روناهي/ قامشلو ـ
تنديداً لقمع النظام السوري واعتقاله لرئيس حزب الاتحاد السرياني عن ساحة سوريا ومسؤول ساحة سوريا عن المجلس القومي لبيث نهرين “سعيد ملكي” في 12/8/2013م تجمع المئات من السريان أمام مقر الجمعية الثقافية السريانية قرب دوار الوحدة في قامشلو، لتنتهي التحضيرات والترتيبات وتبدأ المسيرة من هناك إلى مقر منظمة الأمم المتحدة حيثُ قُرئ البيان وتسلم لمكتب منظمة الأمم المتحدة.
بصوتٍ واحد قوي هتف الشعب السرياني في قامشلو “الحرية لسعيد ملكي”، “لن نتراجع عن طريق نضالك”، “الشبيبة السريان ماضين على دربك” بدأت المسيرة التي نادت بحرية سعيد ملكي الذي ما زال مصيره مجهولاً، وأُلقي القبض على ملكي من قبل الجهات الأمنية للنظام السوري في مطار قامشلو عندما كان متوجهاً دمشق بمهمة عمل للحزب، وبعد اعتقاله بفترة ليست طويلة، وصلت وثيقة وفاة صادرة عن إحدى مشافي دمشق عن طريق أحد رجال الدين المسيحيين، ولكن لم يؤكد النظام السوري خبر الوفاة ولم ينفيه، عائلة ملكي من جهتها، قصدت دمشق للمطالبة بجثة فقيدهم، وكان الرد من النظام السوري أن منطقة دفنه خارجة عن نطاق سيطرته.