سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقاولو الرقة يتعهدون بإعادة إعمار سوريا بمؤتمرهم الثالث

الرقة/ المهند عبد الله ـ

نظم اتحاد مقاولي الرقة مؤتمرهم الثالث بهدف تنظيم عمل اتحادات المقاولين ضمن الشروط المطلوبة وتلافي الصعوبات التي تواجه المقاولين في تسيير أعمالهم في شمال وشرق سوريا.
تحت شعار “سوريا نبض حياتنا وعهدنا وإعادة إعمارها واجبنا” انعقد المؤتمر السنوي الثالث لاتحاد مقاولي الرقة في صالة البستان بمدينة الرقة بتاريخ 2 آب الجاري، بحضور الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني، والعشرات من المقاولين، ومنظمات المجتمع المدني، ومتعهدي البناء.
وضمن المؤتمر قيّم أعمال الاتحاد وتم النقاش على الصعوبات والعراقيل التي تواجههم، ناهيك عن خطط تساهم في تطوير عملهم.
وعن النقاشات التي حصلت ضمن المؤتمر أوضح لصحيفتنا الرئيس المشترك لاتحاد المقاولين في شمال وشرق سوريا عبد الكريم كوسا قائلاً: ” المؤتمر السنوي الثالث لاتحاد المقاولين في الرقة تضمن قراءة مداولة للتقرير التنظيمي والمالي، ثم مناقشة الأمور المستعصية للمقاولين والأمور التي تهم البلد، وتوضيح بعض الأمور للزملاء المقاولين ومنظمات المجتمع المدني للأعمال التي نقوم بها لخدمة البلد على أكمل وجه ممكن، وتلافي أكبر قدر ممكن من العوائق التي يمر بها الزملاء المقاولين وحل مشاكلهم”.
وأضاف كوسا “إن من أكبر المعضلات التي يمر بها الزملاء المقاولين هي عدم إعلان المناقصات في المدينة، حيث يمكن إعلامهم بها عبر لوحة إعلانات فتمسي المنافسة شريفة بين المقاولين لتقديم المناقصات بشكلٍ علنيً دون إرسال المناقصات من المنظمات غير الحكومية إلى اتحاد المقاولين مباشرةً”.
واسترسل كوسا بقية الصعوبات: “البند الآخر هو عدم صرف الكشوف للمقاولين، وتأخير الكشوف ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية لعدم حصولهم على براءة الذمة من قبل اتحاد المقاولين”.
واختتم الرئيس المشترك لاتحاد المقاولين في شمال وشرق سوريا عبد الكريم كوسا حديثه بالقول: “النقاشات في المؤتمر ركزت على الصعوبات لحلها، ونحن كاتحاد عام للمقاولين سنعمل على حل هذه المعضلات ضمن اتحاداتُنا ونقابتُنا وضمن مؤسسات الإدارة الذاتية لأجل بناء بلادنا والرقي بها نحو الأفضل”.
ويعمل اتحاد المقاولين في تنظيم المقاولين وتسجيلهم ضمن النقابات، والاتحادات الموجودة في شمال وشرق سوريا، وتقديم التراخيص والتسهيلات الممكنة للمقاولين في عملية البناء والحد من عشوائية عملهم وبالتالي بناء البلد يداً بيد بتعاون بين المؤسسات والمنظمات لتصب في خدمة المواطن والبلد معاً.