سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

موطن الزيتون يتحول إلى مصدر الحشيش

مركز الأخبار ـ كشفت وسائل إعلامية عن خروقات جديدة يمارسها مرتزقة تركيا في عفرين وذلك بزراعة الحشيش في مناطق واسعة بعد استيلائهم على أراضي أهالي المنطقة.
يستمر المحتل التركي ومرتزقته ممن يسمون بـ “الجيش الوطني السوري” بانتهاكاتهم اللاأخلاقية واللاقانونية بمناطق احتلوها وفي مقدمتها عفرين، فبعد الاستيلاء على ممتلكات وأراضي أهالي عفرين المهجرين والمتبقين منهم، يزرع المرتزقة هناك الحشيش وبمساحات واسعة في المزارع وبخاصة في ناحية راجو، هذا ما أكدته إحدى المصادر المحلية لوكالة أنباء هاوار.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن المرتزقة المسؤولين عن زراعة الحشيش هم “أحرار الشام والسلطان مراد وأحرار الشرقية والجبهة الشامية”.
وأشار المصدر أيضاً إلى أن الحشيش يزرع بمساحات كبيرة، وخاصة في قرى ميدان إكبس وخراب سلوك وسوركه التابعة لناحية راجو في مقاطعة عفرين المحتلة.
هذا ويسعى الاحتلال التركي إلى جعل عفرين كأكثر دول العالم زراعة للحشيش وهما المغرب وأفغانستان. وقد نشرت مجلة نيويورك ريفيو أوف بوكس الأمريكية مقالًا للكاتبة إليزابيت تسوركوف عن أحد عناصر المرتزقة التابعين للواء المعتصم في منطقة عفرين المحتلة أن بعض العناصر هم ببساطة مدمنون للمخدرات ومجرمون.
وقد احتلت تركيا ومرتزقتها عفرين في 18 آذار 2018 بعد صمود أهالها مدة 58 يوماً ولا زالت المقاومة مستمرة لتكمل إجرامها في المنطقة من انتهاكات وخروقات غير إنسانية ولا أخلاقية ولا قانونية، وذلك بالاستيلاء على ممتلكات الأهالي الأصليين وتغيير ديمغرافية المنطقة وفرض الضرائب واختطاف المدنيين المتبقين ومطالبتهم بدفع فدية، ناهيك عن قطع آلاف الأشجار وحرقها.