سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من ستالين لبوتين ومن كردستان الحمراء لعفرين… أدمن الروس سياسة الارتزاق والنفعية

محمد أرسلان (كاتب)-

كعادتها القديمة ما زالت روسيا المعاصرة تسير على خُطى روسيا القيصرية التي لا تهمها سوى مصلحة وأجندات القيصر الذي لا تشبعه نزواته الداخلية، لنجده يهرع ليُشبع شهواته عبر السياسة الخارجية، وهذا ما كان يتبعه قياصرة روسيا من أجل استمرارية سلطتهم وتوسعهم على حساب الشعب الروسي والشعوب المجاورة لهم، نرى الآن بوتين الذي تحول إلى قيصر زمانه يأمر وينهى كما يسوغ له خياله التوسعي حتى إن كانت على حساب الشعب السوري بكل طوائفه.
بوتين الذي تحجج بالسيادة الوطنية للجغرافيا السورية منذ خمسة أعوام، نراه الآن يساوم أردوغان ومرتزقته على اقتسام ما احتلوه من أراضٍ سورية، بعيداً عما تدعيه الحكومة السورية بالسيادة الوطنية، إذ تحولت هذه السيادة إلى لُبَانٍ يمضغونها بأفواههم باستمرار على شاشات التلفزة والمؤتمرات العلنية، ولكن ما يحدث في الغرف المظلمة لاجتماعات آستانا وسوتشي تشي بغير ذلك على أرض الواقع.
فما حدث في عفرين من احتلال وتهجير لأهلها بكل تأكيد، وفق المعلومات التي انتشرت، كان تسوية بين الطرفين الضامنين لتقسيم سوريا وتغيير ديمغرافيتها بما يخدم مصالحهما، فكانت عفرين ضحية لذلك البازار الارتزاقي بين قيصر روسيا الاتحادية وبين أردوغان الفاشي وكانت الغوطة مقابل عفرين، ونفس الأمر حدث في حلب التي كانت مقابل جرابلس والباب. الآن يعمل بوتين على نفس النهج بتقديم عين عيسى كضحية وقربان على مذبح المصالح الرخيصة بين الطرفين الضامنين، المؤشرات تدل على أن عين عيسى ربما تكون مقابل الطريق الدولي الذي يربط حلب مع اللاذقية أو ما يسمى بطريق m4، وكانت رأس العين/ سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض مقابل ريف حماة الشمالي.
السياسة الارتزاقية لأردوغان وبوتين باتت واضحة ولا يمكن لغربال الإعلاميين أن يحجب الحقيقة الساطعة لهذا الارتزاق الذي ما زال مستمراً منذ سنوات عدة، لكنه بكل تأكيد فإن الشعوب ربما تستكين برهة، لكنها لن ترضخ لمثل هذه السياسات الرخيصة التي ليس لها أية علاقة لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا، إذ دائماً ما يكون للتاريخ كلمته الأخيرة بغض النظر عمَّا يفعله الساسة في بازارات الغرف المظلمة.
المشكلة هي أنه هناك البعض الذي ما زال ينظر لبوتين على أنه ممثل روسيا الاشتراكية التي انهارت في تسعينيات القرن المنصرم، حيث بذاك الانهيار انهارت معه القيم الأخلاقية للاشتراكية الروسية والتي لم يتبق منها سوى تحولها إلى دولة أو مسنن فعَّال يخدم قوى الهيمنة الرأسمالية العالمية. وبالنظر للتاريخ نرى أنه كان لروسيا دور سلبي لا يستهان به في ضرب مصالح الشعوب المتطلعة لنيل حريتها وكرامتها، فلا فرق بين بوتين قيما يفعله الآن في عفرين وعين عيسى وبين ما فعله ستالين بحق جمهورية مهاباد وجمهورية كردستان الحمراء، فكِلاهما قاما بدورهما على أكمل وجه بتحالف ستالين مع أتاتورك ثم تحالف بوتين مع أردوغان، والضحية لم تتغير، الشعب الكردي.
ورغم انقضاء عشرات السنين على هذه الواقعة إلا أن الكرد لم ينسوا ما فعلته الاشتراكية السوفيتية في النصف الأول من القرن العشرين وما تفعله روسيا الرأسمالية في القرن الحادي والعشرين، أي أن قياصرة روسيا لم تتغير عقليتهم الارتزاقية التجارية رغم عيشهم سبعين عاماً من الفكر اليساري الاشتراكي، هي الثورة الذهنية التي فشل فيها الروس منذ بداية ثورتهم البلشفية ولا يزالون مستمرين بنفس العقلية القيصرية التي تبحث عن مصالحها الآنية. فكما انهار الاتحاد السوفيتي ولو بعد حين من ادعائهم الفكر اليساري، ربما ينهار ما تبقى من روسيا البوتينية بما يحملون من أفكار منفعية آنية لن تغنيهم عن جوع، البحث عن موطئ قدم في المياه الدافئة ربما يكون مخططاً وهدفاً مشروعاً لبعض القوى بحثاً عن مصالحها، ولكن هذا المشروع على حساب تهجير الشعوب واللعب بالجغرافيا من أجل المصالح النفعية، ربما تكون هذه السياسة هي نفسها المعول الذي يحفرون به قبورهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle