منذ مدة طويلة وروسيا وإيران وتركيا تسير سياسات قذرة في سوريا، وخلال اجتماع آستانة، ناقشت هذه الدول، موضوع القوى الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وفي خضم هذه التطورات، أدلت وزارة الدفاع الروسية، ببيان، ادّعت فيه بأن مرتزقة داعش من أجل استخدام الأسلحة الكيماوية ضد قسد؛ أتت بـ 11 شخص من المختصين بهذه الأسلحة من خارج سوريا، وهم يقومون بإعداد هذه الأسلحة.
وبعد مرور شهرين من اتفاق سوتشي، تم الادعاء بأن جماعات المرتزقة التي تتمركز في غرب حلب، شنوا هجوماً بالأسلحة الكيماوية على مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، أي أنه يمكن القول بأن ما قالته روسيا قد حدث، المراقبون المختصون في سوريا يقولون بأن مثل هذا الادعاء قبيل عقد اجتماع آستانة ليس بالأمر العادي، ويقال بأن المستفيد من هذا الأمر هو من يقف وراء هذا الهجوم.
نستطيع طرح عدد أكبر من الأسئلة في هذا السياق، ولكن المهم ان نعلم، بأنه في حال استخدام أسلحة كيماوية في دير الزور، فإنه بالتأكيد سيكون هناك لعدد من دول العالم ودول المنطقة يد في ذلك، وأن هذه الدول تدعم هذه المجموعات الإرهابية.
القادم بوست