سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مكتب العصر الحقوقي: العزلة المُشدّدة دليل على حدوث انتهاكات بحق موكلينا

مركز الأخبار –

أكد مكتب العصر الحقوقي إنّه وعلى الرغم من تقديم الطلبات القضائية والإدارية، لا يمكنه الحصول على أية معلومات عن موكليهم في سجن إمرالي منذ ثلاث سنوات.
وأصدر مكتب العصر الحقوقي، بياناً بخصوص موكليه القائد عبد الله أوجلان، وعمر خيري كونار، وحاميلي يلدرم وويسي آكتاش، الذين لم ترِد أيّة معلومات عنهم منذ أكثر من ثلاث سنوات، وبالتحديد منذ الخامس والعشرين من آذار ألفين وواحد وعشرين.
وأوضح المكتب أنّه لا يمكنهم الحصول على أيّة معلومات بأي شكل من الأشكال من موكليهم، مؤكداً أنّه على الرغم من تقديم الطلبات القضائية والإدارية، إلا إنّه لا يمكنهم إجراء اللقاء.
وأكد البيان: إنّ “انقطاع علاقة موكليهم مع الخارج يشير إلى أنه هناك أمور تحدث في سريّة تامة، بجزيرة إمرالي”.
وكشف البيان: “العزلة المطلقة والمشددة تستمر، وإلى جانبها تتواصل الممارسات التعسفية وكذلك القرارات القضائية التي ليس لها أيّ مكان في التشريع التركي، وما تسمى العقوبات الانضباطية التي يتم التذرع بها كحجة لمنع الزيارات العائلية، والقرارات التي تُعرقل زيارة المحامين هي مخالفة للتشريع، كما تدل على أنّ أصحاب القرار يرتكبون جريمة”.
وأضاف البيان: إنّه “يمنع عن موكلينا، كتابة الرسائل وإجراء الاتصالات الهاتفية أيضاً، في حين أنه وفقاً لمعايير مانديلا، ليس من الممكن قطع العلاقات تماماً مع العالم الخارجي، ويجب أن يكون لدى المعتقل إمكانية التواصل مع العالم الخارجي، في ظل جميع الظروف والشروط، بالإضافة إلى عدم استيفاء الحد الأدنى من المعايير، فإنّ الملفات والقرارات التي تظهر كذريعة لهذه الممارسات يجري إخفائها عن المحامين”.
ووفقاً لمكتب العصر الحقوقي، “فإن هناك ممارسات وانتهاكات تُشير إلى أنّه هناك سريّة في التعامل مع موكلينا بإمرالي”، وفيما يتعلق بموكليهم المحتجزين فلا العائلة ولا حتى المحامين لديهم أيّة معلومات منذ أكثر من ثلاث سنوات، وليس لديهم أيّة معلومات فيما يتعلق بالحقوق الصحيّة والحيوية الأساسية.