مطعم فولكلوري بأجوائه ووجباته الكردية الأصيلة وسط هولير

رمضان محمد أحد مواطني هولير، زيّن المطعم الخاص به بالزينة والفلكلور الكردي الأصيل، ويقدم وجبات كردية لزبائنه، ولابد لمن يزور هولير أن يسمع بهذا المطعم ويلفت انتباهه.

يقع على طريق الـ 60 متر في هولير بالقرب من جسر عنكاوا بباشور كردستان، وعلّق رمضان صور للقادة والشخصيات الكردية في المطعم، حيث كل صورة تحكي قصة وموضوعًا وطنياً.

كما عُرضت عشرات الصور للنساء الكرديات في المطعم، والتي تُعني بحرية وقوة المرأة الكردية، كما أن انعكاس جمال وطبيعة باشور كردستان كانت واضحة في الصور المعلقة، وهناك بعض الصور التي تعبّر عن آلام ومعاناة الشعب الكردي.

عندما يدخل المرء إلى المطعم للمرة الأولى، يشعر بأصالة وعراقة الثقافة الكردية، عند الباب الأمامي يجلس الزائرون مستمتعين بأغاني حسن زيرك، وممالي والعشرات من الفنانين الآخرين، حيث تخلق هذه الأغاني السلام والطمأنينة لزوارها.

محمد بيشتوان الذي يعمل على تحضير الوجبات في المطعم، يقول: “لدينا قائمة بأنواع الوجبات في المطعم، وقمنا بتوزيع الوجبات على الأيام، نقوم بتحضير وجبات محددة كل يوم، كل وجباتنا كردية، ومطعمنا يشتهر بذلك”.

الغرض من افتتاح هذا المطعم هو جذب الأجانب، والحفاظ على الثقافة الكردية القديمة، حيث أن المطعم يحتوي على مواد وأدوات كردية قديمة ويحتفظ بها.

توجه ديار وأخوته الثلاثة إلى مطعم تمدار، وأوضح أن الوجبات الكردية، وجمال المطعم، جذبهم إليه، وأضاف: “نشعر بالهدوء والسكينة هنا، نراه مثل منزلنا، تذكرنا أغانيه القديمة ووجباته، بالعصور القديمة لأجدادنا”.

صاحب المطعم رمضان محمد يقول: ”عندما عدت من أوروبا إلى باشور كردستان عام 2009، رأيت الكثير من المطاعم، لكن لم يجذبني أي منها، لذا فكرت بافتتاح مطعم يقدم الوجبات الكردية الأصيلة والأغاني والتراث الكردي في المطعم”.

يتابع محمد “عندما يأتي الزوار الأجانب إلى المطعم، فإنهم يلتقطون صوراً ومشاهد للذكرى، كذلك يلتقطون صورًا بجانب الصور المعلقة في المطعم، ونحن أيضاً نتقدم بهدية جميلة لهم، لديّ إيمان بالحفاظ على ثقافة وفولكلورنا الكردي، لذلك قمت ببناء هذا المطعم، هدفي ليس فقط جذب انتباه الضيوف، الغرض الأساسي من المطعم هو الحفاظ على الثقافة والفلكلور الكردي”.

وكالات