سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من وحي المقاومة والانتصار.. المرأة المنبجية في خطى واثقة للريادة

روناهي/ منبج – أعربت نساء منبج عن عميق فرحتهن بحلول الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة منبج وريفها من مرتزقة داعش، إذ تمكنت المرأة المنبجية من تحدي الصعاب والوقوف أمام العقبات التي تحول دون وصولهن إلى مبتغاهن بالإرادة والتصميم. واستطعن خلال السنوات الأربع من الانتصار أن يحققن تقدماً واضحاً في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية كافة.
في الخامس عشر من شهر آب كل عام، تحتفل مدينة منبج وريفها برفع إكليل النصر في ساحاتها وشوارعها احتفالاً بيوم جلاء الغرابيب السود عن كاهل المدينة ونسائها الذي جثم قرابة العامين، أذاقها الويلات والثبور. وبمشاركة واسعة من وحدات حماية المرأة رحل داعش إلى غير رجعة، لتبدأ المرأة رحلة البناء والتطوير والتقدم. وفي هذا الصدد، أجرت صحيفتنا “روناهي” استطلاعاً للرأي للتعرف على التقدم الذي أنجزته المرأة المنبجية في كافة المجالات إلى جانب أبرز العقبات التي وقفت في طريقها النضالي.
الانتصار العسكري بريادة وحدات حماية المرأة
بدايةً، وحول تحقيق المرأة النصر على مرتزقة داعش، حدثتنا المواطنة فادية رسول من مدينة منبج قائلةً: “بالطبع لقد شاركت المرأة المنبجية في حملة تحرير منبج وريفها، وإن لم تخض من قبل أي تجربة قتالية على الإطلاق. لقد أثارت مشاركة وحدات حماية المرأة؛ الرغبة عند النساء العربيات بالانضمام والمشاركة، فأثبتن دورهن وقدرتهن على تحرير أنفسهن ومجتمعهن، فكان الانتصار على مرتزقة داعش لحظة فارقة في تاريخ منبج المشرف أن تتخطى المرأة ذلك الموروث الطويل من العادات والتقاليد البائدة وتراكمات من الفكر الفاشي الذي منع المرأة ليس من مشاركتها في الجانب العسكري، بل من أبسط حقوقها الاجتماعية والسياسية”.
وبينت فادية بأن مشاركة المرأة المنبجية بمحاربة المتطرفين لم يكن محض مصادفة عابرة، بل نتيجة نضال ومقاومة. وأردفت: “وهذا يعني أنها تقاتل على جبهتين اثنتين، الأولى قتال ذلك الفكر السلطوي وقتال آخر أمام شوفينية مرتزقة داعش، وبالتالي، أن تنتصر المرأة وهي في أولى درجات الصعود فهذا انتصار مقدس تخطته بالإرادة وعزيمة لا مثيل لها أبداً. ويمكن القول إن الانتصار على المرتزقة الإرهابيين سمح للمرأة المنبجية بالتفكير لأن تخوض لأول مرة في تأسيس مجلس المرأة العسكري من خلال انضمام عدد كبير من النساء ولا سيما العربيات مع الأيام الأولى للتحرير”.
وأكدت فادية رسول بأن المرأة المنبجية استطاعت كسر النمطية في نظرة المجتمع إليها من خلال مشاركتها في القتال، وأكدت للعالم أجمع أن المرأة بعزيمتها وإرادتها الصلبة رقم صعب في معظم المجالات ومنها المجال العسكري.
دفعت ثمن الصراعات السياسية
وعن تقدم المرأة في المجال السياسي، أشارت في السياق ذاته ريم الدرويش بأن المرأة بعد تحرير منبج وريفها شكلت الدعامة الأولى للانطلاق نحو دخول ميدان المجال السياسي، وقالت: “على الرغم أنها دفعت غالياً ثمن الصراعات السياسية على حساب كرامتها وتفتيت عائلتها وفقدانها لثقتها بنفسها لا سيما في فترة سيطرة الحكومة السورية ومرتزقة داعش السابقتين”.
مشيرةً إلى تأثير مجريات الأحداث السياسية في الأزمة السورية في تهميشها والتراجع الكبير لدورها في ظل التطرف والتحجر الفكري في مرحلة المرتزقة وهذا كان يعني استحالة مشاركتها في المجال السياسي على اعتبار أنه لم يعترف بوجودها أصلاً.
منوهةً بأن المرأة المنبجية أدركت ضرورة القيام بثورة شاملة في كافة الصعد من أجل فك وكسر جمود نير العبودية، فكانت مشاركتها عسكرياً في المعركة لحظة حاسمة في إذكاء تغيرات على الساحة السياسية، وهذا ما يفسر مشاركتها الحقيقية سياسياً وإدارياً في المجلس التنفيذي والمجلس التشريعي، وفي المجالس والخطوط والكومين والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. وقالت: “لا شك أن دخول المرأة المنبجية معترك السياسة ليس من باب المصادفة فحسب، بل نتيجة تضحيات ومقاومة ونضال في مواجهة المد السلطوي الشديد. إن نجاحها في إثبات نفسها يتأتى بالدرجة الأولى من خلال تمكين نفسها وارتكازها على التدريب المتواصل. وبالتالي، خضوع المرأة للتدريب مكنها من الثبات والاستمرارية في تحقيق تطلعاتها السياسية والمجتمعية على نحو ينقلها من براثن الوظائف الإدارية المستعبدة إلى مصاف العملية السياسية في استصدار القرارات السياسية الناجحة”.
وتابعت ريم الدرويش بالقول: “بكل تأكيد، إن أربع سنوات كانت كفيلة بحق في أن دور المرأة المنبجية في مناطق شمال وشرق سوريا مختلف عن مناطق أخرى من سوريا أو من الدول الإقليمية. فأن اقتناع المرأة بفكر الأمة الديمقراطية وتطبيقه واقعياً رفع معدل مشاركتها في الحياة السياسية، وفي قدرتها على تبوأ مناصب ريادية بالأحزاب السياسية، ويمكن ملاحظته في مشاركتها أجندة الإصلاح السياسي والبرامج السياسية والمقابلات ونظرة المرأة السياسية في الحل السياسي للشأن السوري”.
المرأة تستلهم من فكر الأمة الديمقراطية
وعن دور المرأة في الإدارة الذاتية، ذكرت المواطنة ياسمين الحسن بأن المرأة بعد تحرير منبج وريفها من رجس الإرهاب أخذت مساحة أوسع في ميدان العمل، وبدا دورها جلياً، وواضحاً وقوفها إلى جانب الرجل في كافة ميادين العمل، وهذا إن دل إنما يدل على الوعي الفكري والتحرر الذي تعيشه المرأة في ظل تطبيق فلسفة الأمة الديمقراطية.
وشددت بالقول: “تسعى المرأة المنبجية جاهدةً لتخليص نفسها من كافة المعوقات التي تمنعها من ممارسة حريتها ونشاطها وتفعيل دورها؛ كفرد بناء ومؤثر. وعلى هذا المنوال، قادت بخطى واثقة في مواجهة الذهنية السلطوية والاستبداد الذي كانت تعاني منه من عادات وتقاليد وذهنية رجل سلطوية، إلى تنظيم نفسها في كافة الأصعدة سواءً من الناحية العسكرية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية”.
مبينةً بأن المرأة المنبجية تمكنت لأول مرة من أن تجد نفسها مسؤولة أمام التاريخ وأمام جميع النساء وأبناء شعبها بحملها السلاح والوقوف في وجه المرتزقة الإرهابيين للدفاع عن وطنها بكل بسالة وشجاعة.
واختتمت المواطنة ياسمين الحسن حديثها بالقول: “أصبحت المرأة المقاتلة المدافعة عن حقوق شعبها ووطنها مثالاً يحتذى به، كما وتبوأت مناصب إدارية؛ ” كرئاسة مشتركة”، مصححةً كثير من الأفكار السلطوية ويوتوبيا العادات الاجتماعية القاهرة التي قيدتها على مر العصور. ولا تزال المرأة المنبجية تطور من أدائها الوظيفي عبر خضوعها للتدريب الفكري أو المهني لتكمل مسيرتها المجتمعية؛ بأنها قادرة على قيادة وإدارة المجتمع، فهي المربية والمعلمة والريادية سواءً في بيتها أو بالمجتمع”.
تحديات جسيمة، والرهان على الذات
وحول التحديات التي تواجه المرأة المنبجية، أعربت نقشية خليل عن ذلك قائلةً: “لا بد من الاعتراف أن تاريخ المرأة شاق ومضني كونه تاريخ تحد وصمود. إن أهم انطلاقة تاريخية مهدت الطريق لتجاوز المرأة أقسى المواقف والعقبات العصيبة، أنها قد عرفت أنها رهينة ذاتها، وهذا يعني لا بد من إصلاح شخصيتها بكل الجوانب. لقد عاشت المرأة ظروفاً مرحلية خطيرة أسهمت في رقودها الطويل؛ بسبب الأنماط السياسية التي حكمت منبج وريفها إبان سيطرة مرتزقة ما تسمى بالجيش الوطني السوري وداعش الإرهابي”.
وعن هذه التحديات وضحت نقشية بأن أول تحد خطير واجه المرأة المنبجية، كان استعبادها جسدياً ونفسياً، بحيث لم يترك لها أي خيار سوى مسايرة العادات والتقاليد البالية؛ القائمة على تفضيل جلوسها في المنزل وخدمة الرجل حياتياً فحسب. وبالتالي، وضع قناع وهمي تتستر به المرأة، لتخفي خلفه ضعفها الشديد لأن المجتمع صنعه لها لأنه يراها؛ كجناح مكسور أو ضلع أعوج. وأما التحدي الثاني، ضرورة التغلب على سلطوية الرجل الذي أعاق صيرورتها الاجتماعية والسياسية والعسكرية، لذا كان لا بد لها أن تكسر القوالب النمطية الجاهزة والالتفات نحو تحررها الفكري والجسدي. أما التحدي الثالث، فكان غياب معرفة المرأة لذاتها وجوهرها الذي انحل في بؤرة السمع والطاعة العمياء، فأدركت المرأة المنبجية ضرورة تمكين ذاتها من خلال تدريبها وتعريفها بجوهرها وشخصيتها الحقيقية، وبناءً عليه، أصبح المجتمع يعرف مدى الحاجة إلى ذهنية المرأة الحرة من الناحية الشخصية والتنظيمية للنهوض والتقدم في جميع المجالات، بحسب نقشية.
واختتمت نقشية خليل حديثها بالقول: “إن أساس الحياة الصحيحة لدى المرأة إذما نظر إليها الرجل على أنها حياة شراكة ندية حرة على أساس الجوهر الطبيعي للوجود البشري. فقد كانت المرأة هي الريادية وصاحبة إبداع ثورة الزراعة وتأسيس القرية منذ بداية الحياة الاجتماعية، وهذا يفرض في وقتنا الراهن؛ العودة إلى هذه الحياة بكل معانيها الجميلة للتخلص من انحدار المجتمع أخلاقياً ومجتمعياً”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle