الشدادي/ حسام الدخيل ـ
بمراسم مهيبة، شيع أهالي الشدادي جثمان شهيدين استشهدا أثناء تأدية واجبهم العسكري في زركان وذيبان بريف دير الزور الشرقي.
واستلم المشيعون جثمان الشهيدين أحمد أسود الحميد الذي كان قد استشهد أثناء تأدية واجبة العسكري في ذيبان، والشهيد رامي الحجو الذي استشهد إثر استهداف تركي في ناحية زركان، من أمام مؤسسة عوائل الشهداء في الحسكة، وبعدها توجه بموكب مهيب صوب مزار الشهداء في الشدادي مرددين الشعارات التي تحيي الشهادة ومقاومة الشهيد.
وفور وصلوهم المزار وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قدم رفاق السلاح من قوات سوريا الديمقراطية عرض عسكري مهيب، وتلاها إلقاء كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء ألقتها عضوة المؤسسة إيمان الفرج قدمت من خلالها واجب العزاء لذوي الشهداء وتمنت لهم الصبر والسلوان.
وتابعت “نزف كل يوم كوكبة من الشهداء في سبيل تحرير أرضنا، قدمنا الغالي والنفيس من أجل تحرير أرضنا، ونعاهد عوائل الشهداء بأننا سنواصل المسير على خطاهم حتى تحقيق أهدافهم ورسالتهم السامية التي ناضلوا من أجلها”.
وبدوره قال القيادي في مجلس الشدادي العسكري عودة الحسين: “نواجه اليوم الإرهاب بإشكال مختلفة، بدءً من الإرهاب العالمي المتمثل بمرتزقة داعش والخلايا التابعة له التي تعمل في الظلام ضد شعبنا، انتهاء بإرهاب الاحتلال التركي الذي يسعى جاهداً لإفشال مشروعنا الديمقراطي، من خلال استهدافه بالمسيرات وبالمدفعية وغيرها من أساليب الترهيب”.
كما ألقى عضو لجنة الشؤون الدينية الشيخ أحمد الأسعد كلمة قدم من خلالها واجب العزاء لذوي الشهداء، مؤكداً إن الشهداء هم مشاعل النور والمنارات التي يستدل بها إلى طريق الصواب.
ومن ثم قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء دحام الفرج وثائق الشهادة وسلمت لعوائل الشهداء، وثم وري جثامين الشهداء وسط زغاريد الأمهات.
