سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مفهوم “التطرف والإرهاب” يُناقَش في ندوة حِواريّة بمنبج

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج ـ تحت عنوان” التطرف والإرهاب” نظّمَّ حزب سوريا المستقبل، فرع منبج؛ ندوة حوارية، تناولت مفاهيم التطرف والإرهاب والدواعي الحقيقية التي من شأنها انخراط الفكر إلى هذا المجال الضيق من العقل، إضافة إلى مناقشة الحلول المناسبة له.
يعتبر مفهوم الإرهاب والتطرف من أكثر المفاهيم شيوعاً وخطورة على الآخرين، فضلاً على أنه اجتاح سوريا منذ ثماني سنوات، واعتنق هذا الفكر الكثير من المواطنين، ممن غرر بهم في هذا الفكر المؤدلج؛ ضمن بيئة ومناخ لم تعهده سوريا من قبل. كما أن كثيراً من دول العالم لا تزال تجهل حقيقة هذا المفهوم، لا بل عجزت عن إيجاد توافق وإجماع دولي حتى اللحظة على تعريف خاص به.
وضمن هذا السياق، وتحت عنوان” التطرف والإرهاب” نظم حزب سوريا المستقبل، فرع منبج؛ ندوة حوارية، في صالة الشبيبة الكائنة بالقرب من مقر حزب سوريا المستقبل بمدينة منبج. وألقى المحاضرة  وأدار الندوة كلاً من رئيس حزب سوريا المستقبل؛ إبراهيم القفطان، والأمين العام للحزب هفرين الخلف؛ بحضور لافت من الأحزاب والمثقفين والنخب ووجهاء وشيوخ عشائر، والعديد من فعاليات المجتمع المدني، والعشرات من أهالي مدينة منبج.
 وتناولت الندوة مفاهيم التطرف والإرهاب والدواعي الحقيقية التي من شأنها انخراط الفكر إلى هذا المجال الضيق من العقل، إضافة إلى مناقشة الحلول المناسبة له.
الدين والقومية والأعراف… مَنْ يتحمل مسؤولية الإرهاب ؟؟
واستهل رئيس حزب سوريا المستقبل؛ إبراهيم القفطان؛ الحديث عن كونه من مواليد منبج، مشيراً إلى شعوره بالجذل الشديد كلما زار مدينة الشعراء، ومدينة البحتري، ومدينة أبو فراس الحمداني، هذه المدينة النيرة والمتنورة والتي تحمل في مضمونها شعوب سوريا جمعياً. ثم قال: “حزب سوريا المستقبل، أراد أن يكون له دوراً في محاربة الإرهاب الذي يمكن القول إنه بالطبع قد انتهى جغرافياً لكنه في المقابل لم ينتهِ فكرياً. وقد يتبادر إلى ذهن البعض إنما يقصد بالإرهاب، هو الدافع والمحرض إليه الدين فحسب، وأرى ذلك الأمر خاطئ، وإنما ما يعزز تفشي التطرف والإرهاب، هي سياسات الحكومة، وانعدام الحريات. ومن يتحمل مسؤولية الإرهاب، ليس الدين والقومية والأعراف، بل فقدان مناخ من الحريات. وتشير العديد من تعاريف في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وباقي الإنسانية، إن الإرهاب هو سلوك وترجمة فعلية، تعزز الشخص المتطرف إلى فكرته سواء دينية أو قومية أو عرقية أو مذهبية أو عشائرية، ويقف إزاء ما يفكر به، فيلجأ إلى ترجمة هذا الواقع إلى عنف واضح؛ لأنه افتقد الهوية الوطنية والإنسانية أيضاً”.
 وأضاف المحاضر القفطان قائلاً:” أعتقد أن البحث عن الهوية القاتلة، من منظور التطرف والإرهاب، يجب أن تتصدى شرائح المجتمع كافة لهذا الفكر، وكذلك دور المثقفين. كما أنه من الواجب ترك مساحة من الحريات كيلا تتحول أي حالة ضيقة إلى إرهاب، أو مما يسهل تفتيت هذا الفكر والإرهاب بشكل بسيط. إن التطرف والإرهاب، هو سلوك ما، يخزنه العقل الباطني وقد حصل في الفترات الماضية ما عزز إلى انتشاره بسبب فقدان الهوية الوطنية. ولا خيار أمام كل الأطراف سوى اللجوء إلى الحوار، وهو ما يفتت التطرف ويفقده قوته، وذلك بالنظر إلى جذور المشكلة، ومن ثم البحث عن حلول لمشكلتها، فإذا ما أراد الإنسان أن يستظل تحت شجرة، يتوجب عليه أن يفكر في البحث عن عود مستقيم، وليس عود أعوج؛ لأنه لا يستقيم الظل والعود أعوج”.
 غياب الحوار مسيرة نحو التطرف والعنف
وحول أهمية الحوار من أجل تخطي أزمات التطرف والإرهاب، تحدث رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم قفطان قائلاً: “هناك ثلاثة نقاط، يجب أن نتداركها في حواراتنا. وهي أن ليس هناك من حقيقة مطلقة إلا في النظريات العلمية حتى الميتافيزيقيا. ومن يعتقد بوجود حقيقة مطلقة، فهو يقف في جهة المقدس. وتقديسها، يبدأ بحالة الدفاع عنها، وهناك قاعدة تقول:” رأي غيري قد يحتمل الصواب، ورأيي قد يحتمل الخطأ، والعكس صحيح. أما النقطة الثانية؛ فالنظر بماهية المقدس، حيث لا مقدس إلا الإنسان حتى النصوص الدينية والشرعية والقانونية وحقوق الإنسان، حتى الشاهد القرآني الذي يقول:” ولقد كرمنا بني آدم وجعلناه خليفة في الأرض”، ما هي إلا تكريم له. وهل هذه الخلافة، تعني التسلط؟، أم هي في الحوار مع كافة العقائد والأديان. ما أراه في غياب الحوار، هو أن يلجأ هذا الشخص تدريجياً إلى حالة العنف. ومن يتحمل مسؤولية الإرهاب، ليس الدين والقومية والأعراف، فهناك في آخر كل تقرير ما يسمى؛ بالنقد والنقد الذاتي. السياسيون والمفكرون عادة أمثال؛ غاندي ومانديلا، رأوا في طي صفحات الماضي طريقاً؛ لعيش المستقبل. كما أن العدالة الاجتماعية، تجبُّ ما قبلها بينما العدالة الانتقالية، تكون فيها بعض المحاسبات؛ للمجرمين والقتلة”.
وتابع المحاضر قائلاً: “ومن يتبنى الفكر الإصلاحي، يدرك لزوم تبني بالضرورة حل ملفات الماضي بين المتخاصمين. حيث تعتبر الأحزاب السياسية الموجودة في المنطقة، أكبر تجمع لتنظيم المجتمع بالشكل المجتمعي الصحيح من أجل الخلاص من حالة الإرهاب والتطرف. أما النقطة الثالثة، فهي النظرية الأنثروبولوجيا؛ وتعني تثليث المقدس، أما صاحبها فمحمد أراغون الذي يرى في الحقيقة المطلقة والتقديس حلاً للوصول إلى توافق بين العقل والمقدس، وأنا من أنصار النظرية، وهي بالفعل تعني أن هناك حقيقة مطلقة، ومن ثم يتبعها تقديس”.
“احمل فأسك واجرح عقلك”
وفي محور آخر من الندوة، تحدث رئيس حزب سوريا المستقبل؛ إبراهيم القفطان عن آلية الفكر عند الإنسان، ونزوعه إلى التطرف والإرهاب بالقول:” إذا أردنا أن نتخلص من التطرف، يجب البدء؛ بإطلاق عملية الحوار شاملة لحل المشكلة، ويجب أن ندرك جيداً أنه لا يمكن مواجهة التطرف بالسلاح فقط؛ كما حدث ببعض المناطق في سوريا. هذا الوباء السرطاني يقف ما دون الحكومات منه في معالجته؛ المثقفون والمفكرون والوجهاء والنخب أيضاً؛ لسد الثغرة التي جعلت هذا الشخص يلجأ إلى التطرف، فمثلاً عندما تدير بيتك بشكل منظم، فأنت تمتلك قدراً من السياسة، وتستطيع معها بأي حال أن يدار المجتمع ذاته بذاته، لا كما يسوقها البعض؛ بأنها فن الخداع والمكر. وهناك عبارة تقول: “احمل فأسك واجرح عقلك”، كيف نجرح عقلنا، حين نفكر باللامفكر. أريد أن أذهب للتاريخ، وألاّ أقدم في سرده المنقول على المعقول بل يجب أن يقدم المعقول على المنقول، ولا أقصد المنقول فقط بل في الصحيح منه مما يتوافق مع العقل. إن الأمم حين تتطور تجعل من مستقبلها تاريخها، وليست تجعل من تاريخها مستقبلاً لها، من يحمل الماضي دائماً يكون فاقداً للمستقبل”.
 حتى الماء إذا لم يتحرك باستمرار، يغدو مع الوقت آسناً
وواصل المحاضر قائلاً: “حزب سوريا المستقبل، يفكر بقراءة الماضي لمعرفة المستقبل، وحين لا يتوافق النص مع العقل، يبدأ مرحلة البحث عن الحقيقة المطلقة. وهناك من يقرأ التاريخ، فمنهم من يزيد إلى عنقه أعماراً، وهذا الأمر خاطئ أبداً، وأنا أقول لا بل يجب أن يضيف إعماراً، وهي حالة من البناء والتحرك، وليست حالاً من الثبات حتى الماء إذا لم يتحرك باستمرار، يغدو مع الوقت آسناً. فحالة المتغير؛ هي حالة البقاء والديمومة، وهذا ما يجعلنا أن نفكر بالمتغير؛ لأنه يزيل ما يعلق به من شوائب أما السكون؛ فهي حالة شركية إيمانية؛ كقوله تعالى: “واذا قيل آمنوا بما أنزل الله قالوا نريد ما ألفينا عليه آباؤنا”، إذ عرفنا طبيعة المشكلة، فمن المفترض الوصول إلى الحل، ويمكن أن اختصره بثلاث نقاط؛ أولها الحوار المبني على أسس القبول، ودون وضع شروط مسبقة، وحين يكون هناك شرط ما قبل الحوار، فهذا يعني أنه ليس حوار أبداً؛ كما قال تعالى: “إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما”، وهذا يعني أن في داخلك الباطني إصلاح، يهيأ للحوار، فالخطوة الأولى لأي حوار. تكون بالنظر إلى الأمر الاخر، وهو دعم الحرية عندما تفكر وتكون حراً، لا حين تجبرني؛ كطرف ما محسوب عليك أن أقرأ ما تختاره لي، وهكذا إنما تريدني أن أكون نسخة عنك حتى البصمة لا يمكنها أن تتطابق مع أخيك الإنسان ولا يعقل أن يتشابه مع إنسان آخر في الخلقة والشكل. الأمر الثالث لابد من وجود وئام وطني من خلال الإيثار والتفكير بأخي الإنسان”.
الجدير ذكره أن المحور الآخر من الندوة، شاركت فيه الأمين العام لحزب سوريا المستقبل؛ هفرين الخلف، وشارك فيه أيضاً رئيس حزب سوريا المستقبل؛ إبراهيم قفطان، حيث شهدت الندوة في هذا المحور مجالاً لطرح النقاشات والأسئلة من قبل الحضور للمحاضرين تنوعت في كافة القضايا الاجتماعية والسياسية ما أسهم في إغناء الندوة بالكثير من الفائدة والمنفعة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle