مطحنة جديدة لشركة المجتمع الزراعي بالطبقة

الطبقة/ عمر الفارس –

بهدف توفير مادة الطحين، وتحسين جودته في مدينة الطبقة، أطلقت شركة تطوير المجتمع الزراعي بالطبقة مشروعها الجديد في تشييد مطحنة مركزية جديدة، وذلك بالتنسيق مع لجنة الاقتصاد، وفق مشروع استغرق ما يقارب خمسة وأربعين يوماً، وبمعدل إنتاج طنين ونصف طحيناً في الساعة الواحدة.

نظراً لكثرة الشكاوى في الفترة الأخيرة على جودة الطحين، ورداءة مادة الخبز في مدينة الطبقة، اتخذت عدة إجراءات من قبل إدارة المطاحن، ولجنة الاقتصاد، وشركة تطوير المجتمع الزراعي، كحلول إسعافية منها المشروع، الذي أطلقتهُ شركة تطوير المجتمع الزراعي بالطبقة في بناء مطحنة مركزية جديدة، مزودة بأحدث الآلات الألمانية الحديثة، وذلك لزيادة إنتاج كميات الطحين الموزعة على الطبقة، وريفها، وتحسين جودة مادة الطحين.

مشروع المطحنة

وللحديث عن مشروع إنشاء المطحنة الجديدة، التقت صحيفتنا “روناهي” بالمشرف والإداري في المطاحن التابعة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة الطبقة “كمال خالد“، الذي تحدث عن المشروع قائلاً: “قامت شركة التطوير برصد كتلة مالية لمشروع إنشاء مطحنة مركزية جديدة بالطبقة، بعد زيادة وتيرة الشكاوى من قبل المواطنين على تدني جودة نوعية الخبز، حيث تمَ إنشاء مطحنة جديدة جانب المطحنة القديمة في منطقة المطاحن الموجودة في حي عايد، وفق خطة عمل استغرقت خمسة وأربعين يوما قبل بدء الإنتاج بشكل رسمي”.

آلية جديدة

وبيّن الخالد: إن المطحنة الجديدة تحتوي على آلية غسل القمح في “المصّول” قبل عملية الطحن، ما يضمن ترسب الأوساخ، وعدم تسربها إلى مادة الطحين، وفق آلية جديدة، لم تكن متوفرة سابقاً في المطحنة القديمة، والمطحنة مزودة بأحدث الآلات الألمانية، التي تعمل على ضغط الهواء، وتنتج ما يقرب من طنّين ونصف من الطحين خلال الساعة الواحدة.

جودة وزيادة في الإنتاج

وأكّدَ الخالد: إن مشروع المطحنة الحديثة، سيحسن من جودة مادة الطحين، وبالتالي تحسين جودة الخبز، الذي يعد مادة أساسية، وزيادة إنتاج مادة الطحين، بعد توفير أربعة عشر ضرسَ طحنٍ موزعة على المطحنتين القديمة، والحديثة.

وأشادَ المشرف والإداري في المطاحن التابعة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة الطبقة كمال خالد في نهاية حديثه على ضرورة العمل لتطوير المنشآت الصناعية، التي دوماً ما تفتقر للصيانة المستمرة، وأهمية توسيع الإنتاج المحلي، وبالتالي الحد من الأزمات الاقتصادية في المنطقة، وتحقيق جزء من الاكتفاء الذاتي في شمال وشرق سوريا.