نساء الفرات أطلقن حملة جديدة للقضاء على المشكلات الاجتماعية..

روناهي/ الطبقة – أطلقت نساء الفرات حملة جديدة للقضاء على بعض المشكلات الاجتماعية السائدة في المجتمع، وتهدف من خلال نشاطاتها وفعالياتها لإيجاد حلول تقضي على تلك المشكلات، وإظهار نتائجها الخطيرة على فئات الشعب، وهذا حسب ما ذكرته الإدارية في إدارة المرأة بالطبقة زهرة الحمادة.

استمرت المرأة الفراتية بفعالياتها ونشاطاتها السياسة خلال الفترة الماضية؛ للتنديد بالتهديدات التركية الفاشية التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا بحجة فرض ما تسمى بالمنطقة الآمنة حسب رؤية المحتل التركي، والتي تهدف إلى فرض الاحتلال العسكري المباشر على الأراضي السورية.

استكمالاً لتلك النشاطات؛ أطلقت مؤخراً نساء الفرات حملة جديدة تحت شعار “توحدنا انتصرنا سنقاوم لنحمي.. لا للعنف”، وهذه الحملة تشمل الجانب الاجتماعي، والهدف هو حماية المجتمع من بعض المشاكل الخطيرة والتي لها تبعيات على الفئات كافة، سواءً المرأة أو الطفل أو الشباب، وهم الفئات الأهم في المجتمع، ومن تلك المشكلات زواج القاصرات وتعاطي المخدرات وعمالة الأطفال والعنف ضد المرأة والأطفال، ومن خلال هذه الحملة تحاول نساء المنطقة طرح الحلول المناسبة لتلك المشاكل وحماية المجتمع من نتائجها.

الحملة السابقة كان لها صدى إيجابياً

وفي هذا الخصوص؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الإدارية في إدارة المرأة بمنطقة الطبقة زهرة الحمادة التي أكدت أن المرأة الفراتية أطلقت بتاريخ 23/7/2019م حملة تحت شعار “توحدنا انتصرنا سنقاوم لنحمي لا للتهديدات التركية”، نتيجة الوضع السياسي في المنطقة المترافقة مع التهديدات التركية الهمجية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وشاركت فيها النساء من المناطق المحررة “الطبقة والرقة ودير الزور ومنبج”، ليعبرن عن رفضهن لأي احتلال أو تهديد يستهدف المنطقة كما فعل الاحتلال التركي في منطقة عفرين، وكانت هناك مشاركة فعالة من النساء في مواجهة تهديدات المحتل التركي من خلال النشاطات والفعاليات من اعتصامات ومسيرات ومنشورات، وكان لها صدى إيجابياً على الرأي العام.

تستهدف حلّ المشكلات الاجتماعية

وأضافت زهرة بالقول: “استكمالاً للحملة السابقة؛ أطلقت النساء حملة جديدة تحت شعار “توحدنا انتصرنا سنقاوم لنحمي.. لا للعنف”، وتشمل المسائل والمشاكل الاجتماعية في المنطقة من زواج القاصرات وتعدد الزوجات، والعنف ضد الأطفال وتعاطي المخدرات، وزيارة منازل المدنيين ليصل عدد الزيارات لـ 5000 منزل، واجتماعات جماهيرية لشرح خطورة زواج القاصرات وتنظيم اجتماعات المعلمين؛ من أجل عمالة الأطفال ووقف العنف ضدهم، وتقديم عروض ترفيهية للأطفال ومسرحيات حول هذه المشاكل الاجتماعية”.

وذكرت زهرة بأنه سيكون هناك مسيرة مشتركة بين الرجل والمرأة ضد زواج القاصرات، وأيضاً نشاطات متعددة منها؛ حملة نظافة للمحافظة على البيئة في المناطق الأثرية بالمنطقة.

للحملة أهداف متعددة

وشرحت زهرة أهداف الحملة بالقول: “أهداف الحملة هي طرح المشاكل الاجتماعية وأسبابها وسبل حل تلك المشاكل وبخاصةً زواج للقاصرات السائد في المنطقة بسبب العادات والتقاليد البالية، وإظهار خطورة تلك المشاكل وتبيان نتائجه على فئات المجتمع المختلفة، وأهمها ارتفاع نسبة الطلاق نتيجة زواج القاصرات، وأيضاً تعاطي المخدرات وتأثيره الخطير على فئة الشباب”.

ونوهت الإدارية في إدارة المرأة بالطبقة زهرة الحمادة بأن الحملة مستمرة إلى تاريخ 25/11/2019م، وهذا اليوم يصادف اليوم العالمي