سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي بإقليم الفرات: قائمة الإرهاب لا تليق بحزبٍ يدافع عن حقوق الكرد وطالبي الحرية حول العالم

كوباني/ سلافا أحمد –

أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في إقليم الفرات حسين الشيخ: إن قرار تصنيف حزب العمال الكردستاني ضمن لائحة الإرهاب جاء لإرضاء تركيا، وليس كونه حزباً إرهابياً، مؤكداً: إن هذا القرار سياسي؛ الغاية منه محاربة الكرد وإبادتهم.
تتوالى مطالبات الكثير من المؤسسات الدولية، والشخصيات المؤثرة، بإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب الدولية، لأن تهمة الإرهاب باتت تهمة باطلة، وغير منطقية.
فحزب العمال الكردستاني يناضل منذ 43 عاماً، ساعياً لحل للقضية الكردية بشكل سلمي وسياسي، والعمل على حصول الشعب الكردي على حقوقه المشروعة، والدفاع عن الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط والعالم.
وبهذا المعنى، يناضل حزب العمال الكردستاني من أجل القضية الكردية بشكل سلمي، كما يدافع عن الشعوب المضطهدة في العالم، إلا إن الهجمات والمساعي التركية، الساعية للقضاء على الحزب مستمرة، بالإضافة إلى اتهام الحزب بالأعمال الإرهابية، قد تحول دون قيام الحزب بمهامه الإنسانية، وتمكن حزب العمال الكردستاني، منذ تأسيسه عام 1978 وحتى الآن من الصمود ومواصلة النضال والمقاومة، رغم الهجمات الطورانية، التي كانت تستهدف كيانه ووجوده.
تصنيف الحزب على اللائحة السوداء قرار سياسي
لتوضيح هذه النقاط، أجرت صحيفتنا لقاءً مع نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في إقليم الفرات حسين الشيخ: الذي تحدث بالقول: في البداية أناشد المجتمع الدولي، والبرلمانات العالمية بإخراج حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب، إن النضال والمقاومة، والأهداف، التي على أساسها تم تأسيس حزب العمال الكردستاني، وفكر الأمة الديمقراطية التي تتبناه، تعاديه دولة الاحتلال التركي، حيث تراه تهديدا على نظامها، وسلطتها الدكتاتورية والاستبدادية.
وأضاف: المصالح الدولية مع تركيا، لا تسمح لها الآن إخراج حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب العالمية، وهي تعلم بأن تصنيف الحزب على اللائحة السوداء غير قانوني، وهو قرار سياسي بامتياز، فحزب العمال الكردستاني هو حزب سلمي وديمقراطي، يسعى للحصول على حقوق الشعب الكردي، وتحرير شعوب العالم المضطهدة كافة من الاستبداد والفاشية، والحزب له حاضنة شعبية واسعة، ليس على المستوى الكردستاني فحسب، بل على مستوى الشعوب التواقة للحرية والعيش بسلام.
وأكد الشيخ: قرار تصنيف حزب العمال الكردستاني ضمن لائحة الإرهاب، جاء نتيجة المصالح المتبادلة بين الأطراف الدولية وتركيا.
وفي نهاية حديثه طالب حسين الشيخ المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الحقوقية الدولية، بإنصاف حزب العمال الكردستاني، وإزالة اسمه من لوائح الإرهاب العالمية، كونه يدافع عن حقوق الملايين من الكرد، وطالبي الحرية حول العالم.