سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة تطالب بفتح تحقيق حيال جرائم المحتل ومحاسبته

قامشلو/دعاء يوسف ـ

وصفت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة استهداف المحتل التركي للنساء القياديات بالفعل الإجرامي اللاإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بفتح تحقيق حيال تلك الجرائم ومحاسبة الجاني.
 
أصدرت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة بيان استنكار لاستهداف النساء القياديات عبر المسيرات من قبل المحتل التركي وذلك أمام مبنى المنظمة بقامشلو في الساعة الحادية عشر صباح اليوم.
وقرأ البيان من قبل الناطقة الرسمية باسم المنظمة أرزو تمو.
وجاء في البيان: “تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا لاعتداءات وهجمات ممنهجة من قبل الاحتلال التركي، بهدف إبادة شعوبها ومحو تاريخها باستهداف شعوب المنطقة وكسر الإرادة التي آمنت بالمشروع الديمقراطي والتعايش السلمي وأخوة الشعوب”.

وكون ثورة شمال وشرق سوريا هي ثورة المرأة عد البيان أن ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من استهداف النساء اللواتي سطرن أروع وأعظم الملاحم ضد القوى الظلامية بجميع مسمياتها ومرتزقة داعش الإرهابية التي يدعمها الاحتلال التركي، فعل إجرامي يجب محاسبتها على ذلك.
كما أوضح البيان: “تستهدف تركيا وحدات حماية المرأة، وقوى الأمن الداخلي اللواتي شاركن في معارك ضد الإرهاب، وحققن الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة”.
وطالبت المنظمة عبر البيان: “استمرار الطيران المسير في المنطقة هو فعل إجرامي بحق الإنسانية، ونطالب المجتمع الدولي بالتحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها ومحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه في مناطق شمال وشرق سوريا”.

ودعت المنظمة في ختام بيانها الجهات المعنية والتحالف الدولي بكف الهجمات الإجرامية من قبل تركيا عن المنطقة والتحقيق بالجرائم المرتكبة من قبلها.
ويذكر أن المحتل التركي استهداف ثلاث قياديات كن يحاربن داعش ويكافحن الإرهاب بتاريخ 22 تموز الجاري وهن (جيان تولهلدان، روج خابور، بارين كوباني)، كما استهدف في 28 من الشهر نفسه، سيارة لقوى الأمن الداخلي في ناحية عين عيسى، أسفر عن استشهاد 4 عضوات وأعضاء من القوات، (بشار محمد علي بوزان، وجيهان محمد مصطفى، وسارة محمد الحسين، وسلمى علي مصطفى).