ممارسة الأنشطة الحركية تُخفف تآكل المفاصل

لتقوية المفاصل والتخفيف من تآكلها يُنصح بممارسة تمارين العلاج الطبيعي المخصصة لهذا الغرض والرياضات الصديقة للمفاصل مثل ركوب الدراجات الهوائية.

كشفت الرابطة الألمانية لأطباء العظام أن ممارسة الأنشطة الحركية تساهم في إيقاف تآكل المفاصل في بدايته، على خلاف ما هو شائع بأن هذه الحالة تستوجب الميل إلى الراحة.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من تآكل المفاصل، إلا أنه يمكن التخفيف من المتاعب وإيقاف التآكل في بدايته من خلال ممارسة الأنشطة الحركية.

تآكل المفاصل يُهاجم الركبة والورك بصفة خاصة

وينبغي ممارسة بعض تمارين العلاج الطبيعي المخصصة لهذا الغرض والرياضات الصديقة للمفاصل مثل ركوب الدراجات الهوائية والسباحة، وذلك بهدف تقوية المفصل المصاب، بالإضافة إلى إنقاص الوزن.

وتعرف تمارين زيادة الحركة على أنها جميع التمارين التي تُجرى للمحافظة على المدى الحركي للمفاصل بهدف الوقاية من تطوّر التحدد الحركي واليبوسة المفصلية أو لاستعادة المدى الحركي للمفاصل المتحدة أي لمعالجة اليبوسة المفصلية. أما تمارين تقوية العضلات فهي تشمل بعض التدريبات الأساسية مثل تمارين اللوح الخشبي وتمارين البطن وتمارين كرة اللياقة البدنية.

وقالت الرابطة الألمانية إن تآكل المفاصل يعود إلى عدة أسباب تتمثل في التقدم في العمر والسمنة المفرطة وبعض الأمراض كالروماتيزم وهشاشة العظام إلى جانب قلة الحركة.

وأضافت أن تآكل المفاصل يهاجم الركبة والورك بصفة خاصة، مشيرة إلى أن المتاعب تظهر في صورة آلام في الركبة والورك عند التحميل عليهما وتيبّس المفاصل بعد النهوض من الفراش، ثم استعادة حركتيها بعد فترة من الوقت، بالإضافة إلى قيود الحركة مثل صعوبة فرد مفصل الركبة بشكل كامل.

كما يمكن اللجوء إلى المسكنات والمراهم والجل، وفي المراحل المتقدمة، التي يشعر فيها المريض بآلام شديدة مع فقدان القدرة على الحركة، يتم الخضوع للجراحة لاستبدال المفصل.