سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقاومة الكرد ستنتصر على الفاشية

محمد أرسلان علي/ القاهرة_

الشعب الكردي المنسي تحت ظلال اتفاقيات التقسيم للحرب العالمية الأولى، وتوافقات قوى الهيمنة ومؤسساتها بعد الحرب العالمية الثانية، جعلت من الكرد شعباً، يعيش على هامش التاريخ والجغرافيا، وكانوا الورقة الرابحة بيد قوى الاحتلال لجغرافية كردستان، لزيادة وتيرة القتل والاضطهاد بحقهم، وعلى جثث، ودماء، وعويل الشعب الكردي، كانت تُعقد حفلات المصالح الإقليمية والدولية، التي دامت قرناً من الزمن.
لم تكن أنظمة الاحتلال تختلف عن بعضها، من حيث مقارباتها للشعب الكردي، إذ كانت خلافاتهم كافة توضع جانباً، ما دامت الضحية هم الكرد، وفيما عدا ذلك لم تتوقف هذه الأنظمة عن محاربة بعضها، وعدم اعترافها ببعض، بالوقت نفسه، إنها أنظمة تربعت على عرش السلطة وفق حسابات قوى الهيمنة المنتصرة في الحربين العالميتين الأولى، والثانية، الترك والفرس، والعرب كأنظمة شوفينية، واستبدادية لم يميزوا بين الشعوب، التي تعيش تحت رحمة قوانينهم السلطوية.
قرنٌ من الزمن مضى، ولا زالت العقلية الشوفينية هي المتحكمة، والساعية إلى النفوذ، وإلى العودة بالتاريخ للخلف، وتعيش السلفية القومجية العربية والتركية الفاشية، والسلفية الدينية وفق نظرية نفي الآخر، فلم يدخروا جهداً من أجل تهجير، وتدمير، وقتل الشعب الكردي، أينما كان، وعملوا من أجل ذلك على تزوير التاريخ، والجغرافيا، وسرقة الثقافة، وتحريف الدين، لينجحوا في مسعاهم ذاك، والآن ما زالوا مستمرين بالعقلية نفسها، رغم سقوط الأقنعة، وانكشاف حقيقتهم الزائفة، التي كانوا يقتاتون منها.
 فالقومية والدين منهم براء بكل معنى الكلمة، أنظمة استثمرت حتى بالمصطلحات كي تذر الرماد في عيون مجتمعاتها، وتبقيها في حالة من السكون، والنوم، والخنوع.
كانت حلبجة والأنفال والتهجير المليوني في العراق، وأعواد المشانق لم تتوقف عن استقبال ضحاياها في دولة العمائم، وكذلك المعتقلات أُتخمت بالمساجين في سوريا، أما في تركيا فحدّث ولا حرج عن القتل، وعن تدمير المدن والقرى، والمجازر الجماعية، وعبور الحدود، واحتلال المدن، وتدريب ودعم الإرهابيين والمرتزقة، قرن مضى والكرد يصرخون في عالم يسوده الصم والبكم والعمي.
أرادوه قرناً آخر يمضي على حساب إقصاء الكرد من الوجود، وصهرهم في قومجيتهم الشوفينية أو دفنهم، ووأدهم وهم أحياء، لكنهم لم يدركوا أنه يمكن ترهيب الشعوب بآلات القتل والاعتقال، لكنهم لم يدركوا بأنه حين يحين الوقت، وتنتفض المجتمعات لا يمكن إيقاف هديرها، وكسر إرادتها مهما ارتفعت درجات الظلم والاضطهاد، ذهب صدام الذي حكم بالحديد والنار، وكذلك سيذهب الأسد وأصحاب العمائم، والطرابيش العثمانية، لكنها الشعوب هي الباقية، والتي تخط تاريخها من جديد، إن هي تعلمت من تاريخها، وشمّرت عن ساعدها.
ها هم الكرد الذين يلقنون هذه الأنظمة السادية الشوفينية دروساً في أن المقاومة حياة، وأن السجون ما هي إلا أكاديميات، وقلاع تتحطم فيها شوفينية وقومجية الأنظمة المحتلة، أفشلوا مخططات ومشاريع أنظمة الاستبداد المحتلة لكردستان والدول المجاورة، الكرد الذين حملوا لواء العيش المشترك مع العرب والآشور- السريان والتركمان والأرمن، لبناء المجتمع الحر، الذي عنوانه أخوة الشعوب، بهذه الفلسفة تم القضاء على داعش في شنكال/ سنجار وكذلك في الباغوز، فلسفة نابعة من العمق التاريخي لمجتمعات ولشعوب المنطقة وحقيقتها الثقافية، التي من خلالها كانت مهد الحضارة البشرية، والتي منها انتشرت في كل مكان.
لذلك لن تتوقف محاولات الأنظمة الشوفينية وخاصة تركيا في محاربة الكرد، ومن معهم من العرب والأرمن، والآشور- السريان أينما كانوا وسوف يتهمونهم بالإرهاب لشرعنة احتلالها الجغرافي على حساب تزوير التاريخ والحاضر؛ لذلك نرى أردوغان يعمل بكل جهده في الآونة الأخيرة من أجل التعلق بقشة تنجيه من الفشل المحتوم، الذي بات يلتف حول عنقه، فهجومه الأخير على الشمال العراقي/ إقليم كردستان العراق، يتم بالتوافق مع قوى الهيمنة الرأسمالية العالمية من أجل القضاء على أي حلم، أو مشروع يجمع الشعوب مع بعضها.
حيث يقوم جيش الاحتلال التركي منذ شهور بقصف مكثف من البر والجو لمناطق الدفاع المشروع في إقليم كردستان العراق، سنوات عدة والجيش التركي يحاول احتلال الشمال العراقي “باشور كردستان” بهدف ضمه إلى تركيا، التي تسعى لاسترداد المناطق، التي خسرتها عقب الحرب العالمية الأولى. فقد قال أردوغان مرات عديدة: أنهم يريدون عثمنة المنطقة من جديد، واسترجاع أوهام الخلافة العثمانية بعد قرن من الزمن.
محاربة حزب العمال الكردستاني والقضاء عليه هي الحجة، التي يسوقها أردوغان والدولة التركية منذ أكثر من أربعين عاماً لاحتلال المنطقة، والقضاء على المكتسبات، التي حققها الشعب الكردي خلال نضاله من أجل نيل حقوقه السياسية والثقافية، إلا أن الدولة التركية لا ترضى أبداً بأي مكتسبات يجنيها الكرد أينما كانوا، وهذا ما هو واضح من خلال احتلال الجيش التركي لمدن ومناطق عدة، ليس فقط في إقليم كردستان العراق، بل أن سياسة تركيا هي نفسها في روج آفا “شمال وشرق سوريا” أيضاً.
تهدف الدولة التركية إلى احتلال إقليم كردستان العراق؛ ليكون الخطوة الأولى، التي تنطلق منها لاحتلال باقي المناطق، وخاصة كركوك وشنكال، وبالنتيجة تهدف تركيا إلى تقسيم العراق وسوريا وضم هذه المناطق إليها، وهو ما يتضح من خلال عمليات التتريك، والتغيير الديموغرافي التي تقوم بها تركيا في عفرين، وجرابلس، والباب في شمالي سوريا.
إن مقاومة حزب العمال الكردستاني كانت دائماً من أجل حماية شعوب المنطقة ومجتمعاتها، وهذا ما حصل حينما هجم داعش الإرهابي على شنكال، ومخمور وهولير، وكذلك على كركوك، القوة الوحيدة التي بقيت حينها في خطوط الجبهة الأمامية، وأوقفت تقدم وزحف الإرهابيين، هي قوات الكريلا، التي قاومت بكل شجاعة محاولات داعش لاحتلال شنكال، وباقي المناطق، وكذلك كانت قوات الكريلا في مخمور وكركوك، فقدمت مئات الشهداء والمصابين من أجل حماية شعوب المنطقة من المجازر، ومن التهجير، ومن الدمار.
إن وصف تركيا لحزب العمال الكردستاني بالإرهاب، ما هو إلا قرار سياسي قدمته قوى الهيمنة مجاناً لتركيا؛ لجعل الأخيرة أداة بيدها من أجل تنفيذ أطماعها في المنطقة، وهو ما بدا واضحاً من خلال ما قامت به تركيا في سوريا، واليمن وليبيا وأرمينيا والآن في أوكرانيا.
 الكل يدرك هذه السياسة الرخيصة التي تُسيّرها تركيا، ومن يحوم في فلكها من مرتزقة وبيادق مأجورة، وهنا وبهذا المعنى، لا يمكن إطلاق سمة البشمركة على مَن ينطبق عليهم هذا التوصيف، لأن البشمركة قدمت الغالي والنفيس من أجل حماية الكرد، وكردستان من استبداد صدام، والنظام الإيراني على مدى التاريخ.
 أما القوات الكردية التي تقدم المساعدة للجيش التركي في احتلال مناطق من إقليم كردستان، فما هي سوى جحوش أردوغان، ومرتزقة، فليس لها هدف سوى القضاء على مكتسبات الشعب الكردي من أجل المصالح الشخصية، والعائلية والحزبية الضيقة.
وعليه، ينبغي على شعوب المنطقة كافة من كرد، ومن عرب وآشور وسريان، وأرمن التكاتف واتخاذ التدابير كافة، لصد هذه الهجمات، التي تتم على شعوب المنطقة عامة، ويقومون بالدفاع عن أنفسهم أمام هذه الهجمات الوحشية التي تتم، فالأنظمة الاستبدادية بكل تأكيد زائلة وغير باقية مثلما اندحرت التي قبلها، ولنا في التاريخ الكثير من الدروس والعبر حول مثل هذه الفاشيات المستبدة، التي كانت تحسب نفسها من الخالدين في السلطة، إن المقاومة البطولية لقواتنا هي التي تقود الشعوب الثورية إلى النصر المؤزر.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle