سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

موجز مؤامرة 15 شباط

ما هي مؤامرة 15 شباط التي أعلنها القائد آبو “يوم إبادة الكرد”؟ وكيف يجب أن نفهمها؟ هل الإبادة تعني إبادة المجتمع أو المجتمعية؟
يمكن تطبيق الإبادة على المجتمعات إما عبر التصفية الجسدية، أو القضاء على لغاتها وثقافاتها، فإبادة الكرد هي مجزرة ترتكز على الإبادة الثقافية.
مؤامرة 15 شباط تمثل أحداثاً مهمة في تاريخ الكرد
 أولاً وعبر عمل تحريضي في 15 شباط عام 1925، اضطر أقرباء الشيخ سعيد، وهو أحد رواد الكرد، للاشتباك مع الجنود. وهكذا تطورت المرحلة، التي أُطلق عليها تسمية “انتفاضة الشيخ سعيد”. هذه المرحلة تبدّت مجزرة بحق الكرد أكثر ما ظهرت انتفاضة لهم. وأخذت تلك الانتفاضة الأهمية التاريخية لهذا الحدث؛ لأنها كانت السبب لتطبيق النظام العالمي، الذي يطلق عليه اسم “نظام إنكار وتصفية الكرد”.
ثانياً، أُسِر القائد عبد الله أوجلان في مؤامرة دولية في 15 شباط عام 1999 في كينيا، واقتيد إلى إمرالي، بهدف القضاء على المقاومة المعاصرة للكرد، وقيام نظام الإنكار والتصفية وبالتالي إتمام إبادة الكرد.
هذه التعاريف الموجزة توضح أن الإبادة الممارسة بحق الكرد هي مرحلة عمرها 99 عاماً. ولم يتعرض شعب من قبل لهجوم من هذا النوع.
سمّى الكرد يوم 15 شباط عام 1999 بـ “اليوم الأسود”. يصوم فيه الكرد كل عام، ويرتدون الأسود وعبر فعاليات متنوعة.
بعد ذلك، عرّف القائد آبو أحداث 15 شباط، يوماً لاستخلاص الدروس من تلك المرحلة والأحداث، التي جرت حينها، وليس يوماً للحداد.
لماذا نطلق عليها اسم المؤامرة؟
“التآمر أو المؤامرة هي حركة أو تخطيط تشارك وتتحد فيه، إلى جانب القوى المعادية، العديد من القوى، التي تُعدُّ صديقة أو مؤيدة لك، سواءً عن سابق تخطيط أو بغفلة من تلك القوى، فتستهدف المؤامرة شخصاً أو مجموعة أو حزباً أو ممثلين عن قوة الشعب، ويحاول مدبروها القضاء على الوجهة المطلوبة من خلال انقلاب، أو ضربة عسكرية.
عندما تتخذ حركة حرية الشعب الكردي أية خطوة صغيرة نحو التطور، تبدأ العديد من الأطر السياسية وحتى الخارجة عن الأطر القانونية العسكرية بوضع خطط خلف الكواليس، وخارج الأطر الرسمية لمتابعة هذه النشاطات، وبهدف إضعاف حركة الحرية الكردستانية مستخدمة تلك الأطر أساليب لا تنضوي تحت أي قانون، كالتدمير، والترويع، والتعذيب، والخطف، والقهر، والترهيب، والإفلاس المالي، واللعب بالقيم الأخلاقية، والتشجيع لقيم الحياة المزيفة، واستخدام نقاط الضعف لدى الإنسان، وإعطاء الرشاوى والمال، والوعود المزيفة بمستقبل واعد، وبهذا الشكل يريدون أن يجعلوا الحركة دون تأثير.
وهناك جانب آخر أكثر خطورة للمؤامرة الدولية، وهو غفلة بعض الأشخاص، الذين يعدُّون أنفسهم مؤيدين للحركة، ويعيشون في غفلة من أمرهم، ولا يقومون بمهامهم وواجباتهم مثلما هو مطلوب منهم، ولا يتحركون وفقًا للوعود، التي قطعوها على أنفسهم. ومهما كانت نواياهم حسنة، فإنهم بوقفتهم وتصرفاتهم هذه يصبحون أرضية خصبة، ليتمكن المتآمرون من تنفيذ مخططاتهم.
كيف تطورت مؤامرة 15 شباط؟
مؤامرة 15 شباط كانت عملية لحلف الشمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية كانت تحاول إشراك حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني في هذه المؤامرة، فاجتمع ممثلو الحزبين في واشنطن، وعقدوا اتفاقاً، وكان أهم بند في معاهدة الحكم الذاتي للكرد في واشنطن في 17 أيلول عام 1998، هو اتخاذ موقف ضد حزب العمال الكردستاني PKK. كما حدث عام 1925، مقابل سلسلة طويلة من التنازلات، التي قدمتها تركيا، فجرى اتفاق من هذا القبيل عام 2000، بمعنى آخر، هذا يعني تجديد معاهدة لوزان.
في الوقت ذاته، مورست رقابة صارمة على مؤسسات الكرد في أوروبا، وتم تجريم وإغلاق بعضها، وفي ذلك الوقت أيضاً مورست ضغوط قصوى على سوريا. قائد القوات البرية التركية آتيلا آتيش وجه تهديدات مباشرة إلى إدارة الأسد عبر بيان أدلى به على حدود هاتاي. الرئيس التركي في ذلك الوقت سليمان ديميرال، قال في كلمة افتتاح البرلمان في تشرين الأول عام 1998 “الحرب ضد سوريا هي إحدى الخيارات المطروحة”.
القائد عبد الله أوجلان قيّم الأوضاع في ظل تصاعد الضغوط، وقرر الخروج من سوريا بعد قضاء 19 عاماً هناك، والتوجه نحو أوروبا، حيث كان يأمل في إيجاد حل سياسي للقضية الكردية هناك.
استقل طائرة كانت متوجهة من دمشق إلى أثينا بناء على دعوة موجهة من بعض البرلمانيين اليونانيين، لكن عندما دخل أثينا لاحظ أن الوضع مختلف عما قيل. البرلماني كوستاس بادوفاس، الذي وجّه الدعوة لم يتجه إلى المطار، بالمقابل الدولة اليونانية قالت: إنّ القائد عبد الله أوجلان غير مسموح له بالبقاء في اليونان، وعليه مغادرة الأراضي اليونانية.
بعد اليونان، كانت موسكو المحطة الثانية، الدوما والذي يشكل السلطة الدنيا في البرلمان الروسي كان قد قبل طلب اللجوء السياسي للقائد عبد الله أوجلان، لكن القرار لم يُطبّق، بالمقابل الولايات المتحدة الأمريكية تدخلت، ومنعت القائد عبد الله أوجلان من خلال الدبلوماسية، التي أجرتها وراء الكواليس من الحصول على حق اللجوء السياسي.
بعد هذه المستجدات غادر القائد آبو روسيا بعد 33 يوماً، ونتيجة محاولات للبرلمانيين عن حزب الخضر، حزب اليسار الديمقراطي، والحزب الشيوعي، وحزب الشعب، والتي كانت ضمن الائتلاف الحكومي الإيطالي حينها، دُعي القائد آبو إلى إيطاليا؛ وبسبب المواقف الازدواجية الروسية قرر القائد عبد الله أوجلان التوجه إلى روما في 12 تشرين الثاني، مع هذا التطور، هددت الدولة التركية إيطاليا بشكل رسمي وطالبتها بتسليم القائد آبو، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي حينها ماسيمو دا ليما “لن يتم التسليم”، لكن الضغوط على إيطاليا تصاعدت في الداخل والخارج على حد سواء، وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى.
عندما كانت هذه النقاشات دائرة، طرح القائد آبو حزمة من الحلول من أجل إيجاد حل سياسي للقضية الكردية، في تلك الحزمة عُرضت هذا المطالب “إيقاف العمليات العسكرية ضد المناطق الكردية، وضمان عودة النازحين، وحل تنظيم حماة القرى من الكرد، ومنطقة تتمتع بحكم ذاتي، وفي الوقت ذاته حماية حدود الدولة التركية، والاعتراف الرسمي بالكرد وضمان هويتهم، وحرية اللغة والثقافة والدين”.
بسبب ضعف الحكومة الإيطالية، والضغوط والتهديدات التي مارستها الدول الأوروبية، ومقترحات الشخصيات التي تبيّن فيما بعد، أنها ضليعة في مرحلة المؤامرة، قرر القائد الذهاب إلى روسيا للمرة الثانية، وخرج من روما في 16 كانون الثاني 1999.
بعد ثلاثة أيام، أي في 20 كانون الثاني، اقتيد القائد آبو إلى العاصمة الطاجيكية دوشمبه. القائد آبو الذي احتُجز لمدة أسبوع في قرية طاجيكية، اقتيد إلى موسكو في 28 كانون الثاني 1999. وعلى أساس مزاعم قبول الحكومة اليونانية، اضطر القائد آبو للعودة إلى اليونان للمرة الثانية. هنا لم يَجْرِ النظر في مطلبه باللجوء السياسي، واشتُرط عليه قبول الذهاب إلى هولندا.
قيل له: إنه سيتوجه إلى هولندا من مدينة مينسك البيلاروسية في 31 كانون الثاني 1999، لكن الطائرة التي كانت من المفترض أن تقلّه إلى دان هاغ الهولندية لم تتوجه إلى مينسك قط. هناك اتخذ القائد آبو موقفاً، لذلك اضطروا إلى نقل القائد إلى جزيرة كورفو اليونانية حيث مكث مدة يومين. وفي الأول من شباط عاد القائد إلى أثينا مرة أخرى. هذه المرة لمّحت شعبة الاستخبارات اليونانية بالتوجه إلى جنوب أفريقيا.
ورغبوا في إبعاد القائد آبو عن الحدود الأوروبية لكيلا تتحمل مسؤولية خرق حقوق الإنسان، التي تنادي بها.
الطائرة أقلعت في الثاني من شباط من اليونان إلى أفريقيا، وأنزلت القائد في كينيا. وبقي القائد عبد الله أوجلان الذي بقي في السفارة اليونانية في كينيا، فمُنع من الذهاب إلى جنوب أفريقيا. بعدها سُلّم القائد آبو إلى الدولة التركية عبر عملية مشتركة، شاركت فيها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، وتشكيلات الاستخبارات التركية الميت.
وعلى الرغم من أن السجن كان في تركيا، فإنّ التي استقبلت القائد في السجن كانت ممثلة لجنة مناهضة التعذيب للمجلس الأوروبي، وهذا إثبات أن اختطاف القائد وتسليمه إلى تركيا كان مخططاً مشتركاً للقوى الدولية.
السياسات ذاتها والعزلة تتواصل حتى اليوم. هذه المؤامرة والعزلة التي يجري تطبيقها على القائد آبو حتى الوقت الراهن، تهدف لسد الطريق أمام الحل السياسي للقضية الكردية، وإدامة سياسات الحرب في الشرق الأوسط من أجل صياغة خرائط المنطقة بما يتماشى مع مصالح القوى المهيمنة الرأسمالية.
من منشورات أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle