مواطنو شمال وشرق سوريا: أمنياتُنا في العام الجديد حرية القائد أوجلان وتحرير المدن المحتلة

مركز الأخبار ـ

تمنى مواطنو شمال وشرق سوريا، أن يكون العام الجديد، عام المزيد من الاستقرار والأمن في كامل سوريا، وقالوا: “سنناضل لينتهي الاحتلال، ويخرج من أرضنا، ويعود المهجرون إلى منازلهم، ويكون عاماً للحرية الجسدية للقائد أوجلان“.

مع حلول رأس السنة الميلادية، يودع العالم عاماً، ويستقبلون آخر، تكثر فيه الأمنيات، أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه، وفي شمال وشرق سوريا، يتمنى المواطنون أن يكون 2022 عام دحر الاحتلال التركي من سوريا، وتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة، وأن تنتهي مآسي السوريين، وتتحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

نتمنّى أن يعمّ الأمن والسلام ربوع بلادنا

حول ذلك تحدث الشاب محمد خير من مدينة الرقة، لوكالة هاوار فقال: بداية نتقدم بالتهاني لكافة شعوب شمال وشرق سوريا، ونتمنى أن يكون العام الجديد مليئاً بالأمن، والأمان لكافة السوريين.

وتابع محمد خير: نتمنى أن يعود المهجرون والمغتربون في العام الجديد إلى بلادهم وأرضهم، وأن تكون هناك مشاريع جديدة تخدم المجتمع وتطور اقتصاد المنطقة، التي تعرضت للدمار أثناء الحروب التي دارت فيها.

واختتم محمد خير أمنياته بالقول: الأمنية الأهم أن تنتهي الصراعات والحروب التي هجّرت الآلاف من السوريين، وأن يعم الأمن والأمان على سوريا من جديد. ونتمنى تحرير أرضنا وتحقيق الحرية لقائدنا.

ومن جهتها قالت المواطنة القاطنة في حي الشيخ مقصود حياة شيخو: نتمنى أن يكون العام الجديد عام توحد الشعوب لتصبح أكثر قوة، وتتحقق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، ويتحرر كل المعتقلين في السجون التركية، وتعود عفرين لأهلها، ويعيشوا بسلام وأمان.

واختتمت حياة شيخو حديثها بالقول: في العام الجديد يجب أن يُعترف بنا نحن الكرد، ويُعترف بوجودنا على أرضنا.

كما تحدث المواطن من الطبقة محمود يوسف وقال: نتمنى أن يكون عاماً يسوده السلام والمحبة، بين كافة مكونات الشعب السوري بعيداً عن الحروب.

واختتم محمود يوسف قائلاً: نتمنى أن تتحرر الأراضي السورية المحتلة، من قبل الدولة التركية، ويعود أهلها إلى منازلهم.

وتقول الطالبة الجامعية في جامعة كوباني روجين حنيف إنها تتمنى عاماً دون ألم ومرارة، “فشعبنا عانى كثيراً جراء الاحتلال التركي للأراضي السورية وهجماته، وانتشار فيروس كورونا، كل ذلك أدى إلى فقداننا أعزاء كثيرين على قلوبنا، في العام الجديد نتمنى أن ينتهي الاحتلال”.

بدروه تحدث الشاب السرياني من تربه سبيه كبرائيل حنا بقوله: في عام 2021 تضررنا كثيراً، شهدنا الجفاف وتضررت محاصيلنا الزراعية، وعانينا من الاحتلال وهجماته، وقدمنا الكثير من الشهداء في سبيل حريتنا، وفُرض علينا الحصار، لذا كان 2021 عاماً صعباً”.

اختتم كبرائيل حنا حديثه بالقول: نتمنى أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه، وأن يعم السلام في منطقتنا، وأن يكون عام خير على شعبنا، ونعيش في أمن واستقرار، وينتهي الحصار المفروض علينا، وسنناضل ليخرج الاحتلال من أرضنا.