سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المقاومة والصمود يزينان المهرجان الأول للصور الفوتوغرافية في إقليم شمال وشرق سوريا

قامشلو/ دعاء يوسف –

عدسة كاميرا الشهيد سيد أفران بقيت خالدة، فافتُتح على صداها المهرجان الأول للمصورين الفوتوغرافيين السورين في إقليم شمال وشرق سوريا، وسط مشاركة مجموعة من المصورين الفوتوغرافين، الذين نقلوا بصورهم ثقافة مجتمعاتهم، فكُرِّم ثلاثة فائزين، بثلاث جوائز لأفضل صورة، وأفضل قصة صورة، وجائزة الشهيد سيد أفران.
على مدار يومين تزينت جدران صالة محمد شيخو للثقافة والفن في قامشلو بالصور الفوتوغرافية المتنوعة، التي روت روح المقاومة والصمود، ضمن المهرجان الأول لاتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوريين، كما تخلل فعاليات المهرجان رسائل مصورة لمجموعة من المصورين الفوتوغرافيين من خارج البلاد كمصر، وجنوب “باشور” كردستان.
وروى المصورون الفوتوغرافيون، ممن مارسوا مهنة التصوير لأكثر من خمسين سنة، تجربتهم مع التصوير الفوتوغرافي وسلطوا الضوء على مستوى التصوير وأهميته في المنطقة، وشارك فيها المصور عبد القادر سوسك، والمخرج السينمائي والإداري في PANOS FILM، آزاد عفدكي.
ومن المقرر أن يقام المهرجان سنوياً في ذكرى تأسيس الاتحاد في 30 من كانون الثاني، إلا أنه أُجِّل هذا العام لـ 12 من شباط بسبب الأوضاع الأمنية، التي تمر بها المنطقة، وهجمات الاحتلال التركي المتكررة.
الهدف من مهرجان التصوير
فيما هدف المهرجان، إلى تشجيع المصورين للمشاركة في معارض التصوير الفوتوغرافي، ونقل المعاناة التي يعاني منها الأهالي ضمن ظروف الحرب، التي تعصف بهم لخارج سوريا، وقد طغى على الصور طابع المقاومة والصمود، كما حوى المعرض كاميرات كلاسيكية قديمة قرابة الخمسين نوعاً من الكاميرات من تواريخ مختلفة. وخلال تواجدنا في المعرض، حدثنا الرئيس المشترك لاتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوري “أحمد ماردنلي“، عن أهمية هذا المهرجان الذي سيقام سنوياً: “إن مهمة المصور الفوتوغرافي توثيق الجمال، ونقل ما تشاهده عدسة كاميرته للعالم، ولكنهم بحاجة إلى دافع ومحفز يشجعهم على التصوير، وهذه المعارض ستكون النافذة التي سيشاهد من خلالها العالم صورهم المتنوعة”.
وبين ماردنلي، أن اتحاد المصورين الفوتوغرافيين يسعى لأن يضع بصمة لكل من يريد الدخول في مجال التصوير الفوتوغرافي من داخل وخارج سوريا، وتمنى في ختام حديثه أن تصل الرسالة المراد تحقيقها من المهرجان، وهي إيصال صرخات ومقاومة وجمال سوريا للعالم.
معرض صور
شارك في المهرجان 40 مصوراً من داخل وخارج سوريا، عبر مجموعة صور فوتوغرافية متنوعة، وقد وصل عدد الصور المعلقة في المعرض لـ 100 صورة، كان من بينها 12 قصة فوتوغرافية مكونة من صورتين أو ثلاث تروي قصة، طغى عليها واقع المرأة الريفية، والدور الكبير الذي تقدمه في المجتمع، بالإضافة لمقاومة المرأة.
كما كان هناك صور لقوى الأمن الداخلي، وصور للزلزال والآثار، التي خلفها، فيما حوى المعرض صور أطفال المخيمات، وكبار السن، الذين حولوا خيامهم لجنان صغيرة تكون ملاذا في غربتهم عن أوطانهم، التي هُجِّروا منها عنوة.
وضمن الصور الفوتوغرافية صور انتشرت لنساء كبار في السن ممن حملنَّ السلاح لحماية المنطقة أثناء أحداث سجن غويران في الحسكة، وزينت الجدران بصور بورتريه للوجوه.
وبين المصور الفوتوغرافي “رودي تحلو” من خلال مشاركته في المهرجان، أنه أراد إيصال رمز المقاومة للمرأة بتراثها وفلكلورها وعملها للعالم من خلال ثلاثة محاور، كانت تشير لها صوره: “لقد عرضت صور المقاومة التي أبدتها نساء الحسكة ضد داعش ضمن أحداث سجن غويران، كما أبرزت بمجموعة صور امرأتين ناهز عمرهما الخمسين، إلا أنهما لم يتخليا عن مهنة صناعة وغزل النسيج، وصورة التراث المادي واللا مادي في روج آفا من خلال نسائها ولباسهن الفلكلوري”، وهدفت مشاركة تحلو في هذه الصور إلى إبراز دور المرأة وقوتها وتمسكها في أرضها وتراثها العريق.
خلال التجوال في المعرض المقام ضمن المهرجان سوف تشاهد أن الصور المعلقة كانت تحمل روح المقاومة، التي زرعها الشهيد سيد أفران، وتخليداً لذكراه خصص قسم خاص ببعض الصور التي التقطتها عدسته وكانت جميعها صور للطبيعة التي تحمل في جعبتها السلام والسكون، فالمروج الخضراء المنتشرة في عدة صور خلف صورته تنقل المرء من ضجيج الحياة وآلام الشعوب ومعاناة وقوة وصمود وحرب إلى سكون وراحة، خلفتها الصور المعروضة له.
مشاركة المرأة
شاركت ضمن المهرجان عشر مصورات فوتوغرافيات بمجموعات صورية مميزة، تجاوزت الأربعين صورة، حاكت فيها الأعمال اليدوية قديماً، كما كانت العديد من الصور بطابع المرأة والطبيعة.
وعن مشاركة المرأة؛ حدثتنا عضوة اتحاد المصورين الفوتوغرافيين في سوريا “غدير عبد الله“: إنها كانت مميزة إذ أن الصور التي قدمت للعرض ضمن معرض الصور روت حكاية مقاومة وتراث وفلكلور المرأة الكردية.
ونوهت غدير إلى أن معظم الصور كانت للنساء إذ أن المعرض طغى عليه طابع المرأة، بالرغم من مشاركتها القليلة.
وفي اليوم الثاني من مهرجان الصور الفوتوغرافية الأول، اختتم المهرجان، بتوزيع ثلاث جوائز، حملت اسم “الشهيد الصحفي سيد أفران” الذي يعد أحد رواد حركة الصحافة الديمقراطية الحرة، وأحد أعمدة الإعلام الحر في كردستان، وعمل على مدار 30 عاماً فيها، واستشهد في 22 أيلول من العام الماضي بعد صراع طويل مع المرض.
فنالت “الصحفية سوركول” شيخو من وكالة أنباء المرأة “JINHA” المرتبة الأولى؛ جائزة قصة الصورة، وكما حصل المصور الفوتوغرافي “بهاء محمود” جائزة أجمل صورة، فيما سلمت جائزة الكدح، للمصور الفوتوغرافي، عبد القادر سوسك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle