سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء الرقة: “فكر القائد آبو كفاح مشروع في وجه الظلم فلندافع عنه”

تقرير/ سيرين محمد –

روناهي/ الرقة- اقتربت الذكرى السنوية الثانية والعشرون للمؤامرة الدولية على القائد الأممي عبدالله أوجلان التي أدت لاعتقال القائد من قبل المخابرات التركية وإيداعه في سجن بجزيرة نائية تفتقد لأبسط حقوق البشر
تجاوزت أفكار القائد آبو قضبان سجن إيمرالي لتتحول إلى شمس ومنارة لأمم تصنع ثورات تخلصها من الاستبداد والتخلف، حيث استطاع القائد عبد الله أوجلان بناء فكر ومشروع الأمة الديمقراطية الذي صاغه لا ليناسب شعب عرقي واحد وإنما ليتحول لحل ينهي أزمات الشعوب التواقة للحرية وخصوصاً شعوب الشرق الأوسط.
“فلسفة حل تلغي الفروق الطبقية”
نساء الرقة وفي حديثهن لصحيفتنا أكدن أن استمرار احتجاز النظام التركي الفاشي للقائد عبد الله أوجلان هو عار يقع على عاتق كل من يتنفس هواء الحرية، وشددن على أن القائد آبو لم يقترف أي ذنب إلا أنه أراد الحرية لكل البشرية من ذهنية السلطة والرأسمالية والذكورية.
وفي البداية حدثتنا حول هذا الموضوع المواطنة إيمان عبد الهادي بأن إلصاق تهمة الإرهاب بفكر القائد عبد الله أوجلان من قبل النظام التركي وأتباعه المستبدين عار عن الصحة، وقالت: “فالباحث في هذا الفكر يجد أمامه مشروع وفلسفة حل تلغي الفروق الطبقية والاجتماعية، وسيجد بأنها لم تَدْعُ للإرهاب كما يدَّعي النظام التركي، بل هو كفاح مشروع في وجه الظلم”.
وتابعت إيمان عبد الهادي: “لذا من واجبنا جميعاً ومن واجب جميع الأعراق والطوائف أن تعمل سوياً لأجل إعلاء صوت الحق، وهو المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان من خلف القضبان التركية، حيث تجاوزت العشرين عاماً دون عدالة تذكر”.
وبدورها قالت في السياق ذاته المواطنة فاطمة الحسن بأن “العالم يسد آذانه أمام الأحرار ويعلي من شأن الطغاة والمهرجين للأسف، وقائد الأمة الديمقراطية الفيلسوف عبد الله أوجلان خلف القضبان”.
“بأفكار القائد آبو تحررت المرأة من العبودية”
وأكدت: “ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه المؤامرة التي لن تنال من صمود القائد عبد الله أوجلان وصمود شعبنا، صحيح هو الآن في سجن إيمرالي ولكن آراءه تصلنا، فبأفكاره تحررت المرأة من العبودية والاستغلال، وخاصةً في مناطقنا، وأصبح لها رأي في كافة ميادين الحياة السياسية والعسكرية”.
واستنكرت فاطمة هذا الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان الذي يمثل شعباً كاملاً إلى جانب الشعوب التي استقت من أفكاره الحرة.
ودعت فاطمة الحسن من نساء الرقة في نهاية حديثها المجتمع الدولي وكل حقوقي وأحرار العالم للعمل سوياً حتى إنهاء العزلة المفروضة من قبل النظام التركي على القائد الأممي عبدالله أوجلان وتحريره، وقالت: “نقول للدولة التركية الفاشية أنكم مهما فعلتم من مؤامرات سنبقى صامدين حتى آخر رمق”.