سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منى عطا الله في حوار للكورة: عصام عبد الفتاح لم يحترم تاريخي

تعد منى عطا الله أحد أبرز الحكمات المساعدات خلال السنوات الأخيرة في مصر، لما تملكه من خبرات كبيرة ومسيرة طويلة في التحكيم حيث إنها تعمل بالمجال منذ عام 1998ودخلت القائمة الدولية عام 2004.
وشهدت الفترة الماضية تقديم منى عطا الله شكوى ضد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم.
وفي هذا الصدد موقع “الكورة” أجرى حواراً مع منى عطا الله، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
– ما أسباب الشكوى ضد عصام عبد الفتاح؟
هناك عدة أسباب فأنا لا أشارك في إدارة مباريات مثل زميلاتي هن يأخذن مباريات أكثر ونوعية أفضل، ودوليًا أيضًا لا يتم تعييني في المباريات مثلهن.
آخر مباراة دولية شاركت في إدارتها كانت بين المغرب وبنين، فوجئت أنه تم تعييني مساعد ثانٍ رغم أن العُرف وضعني مساعد أول بحكم الأقدمية والتاريخ والسن.
والمساعد الأول في هذا اللقاء كان يارا عاطف التي دخلت القائمة الدولية في 2019 بينما أنا دخلت القائمة الدولية منذ 2004، أريد معرفة أسباب ما يحدث معي خاصةً وأنه لا يوجد احترام لسني أو تاريخي.
– هل هناك رد فعل على الشكوى؟
جمال علام رئيس اتحاد الكرة، اجتمع معي وأكد أنه سينظر في الأمر لكن حتى الآن لم يحدث جديد وما زلت أنتظر لأن حقي لن أتركه.
ومنذ شباط الماضي “وقت تقديم الشكوى” لم ألعب أي مباراة، وأتمنى أن أجد الدعم والمساندة، وهناك خطوات تصعيدية أخرى سأعلن عنها.
– مَن تنتظري منه الدعم والمساندة؟
اتحاد الكرة بالتأكيد فأنا أمثل مصر وأتحدث عن حقائق ويمكنهم فتح تحقيق والتأكد من كل شيء.
– هذه المرة الثانية التي تقدمين فيها شكوى ضد عبد الفتاح.. هل هناك أزمة بينكما؟
لا أعلم وأطالبه بأن يوضح ذلك إذا كان هناك أزمة بالفعل، فأنا أؤدي المطلوب مني دون تقصير ولياقتي جيدة وأخضع لاختبارات كل سنة.
قدمت شكوى في وقت سابق لأنه لم يضعني ضمن ترشيحات الحكمات لبطولة كأس العالم، ووضع يارا عاطف بدلًا مني، وهو ما أثر على حظوظ المحكمات المصريات.
وأنا على مستوى شمال أفريقيا رقم 1، أنا أقدم من محكمات الجزائر وتونس والمغرب وفي قارة أفريقيا بشكلٍ عام أنا رقم 4.
لكن عندما رشح عصام عبد الفتاح، يارا عاطف تسبب في تراجع ترتيب المحكمات المصريات، ولذلك لا يظهرن في المباريات الدولية.
– هل ستثير شكوتك أزمة بينك وبين يارا عاطف؟
لا يوجد أي أزمات بيننا وأكن لها كل احترام لكني أتحدث عن وضع قائم وعن حقي، ومسؤولو الاتحاد الأفريقي أكدوا لي أن الاتحاد المصري لا يريد مساعدتي.
– هل فكرتي في العمل بلجنة الحكام بعد الاعتزال؟
لا هذا الأمر سابق لأوانه.
– ما هي أكثر مباراة تتمني المشاركة في إدارتها؟
الأهلي والزمالك، فهي مباريات دائمًا تحظى بالاهتمام الجماهيري ولها الأولوية.
ولن أتأثر بالضغوط فأنا أعمل بالتحكيم منذ عام 1998 ومعتادة على هذه الأمور.