سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من عثمان الأول إلى أردوغان.. خط عريض من الدم

رودين محمد (كاتبة)-

منذ القِدم وحتى الآن تسعى الدولة التركية إلى توسيع نفوذها على حساب الدول الاخرى، فمنذ عهد السلطان عثمان الأول وابنه آروخان وتاريخ الدولة التركية (العثمانية) حافل بالاحتلالات والاعتداءات، والتي بدأها آروخان مع البيزنطين من آسيا الوسطى الى أوروبا وحدود البلقان والشام والحجاز واليمن والكويت ومصر والبحرين وقطر بدواعي نشر الإسلام وطرد المستعمرين بحسب وصفهم، وفي الحقيقة هذه كانت الأهداف المعلنة، أما الأسباب الخفية كانت للهيمنة وتوسيع رقعة نفوذها، وعلى العكس تماماً فقد أهانت كرامة شعوب تلك الدول ومنها الدول العربية خاصة. حيث عملت على استعباد شعوبها في أرضهم ومارست بحقهم كل أنواع الاضطهاد من خطف للنساء وتسخير للأطفال وقتل وتعذيب ممنهج وبكافة الاشكال، بالإضافة لزج الشعوب في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل كحروب (السفربرلك)، فقمعوا من كان يعارضهم وأحرقوا المدن والمكتبات، وارتكبوا العديد من المجازر التي مازالت راسخة في صفحات التاريخ كمجازر سيفو بحق الأرمن والآشوريين والسريان، ومجزرة ديرسم بحق الكرد، وهدم آلاف القرى في باكور كردستان وتهجير أهلها، وحتى عصرنا الراهن لا زالت هذه العثمانية المقيتة تهدم وتدمر المدن والقرى الكردية التي تُقاوم سياستها المبنية على طمس وامحاء الهوية الكردية وتشويه حقيقة وتاريخ الشعب الكردي، وها هي تركيا تعيد مرة أخرى ما فعله أجدادهم العثمانيون من خلال داعش وهجماتها على شنكال وكوباني متجاهلة كل القوانين الدولية والإنسانية.
وما تفعله اليوم حكومة حزب ما يُسمى” العدالة والتنمية” وحليفتها الحركة القومية بقيادة الديكتاتور أردوغان الفاشي هي حرب إبادة للشعوب بكل معنى الكلمة، حيث يستغل الجيش التركي الصمت الدولي، ويسعى بكل السبل إلى إنهاء الوجود الكردي في سائر مناطق كردستان ليس فقط باكور وانما في روجافا وباشور وروجهلات ، والذي تجسد مؤخراً من خلال الهجوم التركي تحت مسمى “مخلب النسر”، على أهلنا وشعبنا في شنكال وجبال كردستان ومخمور، وهذا السلوك هو بالتأكيد سير على نهج الإبادة التركية بحق شعوب المنطقة، وخاصة الشعب الكردي. وما حدث في عفرين و سري كانيه وكري سبي على مستوى روج آفا دليل على وحشية هذا النظام الإرهابي، فحكومة أردوغان ترى وجودها في إبادة إرادة الشعب الكردي وإنهاء أي كيان سياسي يحقق عدالة ومشروعية القضية الكردية والإنسانية، واليوم يسعى هذا المحتل من خلال هذا العدوان على مخمور وشنكال ومناطق الدفاع المشروع (جبال كردستان) للقضاء على إرادة المقاومة الكردستانية، وكذلك محاولة جعل شنكال أرضية خصبة لعودة داعش ومرتزقته على حساب أهالي المنطقة الأصلاء، وما الاتفاق الذي وقعته قيادة الديمقراطي الكردستاني مع بغداد، إلا فصلاً جديداً من فصول المؤامرة على الكرد بدفع ورعاية تركية، كما يسعى من خلال سياساته إلى تهجير الأهالي وإحداث تغيير ديمغرافي للمناطق الكردية، كما هو الحال في روج آفا كردستان، من خلال الجماعات الإرهابية التي تعمل تحت قيادة أردوغان، وبأوامر من الميت التركي.
والهدف الثاني لدولة الاحتلال التركي من خلال هذا العدوان والغزو، هو ضرب أي تقارب كردي كردي، ناهيك عن محاولاتها لضرب الداخل الكردي بتوظيف جهات كردية لخدمة ذلك التوجه. إن عقلية النظام التركي الإرهابي هي (الكردي الجيد هو الكردي الميت)، لأن تركيا لا تقبل بالكردي الذي يدافع عن شعبه وترابه ويناضل من أجل حقوقه.
والسؤال الذي يفرض نفسه: هل القوى الكردستانية مدركة لهذا الفكر التركي ومشروعه في المنطقة، الذي تسعى من خلاله إلى محاربة الكرد، والاستفتاء الأخير في إقليم كردستان دليل آخر وقوي على أن تركيا لا تحارب كردياً بعينه بل تستهدف وجود الكرد عموماً أينما كانوا، فهل يعود الكرد لرشدهم؟!
نحن اليوم نعيش مرحلة حساسة وعلينا أن نكون أكثر واقعية وموضوعية من خلال تحليلنا لهذا العدوان والغزو التركي على أهلنا وشعبنا، ويجب أن نسعى لخلق آليات ضغط تتيح لنا التأثير على المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، ومجلس الأمن الدولي، والمطالبة بموقف أخلاقي واضح، ووضع حد لإرهاب الدولة التركية المنظم بحق الشعب الكردي.
الوقت الحالي والمناخ العام للشعب الكردي مناسب أكثر من أي وقت مضى للعمل المشترك والتصدي لهذا الإرهاب وهذا العدوان وحرب الإبادة والصهر بحق الشعب الكردي الذي يكتب التاريخ في مقاومة العصر والكرامة، وما نحن متأكدون منه هو أن تركيا مهما حاولت لن تستطيع كسر إرادة هذا الشعب العظيم. ومما لا ريب فيه أن الكرد الذين قاوموا الانصهار والإبادة طوال سنوات، لن يثنيهم شيء عن عزيمتهم في خلق مشروع ديمقراطي يستوعب كل مكونات المنطقة، وأي عدوان أو احتلال تركي لن يستطيع كسر إرادة ومقاومة شعبنا.
العثمانية الجديدة هي امتداد لتاريخ طويل من الدموية والهمجية للدولة الطورانية التركية، وهي محاولة لإعادة إنتاج الامبراطورية العثمانية مع اقتراب حلول المئوية الأولى على اتفاقية لوزان وتأسيس الجمهورية التركية، وبدلاً من أن تثور الشعوب التي كانت ضحية لاتفاقية لوزان 1923، يحاول الجلاد التركي الانقلاب ليبدأ فصلاً جديداً من احتلال المنطقة وسحق شعوبها، ولكن اليوم ليس كالأمس، والكردي الجيد هو الكردي الذي يسلك طريق المقاومة ويحارب العثمانية وسلطانها أردوغان .
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle