سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مواطنو كري سبي: مسار ثورة التاسع عشر من تموز ألهم الشعوب السورية النضال لانتزاع حقوقها وحريتها

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ

مهدت ثورة التاسع عشر من تموز 2012، الطريق للشعوب السورية للخلاص من نير الأنظمة المستبدة؛ ليُشكل بزوغها مساراً جديداً نحو تحقيق التغيير الجذري، والصحيح في مسار “الأزمة السورية”، التي قادت شعوبها نحو المجهول، لتأتي هذه الثورة، وتنتشل الشعوب السورية من واقعها المظلم، نحو نور الحرية والديمقراطية في إطار التعايش المشترك والسلمي، وأخوة الشعوب.
وألهمت ثورة التاسع عشر من تموز، التي كانت انطلاقتها الأولى من مدينة المقاومة كوباني، الشعوب السورية لاسترداد كرامتها المسلوبة، والمضي قدماً في النضال، وتقديم التضحيات؛ لتحقيق أهدافها.
ومع استمرار التهديدات، والعمليات العدوانية من قبل الدول المتربصة بالشعوب السورية، وعلى رأسها الدولة التركية المحتلة، تستمر مقاومة الشعوب السورية، وتستعد لمواجهة مخططات الدولة التركية كافة، الهادفة لاحتلال الأراضي السورية، واستعباد شعوبها، وعليه أكدَّ مواطنون بمقاطعة كري سبي/ تل أبيض لصحيفتنا “روناهي”، إلى أن هذه الثورة “ملهمة”، ويسيرون على دربها؛ لتحرير أراضيهم من رجس الدولة التركية المحتلة وإرهابها، وتحقيق الحرية والعدالة لكافة شعوبها.
ثورة غيرت الذهنية وانتصرت بمعاركها كافة
يقول المواطن أحمد الساير: “إن ثورة 19 تموز اليوم تمثل مستقبل الحل الديمقراطي في سوريا، وفكرها ومبادئها الديمقراطية وطنية وشعبية، تمثل، وبكل قوة آمال وتطلعات الشعوب السورية في شمال وشرق سوريا، إذ شكلت منذ انطلاقتها الثورة الحقيقية، التي تمثل جوهر التغيير السياسي السلمي في سوريا، على الرغم من محاولات تشويه خطها الديمقراطي، إلا أن مبادئ ونضال شعوبنا في هذا الإطار، لا زالت مستمرة، وبكل قوة؛ لذلك لم تنتج ثورة تموز صراعات بين الشعوب، وحافظت على خطها الديمقراطي الثابت، وبنت رؤيتها اعتماداً على الحاجة الاستراتيجية للمنطقة، ولشعوبها؛ وبالتالي تحقيق خصوصيتها المتميزة، وهي أنها لا تزال تتبنى رؤيتها المستقلة، دون التأثر أو التبعية لأي طرف، له أجندات، أو مصالح في سوريا”.
وأضاف “هي ثورة حقيقة على جميع المرتكزات، التي أسسها النظام القمعي في سوريا، وحملة ديمقراطية من أجل استبدال الذهنية، التي لازمت السوريين لعقود، بذهنية ديمقراطية جديدة ونوعية في سوريا، لذلك نستطيع القول: بأنها ثورة الشعوب الديمقراطية بامتياز”.
وأنهى المواطن أحمد الساير حديثه، بالتأكيد على أن هذه الثورة الديمقراطية بنت الأساس المتين للمشروع الديمقراطي في سوريا، والذي نجمت عنه وحدة الشعوب المتنوعة، وأنتجت مشروعاً تاريخياً في سوريا، وفريداً من نوعه في المنطقة، ألا وهو الإدارة الذاتية الديمقراطية، كذلك أسست هذه الثورة قواتها على أسس ومبادئ “الحماية الذاتية”، والبناء الذاتي؛ ما ساهم في تغيير جميع المفاهيم، والنظريات التقليدية في سوريا، حيث كانت تجربتها التاريخية في مقارعة المرتزقة أكبر دليل على كفاءتها العالية، وقدرة الشعوب السورية في مناطق شمال وشرق سوريا على صد أي عدوان، وإحباط أي مخطط يحاول النيل من وحدتها، وسلبها كرامتها وحريتها.

بروح الثورة تتحرر الأرض، وتُحل الأزمات
من جهته بيَن الشاب محمد المصطفى، بأن منهجية ثورة التاسع عشر من تموز خطوة جديدة في تطوير سوريا نحو الديمقراطية، فعلى الرغم من المحاولات، التي لا تزال مستمرة من أجل النيل من هذه الثوابت، والعمل على جعل المنطقة ساحة لأجندات وصراعات على النفوذ، إلا أن الثورة الديمقراطية لا تزال تحافظ على مبادئها، وقيمها الديمقراطية بكل قوة.
وأشار إلى أن هذه الثورة شكلت الروح الحقيقية للمقاومة، ضد مشاريع الإرهاب والتطرف كلها، والتي استغلت الأزمة السورية منذ عام 2011، وكذلك لا بدّ من الاعتراف، بأنها ثورة نوعية، ومتميزة في بناء إرادة المرأة، التي طالما كانت مصادرة لعقود طويلة.
وأكمل حديثه: “هذه الثورة بما تحمله من مميزات، هي اليوم الأساس الفعلي للحل الحقيقي في سوريا، فكل المشاريع البديلة عن ثورة 19 تموز، لم تستطع تخطي تلك الحواجز المرسومة لها، وبقيت ضمن أطر دينية، تعصبية، مذهبية ضيقة، وبالتالي لا يمكن لها أن تكون في أي لحظة أساساً لمستقبل الحل في سوريا”.
ولفت المصطفى إلى أن ثورة 19 تموز المستمدة من إرادة جميع الشعوب لا تزال مستمرة بتلك الروح، التي انطلقت من مدينة المقاومة (كوباني)، ووصلت إلى عموم شمال وشرق سوريا، وهزت العالم بالقضاء على أعتى صنوف الإرهاب المتمثل بداعش، بروح وإرادة المرأة، وكافة الشرائح المجتمعية الأخرى، وأخوة الشعوب وتكاتفها، وفي ظل التهديدات الحالية من قبل الدولة التركية المحتلة، نستعيد تلك الروح لنستمر في المقاومة، والوقوف بوجه مخططات الدولة التركية، التي تحاول النيل من مكتسبات الثورة، والعودة إلى المربع الأول، الذي تجاوزته شعوب ثورة التاسع عشر من تموز.
وعاهد الشاب محمد المصطفى في ختام حديثه، على المضي والسير خلف نهج، وأهداف الشهداء الأبطال، حتى تحرير المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي، ومرتزقته والقضاء على الإرهاب، والوصول إلى سوريا تعددية، لا مركزية، وواحدة للسوريين كلهم، وتحقيق الحل الديمقراطي، الذي يلبي حاجة سوريا، وشعبها في الأمن والسلام والاستقرار، ومجابهة المؤامرات، والمخططات كلها، التي تحيكها الدول الطامعة بالأرض السورية بقوة المقاومة والصمود.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle