قامشلو/ علي خضير ـ
تقيم هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة مهرجان أوصمان صبري للأدب والفن على مدار ستة أعوام، وستقيمه هذا العام بنسخته السابعة، بتاريخ 1-11-2023، ويضم برامج متنوعة وفعاليات أدبية وفنية، وبمشاركة من مناطق شمال وشرق سوريا، بينما خاتمة المهرجان مسابقة شعرية.
يعدُّ أوصمان صبري قامة شامخة من بين القامات الثقافية، والاجتماعية، والسياسية في التاريخ الكردي الحديث، وكان له دور كبير في مجال الأدب، والكتابة بالكردية، والسياسية كذلك، وُلِدَ عام 1905 بقرية نارينجي في باكور، وتوفي في الحادي عشر من تشرين الأول 1993 في دمشق بسوريا.
وفي مسعى منا في إلقاء الضوء على ما يتضمنه المهرجان هذا العام، وفي نسخته السابعة، تحدَّث لصحيفتنا “روناهي” عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان “عبد المجيد خلف” مبيناً: “سيقام مهرجان أوصمان صبري للأدب لهذا العام بداية “تشرين الثاني”، 1-11-2023، بعد الانتهاء من معرض الشهيد هركول للكتاب. ويكون قيامه هذا العام برعاية هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة، وديوان الآدب في شمال وشرق سوريا، ويضم المهرجان برامج أدبية متنوعة، ومحاضرات، وندوات حوارية، وأمسيات شعرية وقصصية أيضاً”.
وقال خلف: “الغاية من هذا المهرجان هي التشجيع على الأدب والكتابة، وتسليط الضوء على الأعمال الأدبية والكتّاب، الذين من حقهم أن يوضع نتاجهم أمام الناس للقراءة”.
المسابقة الشعرية… الفعالية الأبرز في نسخة هذا العام
“عبد المجيد خلف” أشار كذلك إلى وجود مسابقة خاصة بالشعر في نهاية المهرجان لهذه السنة، أي إصدار أدبي لمجموعة شعرية كاملة، كما بين أنَّه تم اختيار لجنة تقييم للأعمال، التي تُقدَّم للمهرجان.
ونوَّه أنَّ: “المسابقة هي قسم أو جزء من مهرجان أوصمان صبري، وبعد انتهاء الفعاليات سنقوم بتكريم الفائزين في المسابقة وتوزيع الجوائز”.
كانت هيئة الثقافة لإقليم الجزيرة قد حددت موعد افتتاحية المهرجان في الشهر تشرين الأول من كل عام، منذ بداية انطلاق فعاليات المهرجان، ولكن تمَّ تأجيل الموعد في السنتين الماضيتين، وتم تحديده في الشهر الحادي عشر، مراعاةً لظروف المشاركين، وانتظار اعتدال الحرارة، وتقارب موعد المهرجان مع موعد معرض الكتاب.
