من فعاليات الاحتفال بميلاد القائد… تنظيم حفل للأطفال بمدينة الطبقة

الطبقة /عمر الفارس- قامت لجنة الثقافة والفن في مدينة الطبقة وبالتنسيق مع إدارة المرأة بتنظيم حفل في المركز الثقافي للأطفال والأيتام بحضور لجان وممثلي الإدارة الديمقراطية بالطبقة وذلك بمناسبة عيد ميلاد القائد عبد الله أوجلان في 4/4/2021م.

بتوافد العشرات من  الأهالي إلى الاحتفال المقام في المركز الثقافي بالطبقة والذي أقيم تحت شعار “حرية القائد مطلب شعوب عرفت منه معنى الحرية فلن تستطيعوا حجب شمسنا”  والتي شاركت فيه العديد من الفرق الموسيقية والعروض المسرحية المنوعة, بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاها عرض الفرقة الشعبية والدبكة الشعبية والفقرة الغنائية المقدمة من الفنان الشعبي “سردار زيدان”

تنوعت العروض المسرحية المقدمة في الحفل مع عرض مسرحي قدمه تلاميذ المدارس والروضات جاء فيه رقص مع أغاني للأطفال هادفة وعرض الدبكة المميزة الشركسية قدمته فرقة الرقص الشركسية، وفقرة غنائية قدمتها فرقة درة الفرات وفقرة الفرقة الموسيقية المنوعة مع الغناء الكردي والتراث الكردي المميز جاء بعدها العديد من الوصلات المتنوعة للدبك العربي والكردي

خلال ذلك أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئيسة المشتركة للجنة الثقافة والفن  “بيرفان دودخ ” والتي أوضحت لنا بالقول: ” بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان المصادف ل4/4 من كل عام قمنا كممثلين لجنة الثقافة والفن وإدارة المرأة بالطبقة بحفل خاص للأطفال هذا الاحتفال الذي يعتبر دعم معنوي كبير للأطفال ولاسيما الأيتام وأولاد الشهداء كما علمنا القائد أوجلان الذي كان يملي جل اهتمامه بالأطفال وقضاياهم الإنسانية وتنشئتهم فكرياً حيث يعتبرون أساس المجتمع”.

ونوهت لنا بيرفان أن مشاركات الأطفال في هذه الفعالية كتعبير عن السلام  والتي شملت أطفال المدارس والروضات وأطفال عوائل الشهداء وأطفال مركز الأيتام بالطبقة وأطفال تلاميذ الغناء الشعبي المتنوع في مركز الثقافة والفن فرقة “براعم الفرات”

وفي هذا الصدد كان لنا وقفة مع نائبة إدارة المرأة بمنطقة الطبقة “سمر شهابي” والتي حدثتنا عن الرسالة التي جاء بها القائد عبد الله أوجلان والتي أكد فيها تأكيد حرية المرأة وتمثيلها لنفسها في المنطقة ونيل جميع حقوقها حيث يعتبر ميلاد القائد هو ولادة حرية المرأة وثورة المرأة في المجتمع بعد سنوات القمع والاستبداد, واشارت سمر بالقول : ” مع قدوم يوم ميلاد القائد قمنا بمبادرة إنسانية لزرع ورسم البسمة على وجوه الأطفال ولاسيما الأطفال الأيتام هذه الفئة المحرومة من البسمة والفرحة و التي تكون بحاجة دائمة للرعاية المستمرة هذه المبادرات والمشاركات توفر لهم جرعة من الأمل والحب والمشاركة المجتمعية.