سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مواطنو الحسكة: حزب العمال الكردستاني فتح آفاق الحرية لشعوب المنطقة

روناهي/ الحسكة-أكد أهالي الحسكة بأن حزب العمال الكردستاني تمكن من إحياء القومية الكردية، وزرع روح المقاومة والنضال فيها؛ من أجل الوصول إلى الحرية والديمقراطية لكافة شعوب المنطقة.
عانى الشعب الكردي مرارة التقسيم والتجزئة لوطنه ومجتمعه، حيث تم تقسيم كردستان بين العثمانيين والصفويين لأول مرة بموجب اتفاقية قصر شيرين، ثم كانت التقسيم الثاني بموجب معاهدة سايكس بيكو بين كل من فرنسا وبريطانيا في بداية القرن العشرين، ولقد كان رد الشعب على هذه التجزئة متنوعاً ومختلفاً بين الثورات والانتفاضات التي قامت هنا وهناك.
السياسة القمعية بحق الأكراد
ولكن هذه الثورات لم تحقق الأهداف المرجوة منها، لأسباب عديدة منها الذاتية ومنها الموضوعية وكان أعداء الشعب الكردي يرتكبون بحق الشعب المجازر بعد كل ثورة أو انتفاضة، حتى أعلنت تركيا بعد المجازر التي ارتكبتها بعد ثورة ديرسم وإعدام سيد رضا بأنها قد قضت على الشعب الكردي عن بكرة أبيه، ولن يكون هناك شيء بعد الآن اسمه كردستان، وبدأت بسياسة الصهر القومي من خلال تتريك الشعب الكردي حتى أوصلت بالكردي إلى الخجل من كرديته وكانت انطلاقة فكر من أجل بعث هذا الشعب وإعادته إلى الحياة من جديد والاعتراف بكرديته شيء يشبه المستحيل ويفوق الخيال، وبالرغم من كل تلك المعاناة والظروف القاسية وإنكار الكرد لذاتهم، تمكن الأكراد من معرفة ذاتهم والنضال من أجل حقوقهم عن طريق تأسيس حزب العمال الكردستاني.
وبخضم هذا الموضوع قد استطلعت صحيفة روناهي آراء العديد من مواطني مقاطعة الحسكة حول حركة التحرر الكردستانية بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأربعين على تأسيس حزب العمال الكردستاني.
حيث أشار المواطن محمود حسين بالقول: “لقد مارست الأنظمة الغاصبة لكردستان على مدى عقود الظلم والاضطهاد بحق الشعب الكردي، حيث ارتكبت بحقه المجازر والإبادة العرقية من جهة، وطبّقت عليه سياسة الصهر الثقافي والانحلال الاجتماعي وفرضت عليه قيود بعيدة عن عادات الشعب الكردي، بالإضافة إلى نشر التخلف والجهل بين الشعب نفسه، وقد وصل الشعب الكردي إلى مرحلة القبول بهذا المصير بعد كل الفشل الذي لحق بثوراتهم وانتفاضاتهم والتي كانت يعقبها المجازر والويلات بحقهم، حتى فقدوا الأمل نهائياً بالخلاص من هذا الظلم والعدوان، ولكن مع انطلاقة حركة التحرر في باكور كردستان التي أعلنت عن النضال والمقاومة في وجه الفاشية التركية أواخر القرن العشرين، تغير هذا الواقع.
الحزب أعاد للشعب آماله بالحرية
وتابع محمود بأن الحركة تمكنت خلال فترة قصيرة من إعادة آمال الشعب الكردي في الحرية والخلاص من هذا الواقع المرير الذي يعيشه، حيث تمكنت حركة التحرر الكردستانية من إيصال الفكر القومي وخلق الإرادة لدى الإنسان الكردي بكرديته وقوميته، والتحول نحو الشخصية الثورية ورفع راية النضال والمقاومة في وجه الفاشية التركية، وحققت إنجازات عظيمة على مستوى كردستان والمنطقة عموماً.
وفي السياق ذاته نوهت نيروز قاسم بأنه من المعلوم أن الرجل الكردي قد استسلم للواقع المرير الذي فُرِض عليه نتيجة العدوان والمآسي التي لحقت بالشعب الكردي، ووصل المجتمع الكردي إلى مرحلة العبودية وإنكار ذاته، فكيف بواقع المرأة التي عانت مع عبودية المجتمع الكردي الأمرين، حيث عانت من سلطة الرجل من جهة، ومن سلطة الأنظمة الحاكمة التي فرضت القيود والعادات وكل أشكال الظلم على المرأة، وأصبحت المرأة فيها محرومة من كل حقوقها وفقدت إرادتها الحرة وأصبحت أمة وعبدة في ظل هذا النظام.
كانت المرأة الريادية في الحزب
 وبينت نيروز بأنه ومع بزوغ فجر شمس الحرية مع ولادة فكر حزب العمال الكردستاني التي اعتمدت على المجتمع بكل فئاته وشرائحه والتي كانت المرأة الأساس فيه، ومنح الأولوية لحرية المرأة ودورها في ثورة الحرية، لأن حرية المتجمع هي من حرية المرأة، وكان القائد عبدالله أوجلان قد جسد حرية المرأة في حرية الكرد وكردستان، حيث استطاع من خلال فكره وفلسفته أن يوصل مكانة المرأة ودورها التاريخي في بناء الحضارة الإنسانية عبر تحليلات ودراسات عميقة  للمجتمعات البشرية، واستطاع أن يُبِرز الطاقات التي تتمتع بها المرأة عندما تنطلق نحو الحرية، فكانت التنظيمات الخاصة بالمرأة الحرة قد خلقت الإبداع والتطور خلال مسيرة النضال والمقاومة على مدى أربعين عاماً.
واختتمت نيروز بأن المقاومة التي تبديها المرأة على سفوح جبال كردستان، مثالاً تقتدي به النساء في كل أرجاء العالم، فقد سطّرت المرأة بفكر القائد أوجلان أروع ملاحم الحرية.
فكر أوجلان رسالة الحرية للشعوب
كما نوه أحمد الحسن بأن الفكر الأوجلاني الذي ولد في ميزوباتاميا مهد الأنبياء والرسل والحضارات المتعاقبة، كان بمثابة رسالة الحرية والخلاص لجميع شعوب منطقة الشرق الأوسط، التي عانت الظلم والاستبداد على مدى قرون من قِبل الرأسمالية العالمية التي خلقت النزاعات والخلافات الطائفية والعرقية بين شعوب المنطقة، من أجل السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها، وفرضت على المنطقة سياسات شوفينية وعنصرية وأذكت الفتن الطائفية والعرقية فيها.
وذكر أحمد بأن الرأسمالية قد أدركت مدى خطورة ثورة الحرية في باكور كردستان وفكر القائد أوجلان على أنظمتها، لذلك جندت لها كل الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية والفكرية  للقضاء على هذا الفكر الحر، والحرب الخاصة التي أدارتها المؤسسات الرأسمالية والتركية لتشويه هذا الفكر وحصاره في بوتقة القومية الكردية، وإبرازه كخطر على جميع شعوب المنطقة، ثم القيام باعتقال القائد عبدالله أوجلان وزجّه في جزيرة  إيمرالي، من أجل التضييق على فكره.
وأكد أحمد بأن فكر أوجلان المتمثل بالحزب العمال الكردستاني لم ينحصر في سجن إيمرالي بل حقق المزيد من ثورات الحرية، وأردف بالقول: “كانت ثورة روج آفا وشمال سوريا التي اهتدت بالفلسفة الأوجلانية خير رد على تلك الأفكار المشوهة، حيث تم تطبيق الفلسفة الأوجلانية على الأرض، ونجحت نظرية الأمة الديمقراطية في تحقيق الأمان والاستقرار في مناطق الشمال السوري، والعيش على أسس العدالة والمساواة بين كافة أبناء الشمال السوري دون إقصاء أو تهميش لأي شعب أو طائفة، وهذه هي الديمقراطية الحقيقية التي خلقتها الفلسفة الأوجلانية في المنقطة، وهذا هو السبب الأساسي الذي تخشاه تركيا وغيرها من الأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية في المنطقة والعالم”.
اعتمد الحزب على الشبيبة والمرأة
كما لفتت أديبة حسن بأن حزب العمال الكردستاني حمل راية الحرية والنضال منذ تأسيسه، وهو حزب يتميز عن غيره من الأحزاب الكردية، فهو يستند على فكر حر ديمقراطي يهدف إلى تحقيق حرية كافة شعوب الشرق من الظلم والاستبداد، ومن جهة أخرى اعتمد على الشبيبة والمرأة التي كانت محرومة من أي دور لها في النضال والتحرر، وقد استطاعت حركة التحرر في باكور كردستان من تحليل المجتمع  الكردي، وخاصةً الأسباب التي أدت به للوصول إلى هذه المرحلة حيث كان له الدور الريادي في تطور البشرية، وبالأخص المرأة التي كانت قد اخترعت الزراعة والطب، ووصلت إلى مرحلة الإلوهية.
وأضافت أديبة بالقول: “عمدت السلطة والدولة إلى تشويه هذه الحقائق التاريخية وإبراز نفسها كقوة ونظام لابديل عنه، فانطلق حزب العمال الكردستاني نحو إعادة الحقائق إلى نصابها عبر منح المرأة والشبيبة دورهما الأساسي في النضال والمقاومة، من أجل حرية المجتمع القائم على إخوة الشعوب والعيش المشترك والمساواة بين كافة الشعوب، التي عاشت قروناً على أرض ميزوباتاميا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle