سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معادلة لا سلم، لا حرب

آزاد كردي –

أسئلة مبعثرة، تُطرح بين الفينة والأخرى في خاطرنا؛ عن ماهية هذه الصراعات الرهيبة التي تجري في المنطقة، وتحديداً على الأرض السورية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لكن من الواضح أن هذه الصراعات لا تستهدف مجتمعاً بعينه، بل يتأثر بآثارها كل إنسان سوري وطني. ويبدو جلياً أن الخروج من هذا المأزق ليس بالأمر الهين، فهو ليس من صنيعتهم قط بل ساقه عدد من اللاعبين الدوليين أو حتى الدول الإقليمية ومن نصب شراكتهم؛ لخلق الفوضى الهدامة. السوريون أدركوا إحدى نتائج هذا الصراع حيث عرفوا متى قد بدأ فيهم زرع بذور الفتن والحروب لكنهم يجهلون تماماً متى سوف ينتهي أجل الحصاد، وعلى يد من استل السيف وبسببه أريقت الدماء وبين من يفرق وحدة الصف، ويساجل لسماع هرطقات صليل الصوارم، ليحقق انتصاراً عكسياً على نفسه، والذي إن حدث فقد دفع السوريون تكاليفه الباهظة، وفاتورة طويلة لا تنتهي أبداً، حيث بدأت بالقتل والنزوح والهجرة، حتى إذا تحقق ذلك الشيء المفترض، فلا ينتهي بإرهاصات الصراع المشتعل، وتمني الموت قبل انقضاء الأجل. لكن على ما أعتقد أن أهم نتائج هذا الصراع، هو أن يبقى الإنسان السوري؛ كالقشة تلوي بمهب الريح دون توقف، ولا يستقر لها قرار في أي مكان سوف تهوي، فالمهم هو أن يبقى السوري تحت رحمة نصل السكين وتحت صوت غلغلتها، وأن يتحول كل ما في جعبتنا من أحلام جميلة إلى خوف سائل يلازمنا باستمرار، وتكون في معظمها قاتلة، حتى نفقد مع الزمن؛ الهناء في لحظاتنا الغامرة. ويغدو الحبل الذي كانت معه البنات الصغيرات يلعبن به حبلةً، ليلتف في أعناق أياً منا، بل ربما لا غرابة إذا وجدت أحدنا بالشارع، يتمتم في قرارة نفسه، وكأنما يكلم ذاته، أو كالذي يحاول أن يجيب على أسئلة، كانت مؤجلة، فوجد فسحة من الوقت لتمريرها باطنياً، أي الفكر، الذي بقي طيلة هذا الوقت في البيت متوقفاً للغوص في خبايا كنهها، لكن لبرهة من الوقت وجدها تتدحرج إليه في فناء الأرصفة، وهو على أنقاض الأفكار المهدمة بفعل هذه الصراعات الطويلة. وفي واقع الأمر على ما يبدو أنها في الداخل لم تكن بأكثر راحة وأماناً مما هي عليه في الخارج، بحيث تغدو هذه الصراعات صورة أو نسخة ثانية من صراعات كبرى، يعيشها السوري في كل حين ووقت. ويبقى التساؤل، ما هو الشيء الذي يجعل منا دون أن ندري، نتقن فنّ المونولوج الذي عادة يقوم به الفنانون؛ بتمثيلهم؛ لمشهد درامي في محاولة منهم؛ لإقناعنا، وإعطاء مصداقية بأكثر المشاهد تأثيراً في قلوب المشاهدين، وهم يجهدون أنفسهم أكثر من سواهم أن يصدّقوا كذلك قبلنا على الرغم من أنه لا يعدو سوى تمثيل فقط، فكيف الحال إذا كان هذا المشهد مألوف من قبل الغالبية ؟، أو لنقل صراحة، يعيشه السوري في حياته اليومية باستمرار. فالمهم أن يدرك الإنسان السوري، ألا معنى أن ننجب أطفالاً صغاراً من قبل ومن بعد، ما دام فم الفجيعة مستعداً بكل الأوقات، أن يلتهمهم دون أن يترك لنا فرصة، أن نفرح ولو لمرة واحدة بفلذة أكبادنا، وأن نحقق لهم ما عجزنا عن تحقيقه نحن الوالدين بل على ما يبدو أنه مات حينها؛ نزوعنا الإنساني على فوهة المسدس قبل إطلاق الرصاصة؛ لأن مقتلنا حينئذ سيكون على أزيزها الناري؛ لأن من حمله قتلنا قبل ذلك بالتفكير في الفعل. لم نكن نقتنع أبداً أن ليل السوري، سيطول على حد قول امرئ القيس بقوله:” وأَرْدَفَ أَعْــجَــازاً وناء بكلكلِ . ألاَ أَيُّـهَـا الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ ألاَ انْـجَـلِــي بِـصُـبْـحٍ، وما الإصباح منك بأمثل”، ولا يكاد أن يكون تفتأ الصبح عن استقالته اليومية عن روزنامة السوريين. حتى وصل الأمر بالسوري أن يعترف بالعيش قصتين اثنين؛ أحدهما صادمة والأخرى قاتلة؛ كمن يعيش على ترهات” بين البينين” بين القصة وذكراها، أو كمن يزدري منظر الدم، وهو في ذات الوقت ذاته، مبسوط على الإدمان لسفك رائحته المزرية، وهو لا يتوقف أبداً في التفنن بجعله أفيوناً يتعاطاه ليس الإنسان السقيم فقط بل أيضاً الإنسان السليم، وهي ازدواجية قد لا تتواجد أعراضها بهذا الشكل، وأبعادها الشعبوية، كبيت العنكبوت على الرغم من رهافة خيطه إلا أنه قاتلاً أحياناً لمن يظنه ممراً سالكاً، بحيث ينشغل السوري بذاته كونه ينبغي أن يعيش طبيعياً لكن ليس بالقدر الكافي من الراحة. المهم أن يتجرع السوري شيئاً من الحياة، فهو من وجهة نظر اللاعبين الدوليين لا يستحق الحياة وإلا لما صبروا على المجازر اليومية إلى الحين، وإنما صار لإقلاق المجتمع السوري، صناعة هائلة يتحكم بها تجارها الفعليون، ويروّج لها عبر وسائل خاصة لجعل الإنسان السوري سليب الإرادة، فاقد الحماس، وغير قادر على تحديد الهدف؛ لإيجاد البدائل والحلول المناسبة لذلك. فاللاجئ السوري في تركيا أو في لبنان وغيرها ، بين هاجس الهجرة من وطنه الأصلي، وبين هاجس التهجير من بلد النزوح، وهي مسألة أخذت العديد من الدول حالياً؛ بتطبيق الترحيل القسري للاجئين السوريين، بحيث استطاع اللاعبون الدوليون أن يصنعوا لنا قالباً لمشاكلنا المبتذلة وترهاتنا النابية، بكسر جسور الثقة بين السوريين أنفسهم؛ الأمر الذي يناسب حيثيات العيش ومرارته، وحيثيات تربص ريب المنون بنا، وهو مؤجل إلى حين، كما واستطاعت أن تخيط لنا ثوباً يناسبهم هم من حيث الشكل واللون، لكن في نهاية المطاف، هي تناسب مقاساتنا بالضبط، ولا أعتقد أن مفراً للخروج من ذلك الطقس الجنوني إلا بإسقاط معادلة، يعيشها السوري منذ بدء الأزمة السورية، ولاتزال ملامحها ماضية في التفشي رويداً رويداً، وهي معادلة” لا سلم ، لا حرب”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle