عبرت نساء من مدينة الرقة عن رضاهن التام عما حققته الإدارة الذاتية خلال السنوات التي تلت التحرير، معتبرات أن النمط الحياتي المتبع في شمال وشرق سوريا استطاع أن يرد للنساء حقوقهن، وأن يمكنهن في المجتمع بعد أن كنّ مكبلات عن المشاركة في أي جانب اجتماعي.
فتحت الإدارة الذاتية عبر النمط الذي تتبعه المجال لكافة النساء بأخذ دورهن في إدارة المجتمع، وذلك إما عبر نظام الرئاسة المشتركة الذي تساوت فيه حقوق الجنسين أو المسؤوليات التي ألقيت على عاتق النساء اللواتي أثبتنَ أنهنّ على قدرها.
وحول هذا الموضوع، استطلعت صحيفتنا آراء بعض نساء الرقة، ومنهن حسينة منصور، الإدارية في مجلس المرأة بالرقة، والتي قالت: “هناك دور حقيقي للمرأة في مؤسسات الإدارة الذاتية، حيث أصبحت المرأة عضوة فعالاً في المجتمع من كافة النواحي، وفي هذا اليوم اصبحت المرأة تلعب دوراً ريادياً في كافات مؤسسات الإدارة الذاتية، بعد المعاناة التي عانتها خلال فترة سيطرة الجماعات الإرهابية في السنوات الفائتة”.
وأضافت: “كبتت الفصائل الإرهابية المسلحة كافة حقوق المرأة في جميع مجالات الحياة، واستخدمت أبشع الأساليب بحقها من اختطاف واغتصاب وانتهاك للأعراض تحت ذرائع غير شرعية ولصالح أجندات غير معروفة”.
وبعد تحرير قوات سوريا الديمقراطية في أواخر 2017 مناطق شمال وشرق سوريا بدأت المرأة تلعب دوراً فعالاً في كافة مجالات الحياة، وشاركت الرجل يداً بيد في كافة الأعمال السياسية والقتالية وبرز دور المرأة أمام الرأي
العام العالمي لتنتقل من الظلام إلى درب الحرية والديمقراطية في ظل الإدارة الذاتية ومشروع الأمة الديمقراطية.
وبدورها قالت فاطمة الحسن، عضوة لجنة التدريب في حي المدينة: “في ظل الإدارة الذاتية بدت الفروق واضحة جداً من حيث إعطاء المرأة الحق في المساهمة بشكل فاعل في جميع أمور الحياة من فكر وعقائد وعمل، ومشاركة الرجل في جميع أعماله، أما في عهد داعش سُلبت حقوق المرأة كاملة، حتى أبسط حقوقها الحياتية، وفرضت العقوبات بحجة الدين من ضرب وجلد ضمن الأسواق دون مراعاة أي عذر كان”.
الحل الأمثل
وأضافت: “حتى في عهد النظام السوري كان يوجد اتحاد نسائي، ولكن للأسف لم يكن للمرأة نصيب من الاتحاد إلا الاسم فقط، حيث كانت أغلب طواقم العمل من الرجال، أما اليوم فمجالس المرأة هي كوادر نسائية من حيث التنظيم والعمل والإدارة”.
أما سناء الأحمد، عضوة دار المرأة في الرقة، فقالت: “الإدارة الذاتية أعطت المرأة كامل حقوقها بالتخلص من أفكار العبودية وأعمال مرتزقة داعش من حبس حريتها وعدم خروجها من إطار خدمة المنزل، اليوم أمست المرأة جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، سواء كان في البيت أو العمل، واتخاذ القرارات المصيرية في الإدارة الذاتية والمشاركة في سن القوانين”.
واعتبرت أن: “الإدارة الذاتية هي الحل الأمثل في تجاوز العقبات للأزمة السورية من حيث إعطاء الحقوق لجميع فئات المجتمع ومشاركة الشعب في إصدار القرارات لأن الإدارة الذاتية تمثل الشعب”.
وتتميز مناطق شمال وشرق سوريا بأنظمة معتمدة تمكنت المرأة بموجبها من المشاركة الفعالة في إدارة كافة مفاصل الحياة في الإدارة الذاتية، على عكس المناطق السورية الأخرى.
وحدد العقد الاجتماعي، وهو نظام حديث يعد بمثابة دستور محلي للإدارة الذاتية، نسبة تمثيل المرأة في الإدارات والمجالس المحلية بنسبة 50 % على أقل تقدير.
وزادت هذه النسبة في بعض المؤسسات لتصل إلى 70%، كما هي الحال في قطاع التربية مثلاً، ناهيك عن القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى الدور الفعال في المؤسسات العسكرية.
وحول هذا الموضوع، استطلعت صحيفتنا آراء بعض نساء الرقة، ومنهن حسينة منصور، الإدارية في مجلس المرأة بالرقة، والتي قالت: “هناك دور حقيقي للمرأة في مؤسسات الإدارة الذاتية، حيث أصبحت المرأة عضوة فعالاً في المجتمع من كافة النواحي، وفي هذا اليوم اصبحت المرأة تلعب دوراً ريادياً في كافات مؤسسات الإدارة الذاتية، بعد المعاناة التي عانتها خلال فترة سيطرة الجماعات الإرهابية في السنوات الفائتة”.
أما سناء الأحمد، عضوة دار المرأة في الرقة، فقالت: “الإدارة الذاتية أعطت المرأة كامل حقوقها بالتخلص من أفكار العبودية وأعمال مرتزقة داعش من حبس حريتها وعدم خروجها من إطار خدمة المنزل، اليوم أمست المرأة جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، سواء كان في البيت أو العمل، واتخاذ القرارات المصيرية في الإدارة الذاتية والمشاركة في سن القوانين”.
