حاملا بين يديه كومة من المجلات والصحف اليومية، يطرق الأبواب كل صباح دون كلل أو ملل، يوزعها بابتسامة لا تفارق محياه، في أحياء قامشلو كلها ومؤسساتها؛ لأن القراءة من الورق في نظره لها بلاغة ونكهة خاصة.
في بعض الأحيان يشعر جولي بالتعب، إلا أنه لم يفكر يوماً في ترك عمله، ويستمر به دون عناء: “في كل مرة يزيد عدد قراء الصحيفة، وهذا ما يفرحني ويساعدني في متابعة عملي، ويشرح صدري كثيرا، وإن حدث عطل أو تأخر في وصول الجريدة لقرائها، يستفهمون الناس عن ذلك مني، وهذا ما يجعلني مصراً نشطا في التوزيع”.
السابق بوست
القادم بوست