الرقة / المهند عبدالله_
برعاية اتحاد الممرضين والمهن الطبية في مدينة الرقة عقد اليوم المؤتمر الثاني في صالة مشوار جنوب مدينة الرقة تحت شعار “بناء مجتمع صحي سليم” بحضور الرئاسة المشتركة في لجنة الصحة بمجلس الرقة المدني وعدد كبير من الممرضين والممرضات والعاملين بقطاع الصحة في المدينة وريفها.
وبعد الوقوف دقيقة صمت بدأ المؤتمر بشرح الوضع السياسي من قبل الرئاسة المشتركة في منظمات المجتمع المدني وكلمة للرئاسة المشتركة في لجنة الصحة تلا ذلك قراءة التقرير السنوي والنظام الداخلي للاتحاد وطرح البنود الخاصة باتحاد الممرضين ومناقشته من قبل الحضور .
وبعد الموافقة من قبل الحضور على بنود التقرير تم انتخاب مجلس إدارة للجنة الاتحاد من قبل الحضور والذين انتخبوا والرئاسة المشتركة لاتحاد الممرضين والمهن الطبية في الرقة المكونة من الممرض عبد الحميد الحسن والمعالجة الفيزيائية فيروز إبراهيم.
وحول أعمال المؤتمر والواقع الصحي في مدينة الرقة أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئيس المشترك لإدارة منظمات المجتمع المدني إبراهيم الجاسم الذي تحدث قائلاً “عقد اليوم هذا المؤتمر لانتخاب مجلس إدارة ورئاسة مشتركة مهامها العمل في هذا الاتحاد وتنسيب العاملين في المهن الطبية من جميع الاختصاصات والدفاع عن أصحاب المهن الطبية ضمن مكان عملهم”.
وأضاف إبراهيم الجاسم “يقوم الاتحاد بالمطالبة بحقوق أصحاب المهن الطبية والدفاع عنهم إذا كان هناك فصل تعسفي من قبل الإدارة أو أي جهة كانت أو من القطاعات الخاصة”.
وعن الواقع الصحي في مدينة الرقة لفت الجاسم “يشهد الواقع الصحي في مدينة الرقة تقدمً جيداً, ولكن يوجد ازدواجية في العمل من قبل أصحاب المهن الطبية ومن قبل الأطباء أثناء عملهم في المنظمات والمشافي للشخص الواحد في أكثر من مكان وذلك يكون انتهاز لفرص الآخرين”.
وأردف الجاسم “بسبب كثرة العاملين في المهن الطبية يجب مراعاة إعطاء فرص العمل لجميع المنتسبين للاتحاد وأصحاب المهن الطبية من قبل الاتحاد نفسه وبإشرافهم ومتابعتهم, من خلال الإشراف على عملهم ضمن المشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة”.
ونوه الجاسم “تعمل المشافي والمراكز العامة في مدينة الرقة على أكمل وجه من خلال تقديم المساعدات الطبية للمواطنين من فحوصات طبية وتحاليل وعمليات جراحية وأدوية, من خلال المشفى الوطني ومشفى التوليد ومشفى الأطفال والهلال الأحمر الكردي”.
وختتم إبراهيم الجاسم “يجب على لجنة الصحة مراقبة ومتابعة العمل في المشفى الوطني العام ومشفى الأطفال ومشفى التوليد, لتقديم كافة المساعدات للمواطنين على أكمل وجه بسبب الظروف المادية والمعيشية السيئة”.
