سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من أرض الإمارات.. فتاة مغربية تتعلم اللغة الكردية متمنيةً زيارة شمال وشرق سوريا

الإمارات/ غزال العمر ـ

“بالزاف نحبكم” بلهجتها المغربية الجميلة تُعبر الشابة المغربية سكينة ٣٣ عاماً من الدار البيضاء عن محبتها للشعب السوري في شمال وشرق سوريا لتردد وهي تبتسم “أز قربانبم” عبارة كردية تعلمتها من إحدى صديقاتها من أبناء المنطقة على أرض الإمارات.
شبابٌ وشابات من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية يعيشون في الإمارات العربية المتحدة تحت سقف الإنسانية والتسامح المجتمعي، يتعرفون على شعوب ويتقنون لغاتٍ لم يتوقعوا يوماً أنّ يفكروا بتعلمها بدافع المحبة والتسامح.
تعمل سكينة في أحد صالونات التجميل في إمارة العين الواقعة إلى الغرب من العاصمة أبو ظبي، كخبيرة تجميلٍ ومختصة في الحمام المغربي وطرق العناية بالبشرة.
سكينة امرأة مطلقة أمٌ لطفلٍ تركته في المغرب مع والديها، قررت السفر بعد انفصالها من زوجها لتأمين مستقبلها وابنها.
ظروف الحياة أجبرتها على السفر
وصلت الشابة أرض الإمارات العربية المتحدة بمفردها حائرةً بأمرها بلدٌ بالنهاية غريبٌ عنها متعدد الجنسيات واللغات والأعراق، لتصف ما دار بداخلها متحسرةً بلهجتها المحلية “ليالي الغربة صعيبة بالزاف”.
 لتتابع كلامها المليء بالأمل: “الغربة كربة” لكن لا أحد يخرج من بلده وهو ليس بحاجة، الظروف وحدها من تجبر الشباب على الهجرة والسفر وضياع أعمارهم بين دروب الغربة بحسب تعبيرها.
تلمع عينا الشابة الأم حزناً عندما تتذكر يوم وداعها لطفلها الذي سرقته الغربة منها: “كان في السابعة من عمره تركته عند أمي ومضيت لأبني مستقبله قبل مستقبلي”، فاسماعيل ولدها الوحيد الذي يدفعها وجوده بحياتها للأمام.
عملت سكينة بصالون تجميلٍ تديره فتاةٌ كردية من شمال وشرق سوريا، ومن هنا بدأت قصة حبها وتعلقها وشغفها باللغة الكردية وسكان تلك المنطقة: “أملك الخبرة في التجميل لكن لا قدرة لي على فتح صالونٍ خاصٍ بي، وظروفي في الغربة كانت صعبة”، الشابة الكردية كانت قديمة في البلد ولديها عملها الخاص، وضعت إعلان تطلب فيه من يساعدها في عملها فكانت سكينة ممن طرق بابها، وكان اللقاء الأول بينهما ليصبحن عوناً وسنداً لبعضهما على قسوة الأيام.
“أز قربانبم”
تستذكر سكينة مبتسمة هذا الموقف بعد مضي خمس سنوات، حيث تقول كانت أول كلمة أسمعها فور دخولي للصالون من الشابة الكردية وهي تتحدث لها عن وضعها “أز قربانبم” لم تفهم معناها لكنّها أُعجبت بها، وفهمت بأنّها كلمة جميلة يتداولها السكان الكرد في شمال وشرق سوريا تعبيراً عن المحبة والترحيب بالطرف الآخر.
وتابعت حديثها الشيق الممزوج بالمحبة والاحترام، لشعبٍ استطاعت شابة واحدة بتعاملها الراقي واللطيف مع البنات اللواتي يعملن تحت يدها عكس صورة حضارية لأهل شمال وشرق سوريا عموماً والكرد خصوصاً.
 تسرد الشابة المغربية سكينة مواقف وتفاصيل كثيرة حدثت معها أثناء معاشرة أبناء هذه المنطقة من سوريا من خلال ترددهم إلى الصالون “أكلت وشربت وتعايشت معهم وكأني واحدة منهم، الجميل بالغربة هم الأخوة الذين تكسبهم منها”.
مرت الفتاة المغربية بظروفٍ صعبة من مرضٍ لعوزٍ لتجد السند والدعم من صاحبة الصالون، والناس الذين يرتادونه من أبناء المنطقة الذين جمعتها بهم الغربة بحكم معاشرتها وعملها مع الشابة الكردية “بروين علي” من ريف ديرك الاسم الذي لن تنساه طوال عمرها حسب تعبيرها.
أحبت عادات الكرد..
سكينة لم تكن تملك خلفية ولا فكرة عن سوريا لا جغرافياً ولا سياسياً، لكنها بمخالطتها للفتاة الكردية صاحبة الصالون بروين أحبتهم وتعرفت على أكلاتهم وطباعهم ودبكاتهم، ولا تنسى احتفالها بعيد النوروز مع صديقاتها داخل الصالون: “كان يوماً جميلاً لن أنساه أبداً عرفت من خلاله ما معنى أن تكون مؤمناً بفكر وتحارب من أجله”.
تقول سكينة بأنّهن يسمعن أغانٍ تراثية مردلية وكردية وسريانية وعربية، تخص تلك المنطقة التي جمعت كلّ الشعوب والأديان على أرضها.
“وجعهم وجعنا”
وتضيف الشابة إلى حديثها عن الأحداث الأخيرة التي مرت بها الحسكة، وما شهدته من أحداثٍ مروعة بفعل مرتزقة داعش، آلمها وأحزنها الأمر الذي جعلها تتذكر صديقتها، وتهرع للاتصال بها في أوروبا لتطمئن منها على أهلها المتواجدين في الحسكة وقامشلو: “صديقتي سافرت لأوروبا بعد أنّ خُطبت هناك من شابٍ كردي، لمَّ شملها لكني لا أزال أتواصل معها كأختٍ لي، أربع سنوات جمعتني بصديقتي بكلّ ما فيها من وجعٍ وفرحٍ، كنا فريق عملٍ واحد تعلمنا من خبرات بعض ليس فقط في مجال التجميل بل بمختلف مناحي الحياة”.
“أز دليته بخم”
تتحدث سكينة عن مواقف طريفة مرت بها أثناء زيارتها لأهلها في المغرب، حين ضمت أمها بعد طول غياب وعانقتها وهي تردد: “أز دليته بخم” لأكثر من مرة حيث لا تنسى نظرات أمها التي تنظر إليّها باستغراب، لتخبرها فيما بعد أنها عبارةٌ كردية لطالما سمعتها من صديقتها وأضافتها لمعجم كلماتها، التي كانت ترددها كلّ يوم كي لا تنساها.
تحلم سكينة الشابة الطموحة بزيارة شمال وشرق سوريا والتعرف عليّها عن قرب وتأكل “السيرك” معهم وتقف مع السكان تنتظر نضوج القمح لتحصل على قليلٍ منه أثناء سلقه في ريف المنطقة.
 “تحدثنا عن كلّ شيء فساعات العمل الطويلة نقضيها بالحديث عن بلداننا وعاداتنا وتقاليدنا، فيمضي اليوم سريعاً دون أنّ نشعر به”.
واختتمت سكينة كلامها بأمنية تتمنى أنّ تتحقق مع الأيام: “صديقتي سافرت وافترقنا، لكن كلماتها الرقيقة لا زالت ترن بأذني وسيأتي اليوم الذي سأتكلم معها باللغة الكردية كمفاجئةٍ لها”.
من أرض الإمارات تحيّة مغربية تعانق أرض قامشلو، محملة بأطيب التمنيات بالمحبة والسلام والأمان على لسان شابةٍ تنتمي لعائلة الإنسانية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle