سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء الطبقة يطالبن المجتمع الدولي بحرية القائد أوجلان 

روناهي/ الطبقة –

نظمت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة الطبقة مسيرة جماهيرية، دعت للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وفك العزلة عنهُ في سجن إمرالي، حيث انطلقت المسيرة صباح يوم الأحد 21-11-2021 من أمام مكتب تجمع نساء زنوبيا، الذي يقع في الحي الثاني بالطبقة.
ضمن الفعاليات، التي تنظمها الإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة؛ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، نُظِّمت صباح يوم الأحد21-11-2021 مسيرة حاشدة، شاركت فيها جميع المؤسسات في الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة وريفها، وبعض من أهالي المدينة، وانطلقت من أمام مكتب تجمع زنوبيا، مروراً بالحي الثاني، وانتهت في المركز الثقافي في الكورنيش الشمالي للمدينة.
وقف الحضور جميعهم دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمات عدة من قبل بعض المؤسسات في الطبقة، منها، كلمة مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة، التي ألقتها إدارية مكتب تجمع نساء زنوبيا “سميرة الحبش“، وكلمة عوائل الشهداء، التي ألقتها الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء “فوزة المحمد”، ثم كلمة الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، والتي ألقتها الرئيسة المشتركة في المجلس التشريعي بالطبقة “هدى العوان”.

 

 

 

 

 

إجرام بحق الإنسانية
ومن ضمن مشاركة المرأة في المسيرة، وفي هذا السياق، أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءات مع المشاركات في المسيرة ومنهن “روشين المحمد” والتي قالت: “خرجنا اليوم جميعاً يداً واحدة؛ لنطالب بفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، الذي تُفرَض عليه أشدُ الممارسات اللاإنسانية، من قبل الدولة التركية الفاشية، واستمرارية تطبيقها لفرض العزلة المطلقة عليهِ، في سجن إمرالي منذ 21 عاماً، والذي يعدّ هذا الإجرام محاولة منهم؛ لطمس ومحو الأسس والمبادئ، التي نادى بها القائد والمفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان، التي أكدت على الديمقراطية والسلام العالمي، والتي تناقض مشاريعهم، وخططهم الاستعمارية في احتلال المناطق، وإعادة أمجاد الدولة العثمانية، وخاصة الأراضي السورية”.
 وفي لقاء آخر أضافت لنا إدارية مكتب المرأة لحزب سوريا المستقبل “ناديا المحمد” بقولها: “إننا كنساء الطبقة ماضياتٌ في طريق الحرية والسلام، الذي رسمهُ لنا القائد عبد الله أوجلان، كما نطالب، ونؤكد على المنظمات العالمية وحقوق الإنسان، والمحافل القضائية، والمنظمات الإنسانية، بالخروج من صمتهم المخزي، والضغط على تركيا للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، وفضح سياسة تركيا وممارساتها العدوانية”.
روشين المحمد
ناديا المحمد