سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مطالب للمزارعين بزيادة الدعم وهيئة الزراعة تؤكد على أولوية القمح

يطالب المزارعون في شمال وشرق سوريا، بمزيد من الدعم؛ لقلة الهطولات المطرية؛ لمنع تلف الموسم الزراعي الحالي، بينما يؤكد الرئيس المشترك لهيئة الزراعة، أنهم يعانون من الحصار، ولديهم خطط لتكثيف الدعم، وخاصة المحروقات، وأولويتهم هي دعم محصول القمح.
في ظل الجفاف، الذي يخيّم على المنطقة، وقلة الأمطار الموسمية، يشير مزارعون إلى كارثة زراعية قادمة خلال أشهر جني المحصول في حال بقي الوضع هكذا.
ففي المناطق الجنوبية من مقاطعة الحسكة، يشتكي المزارعون من قلة الدعم لمشاريعهم الزراعية، حيث زاد الجفاف، الذي ضرب المنطقة خلال العامين المنصرمين، من معاناتهم، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الثروة الحيوانية، التي يعتمدون على تربيتها في مشاريعهم الزراعية.
هذا، وتعد مناطق جنوب الحسكة مناطق زراعية، تعتمد في الري على المياه المخزنة في السد الشرقي في ناحية العريشة، والآبار الارتوازية، حيث يروي نهر الخابور أكثر من أربعين ألف دونم زراعي من ناحية العريشة شمال ناحية الشدادي، خمسة وثلاثون كم، وصولاً إلى ناحية مركدة جنوب الشدادي ثلاثون كم.
يجب العمل على انقاذ الموسم الزراعي الحالي
يقول المزارع عبد اللطيف الكراش لوكالة هاوار: إنه لم يستلم سوى دفعة واحدة من المازوت المخصص لأرضه، وبكمية خمسة لترات للدونم المروي على سرير نهر الخابور، وأضاف “هذا يعادل أقل من ربع الكمية التي أحتاجها”.
بينما أكد المزارع عواد الصراخ على ضرورة العمل، وتلافي تلف الموسم الزراعي الحالي، لمنع حدوث أزمة في تأمين القمح، والطحين، وذلك بدعم المزارع بكمية كافية من المحروقات، وفتح بوابة السد الشرقي في أقرب وقت، وعلل ذلك بالقول: “لأن الأراضي الزراعية بحاجة إلى رية أخرى، قبل نهاية شهر شباط الجاري”.
وأشار الصراخ إلى أن غالبية المزارعين، لم يستلموا السماد المخصص لهم، على الرغم من تنظيمهم عبر جداول خاصة من قبل لجان كشف الزراعة، وهذا ما يؤدي إلى ضعف في خط الإنتاج للأراضي المروية.
ووفق الإداري في لجنة الزراعة في ناحية الشدادي، عبد الحميد محمد، فإن عدد رخص الزراعة للآبار في ريف الشدادي، وصلت إلى 1912، منها اُستلمت 763 بئراً؛ استحقاقها من المحروقات للرية الأولى (رية الإنبات).
وفي ناحية تل الشاير، يوجد 1259 بئراً زراعياً، منها اُستلمت 354 بئراً استحقاقها من المحروقات للرية الأولى فقط.
محمد أشار إلى أنه تم البدء بتنظيم جداول جديدة، لتسليم دفعة ثانية للمزارعين قبيل نهاية الشهر الجاري، بالتزامن مع فتح بوابة السد لنهر الخابور للرية الثانية.
وأوضح المحمد أن شركة التطوير الزراعي كانت قد خصصت سبعين طناً من السماد لمناطق جنوب الحسكة، وهذا أقل من ثلث الكمية اللازمة للمزارعين، وحاجتهم من المادة.
في مدينة ديرك، وزعت لجنة الزراعة، يوم الإثنين المنصرم، 1300 طن من مادة السماد الربيعي (اليوريا الآزوتي 46) على مزارعي المحاصيل المروية في نواحي تل كوجر، ومدينة ديرك.
المزارع أحمد العبود من أهالي ناحية تل كوجر، زرع في هذا الموسم مائة وخمسين دونماً، ويقول: إنه حصل على كمية السماد المخصصة له، وهي طنان ومائة كغ.
العبود نوّه: إلى أن السماد وُزّع على الأراضي المروية؛ نظراً لقلة الأمطار، وأكد أنه في حال رش السماد للأراضي البعلية، فإن المحصول سيتلف (يحرق)، في حال عدم هطول الأمطار.
أحمد العبود من أهالي ناحية تل كوجر، زرع مائة وخمسين دونماً سقياً، وحصل على كمية السماد المخصصة له، وهي طنان ومائة كغ، وقال: إن توزيع السماد خُصص لأراضي السقي؛ نظراً للجفاف، وقلة الأمطار في المنطقة، وفي حال تم رش السماد للأراضي البعلية، سيحرق المحصول في حال عدم هطول الامطار”.
وأضاف العبود: “إن المزارع كان يرش عشرين كغ للهكتار الواحد، أما الآن فيرش حوالي عشرة كغ للهكتار الواحد؛ نتيجة الجفاف، وقلة الأمطار خوفاً من حرق، وتضرر المحصول”.
وبدوره، قال المزارع، وأمين المستودع في شركة التطوير الزراعي في ديرك أحمد الفرج: “إن الكمية المخصصة لناحية ديرك، لا تكفي لسد حاجة جميع المزارعين؛ لأن الكمية، التي وزعت على ديرك حتى الآن قدرت بـ 1500 طن”.
الرئيس المشترك لشركة التطوير، والمجتمع الزراعي، شفان دلي، أضاف بدروه: “الأولوية لأراضي الشركة، والعقود، والإكثار؛ لأن المحصول مضمون، وستوفر هذه المحاصيل كميات كبيرة من الإنتاج لسقايتها عبر الآبار، وسيسوّق المحصول إلى الشركة نتيجة العقد المتفق عليه بينها، وبين المزارعين، وسيتم توزيع ما تبقى من السماد على منطقة برآف التابعة لديرك، لأن كمية الأمطار كانت جيدة هناك.
الجفاف على مدار عامين شكل عبئاً كبيراً
الرئيس المشترك لهيئة الزراعة، والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، محمد دخيل، أشار بدوره إلى الجفاف، الذي حل بالمنطقة، وما رافقه من عبء كبير على كاهل الإدارة الذاتية، وذكر في تصريح لوكالة هاوار “الموسم الزراعي على مدار عامين كان موسم جفاف، وشكل عبئاً كبيراً علينا، سواء بالإنتاج، أو بمستلزمات الإنتاج، حيث كان الطلب كبيراً، وخاصة المحروقات”.
الدخيل أكد أنهم في الإدارة الذاتية، استطاعوا تأمين سبعين بالمائة من احتياجات الزراعة، وتابع أنه وبسبب الجفاف اتجه الكثير من المزارعين إلى حفر الآبار، ما زاد من الضغط على تأمين المحروقات (مازوت الري).
لدينا خطة لتكثيف الدعم
محمد الدخيل أشار إلى أنهم يملكون خطة لتكثيف الدعم، وزيادة مخصصات المازوت، ونوّه إلى أنهم سيقدمون الدعم الأكبر لمحصول القمح المروي، بحيث تصل الكمية المقدمة من خمس إلى ست دفعات حسب حاجة المزارع.
الرئيس المشترك لهيئة الزراعة أكد: أن شمال وشرق سوريا، تعاني من حصار خانق، وهذا ما يؤدي إلى قلة الدعم وصعوبة تأمين الاحتياجات بالشكل المطلوب.
هذا، وتسعى الإدارة الذاتية إلى دعم محصول القمح بالدرجة الأولى؛ لتأمين مادة الطحين للمنطقة، وعن هذا قال محمد الدخيل: “الأولوية في استراتيجية الدعم هي للقمح؛ لتأمين رغيف الخبز، لكن هذا لا يعني أننا سنهمل بقية المحاصيل”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle