سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهرجان أمارا الثالث.. استعدادات الشبيبة لتبادل الثقافات

الشهباء/ فريدة عمر ـ

تحت شعار “بتطور الثورة الثقافية والفكرية، هلموا لمعركة الحرية”، تتأهب حركة الشبيبة الثوريّة لعفرين والشهباء، لمهرجان أمارا بموسمه الثالث.
تستعد حركة الشبيبة الثورية لعفرين والشهباء، لمهرجان أمارا الثالث تحت شعار “بتطوير الثورة الثقافية والفكرية، هلموا لمعركة الحرية”، والمقرر بدء فعالياته في 27 من الشهر القادم.
الهدف من المهرجان
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول المهرجان، التقت صحيفتنا بعضو اللجنة التحضيرية للمهرجان محمد ويس، استهل ويس حديثه حول الهدف من إقامة هكذا فعاليات تحديداً بمبادرة الفئة الشابة بحيث قال: “إنتاج الفكر والمعرفة من خلال الواقع الشبابي والمجتمع الحاضن له، ويتجسد ذلك من خلال الأفكار وتطبيقها على أغنية، أو رقصة فلكلورية وكذلك المسرح، وذلك من خلال القدرة على التعامل الجيد والناجح من الجمهور، وتحريكه بالعمل من إيماننا المطلق أن الجمهور هو الواقع الحقيقي لكل القيم والمثل”.
وتابع ويس: “نقل الخبرات والثقافات بين الشعوب وتبادلها، انطلاقاً من الحقيقة التاريخية في التكوين لدى شعوب المنطقة، فمؤشر التطور الثقافي يعكس مدى الإبداع والتنظيم الذي تتبناه الشعوب، إنَ إدراك وجود عدة ثقافات مختلفة ومتنوعة على مستوى كبير يعزز إمكانية الشباب بشكلٍ عظيم من خلال رفقهم للتجهيز الشخصي تجاه الفكرة الأساسية، وهناك علاقة بين المجتمع وشخصية الفرد الذي تعيش ضمنه”.

فعاليات المهرجان
وأشار ويس إلى الفعاليات التي سيتضمنها المهرجان: “مهرجان أمارا خلال موسمه الثالث، سيتضمن عدة فعاليات ثقافية كالشعر والغناء العربي والكردي، رقص فلكلوري، مسابقات أدبية، بالإضافة إلى مشاركة عدة مجموعات من خارج الشهباء من مناطق الرقة ومنبج والجزيرة، والذي سيكون موازييك ثقافي غني، بتنوع الثقافات العرب، الكرد، الشركس والتركمان، فيما سيكون للمرأة أيضاً طابع وفعاليات خاصة ضمن برنامج المهرجان”.
وأضاف ويس: “كون الشبيبة من أهم الفئات الموجودة في المجتمعات وأكثر فئة مستهدفة من قبل الرأسمالية، وكون الرياضة مهمة جداً من أجل استمرارية إحياء الثقافة والرياضة، وربطها بثقافة الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب بكافة مكوناتها، وخلق روح ومناخ رياضي بين الرياضيين، وبهذا فقد خُصص يوم كامل ضمن برنامج المهرجان لفعاليات الرياضية، والذي سيتضمن فعاليات كالكاراتيه، الجري، كرة قدم والطائرة، ألعاب شعبية”.
فيما سلط الضوء: “يعد اختيار اسم أمارا، إلى القرية التي أنجبت أعظم شخصية في التاريخ، القائد عبد الله أوجلان والذي قدّم أعظم مشروع ديمقراطي للشعوب”.
أهمية دور الشباب في هذه المرحلة
وفي ختام حديثه نوّه محمد ويس إلى دور الشباب في المرحلة الراهنة، وكيفية التصدي لآلة الحرب الخاصة المحاكة ضدهم: “أي مجتمع يحتضن الشباب ويرفع من مستواهم لما يتواكب مع مرحلة الحرب، وحالة الجيوسياسية للمجتمع السوري عموماً، والشرق الأوسطية ويبقى لزاماً أمام الشباب توسيع التنظيم وفق مقاييس ومبادئ حرب الشعب الثورية والأمة الديمقراطية، بمشروع أمارا نستطيع أن نُلقي الضوء على سياسة الإبادة للمكونات وآلية الحرب الخاصة وكيفية التصدي لها”.
والجدير ذكره بأن مهرجان أمارا الأول كان بتاريخ 16 – 10 -2020 وأمارا الثاني في 24 -11-2021 فيما سيكون أمارا الثالث في 27-11 -2022 والمقرر استمرار فعالياته لمدة أربعة أيام على التوالي.