نساء الطبقة: يجب كسر العزلة المفروضة على القائد أبو للنهوض بالحل الديمقراطي

روناهي/ الطبقة –

أكدت نساء من مدينة الطبقة رفضها واحتجاجها ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، قائد الإنسانية والديمقراطية، ودعت إلى المطالبة الحثيثة والمستمرة بأنواع الاحتجاجات كلها، لفك العزلة المفروضة على القائد، وتحريره جسدياً من سجن إمرالي، من أجل حياة حرة تسودها الديمقراطية.

في المؤامرة الدولية المعروفة ضد القائد عبد الله أوجلان، تعرضَ القائد إلى مكيدة خبيثة منذ عام 1998م، وذلك بالتزامن مع خروجه من سوريا، حتى يتم اختطافه في كينيا، ومارست تركيا سلسلة الانتهاكات الجسدية، والفكرية بحق القائد في سجن إمرالي عبر قطع صلته بالعالم الخارجي، ومنعه من لقائه بمحاميه، وبأهله عبر سنوات من اعتقاله قسرياً دون محاكمة دولية.

أشنع مؤامرة دولية في قرن 21

وبهذا الصدد التقت صحيفتنا “روناهي” بنساء من مدينة الطبقة، اللواتي نددنَ بالعزلة المفروضة، والمستمرة حتى هذه اللحظة بحق القائد، فتحدثت الإدارية في مكتب تجمع نساء زنوبيا “نور الحفني”: “لم يشهد القرن 21 أكبر وأشنع من المؤامرة الدولية، التي طالت القائد عبد الله أوجلان، التي قادتها الدولة التركية المحتلة بمساعدة من الدول، التي ترى في المشروع الديمقراطي خطراً على كيانها وأطماعها، وقد دخلت تلك المؤامرة بحق القائد عامها 24 متمثلة في أبشع انتهاك إنساني، خلف جدران سجن إمرالي”.

وأردفت أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان، هي الحل الديمقراطي البديل، والجسر الوحيد، حتى سادت المجتمع السياسي والأخلاقي الديمقراطي الحر، الذي نادى بهِ القائد عبد الله أوجلان، لذلك العزلة المطبقة، هي ليست فقط بحق شخصية القائد، بل هي مؤامرة ضد المجتمع بأكملهِ.

فكر وفلسفة القائد منارة الشعوب

وفي السياق ذاته عبرت “ماجدة المحمد” عن موقف نساء الطبقة بوجه المؤامرة، التي استهدفت بالدرجة الأولى حرية المرأة بشخصية القائد أبو: “نحن نساء الطبقة، لن يهدأ لنا بال، حتى يتم كسر القيود، التي تُكبل القائد في إيمرالي، فحرية القائد هي حرية المرأة والمجتمع أجمع، ونناشد المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان لمحاسبة تركيا، وحزبها الحاكم على سياستها العدوانية، ضد الأحرار في تركيا، ولاسيما الانتهاك اللاإنساني، بحق شخصية القائد عبد الله أوجلان”.

ووصفت ماجدة عبد الكريم مشروع القائد مشروع الأمة الديمقراطية بالحل الأمثل، لنجاة الشرق الأوسط من الأزمات، وسبيل نجاة المجتمع، وتطهيرهُ من براثن مرتزقة داعش، وداعميها، مؤكدةً أنهُ رغم اعتقاله، سيبقى فكر القائد منتشراً وقريباً من الشعوب التي تؤمن بهذا الفكر، وهذه الفلسفة، والفكر الحر، الحل الديمقراطي، لنشر العدل والمساواة.

متمسكون بدرب الحرية

هذا، وفي لقاء آخر، دعت “زهرة المستت” إلى توحيد جهود المرأة للتمسك بتوجيهات القائد عبد الله أوجلان، التي دافعت عن حقوقها، وسعت إلى تمكين المرأة، ومشاركتها في الحياة السياسية، والإدارية العامة، التي وصلت بها إلى مراتب عليا، بعد أن تغلبت على العادات والتقاليد، والأفكار السلبية، التي تحد من قدراتها.

وبينت زهرة، أن المرأة وحرية الشعوب مرتبطتان تاريخياً وفلسفياً وسياسياً بحرية القائد والمفكر عبد الله أوجلان واختتمت: “يجب أن نناضل سوياً ضد طمس، وإخفاء هذه الحقيقة”.