنائنا من شر الدولة الارهابية تركيا، وكما يتوجب على منظمات حقوق الإنسان نقل الصورة الحقيقية، التي تحدث هنا للعالم؛ ليعلم الجميع حقيقة دولة إرهابية، تدعي محاربة الإرهاب”.
