سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مشفى الشدادي قاب قوسين أو أدنى من الدخول في الخدمة

الشدادي/ حسام دخيل ـ

أنهت الورش العاملة في مشفى الشدادي الوطني ٩٥% من عمليات الترميم الأخيرة، ليصبح المشفى قاب قوسين أو أدنى من دخوله الخدمة.
وجاء ذلك بعد قرابة عامٍ كامل من العمل الدؤوب من الورشات العاملة، وذلك تلبية لنداءات المواطنين المتكررة المنادية بضرورة توفر مشفى يعمل لخدمة المنطقة.
وقال الإداري في القسم الإنشائي في المشروع “عبد الخالق بركاني“: “إن الورشات العاملة شارفت على الانتهاء من مشروع إعادة الترميم بعد إنجازها أكثر من ٩٥% من العمل، فيما لم يتبقَّ سوى اللمسات الأخيرة ليتم تسليم وافتتاح المشفى في بداية شهر آذار من العام الحالي”.
وأضاف أن الورشات عملت طوال فترة العمل بأقصى طاقة ممكنة لتسليم المشفى في الوقت المحدد.
 ولفت إلى أن الورش أتمت جميع الأعمال الإنشائية والتقنية، من تمديد كهرباء وتجهيز الإنارة والتدفئة المركزية وتجهيز المصاعد وتركيب الأبواب والنوافذ.
وأشار إلى أن المشفى سيكون له دور كبير لخدمة أهالي المنطقة، لما تملكه من موقع استراتيجي يتوسط مناطق ريف الحسكة الجنوبي، فضلاً عن أنه المشفى الوحيد في منطقة ذات جغرافية واسعة ممتدة من ريف الحسكة الجنوبي ومناطق من ريف دير الزور.
ونوه إلى أن: “المشفى مجهز بأحدث التجهيزات والكوادر الطبية مما قد يجعلها من أفضل المشافي على مستوى مناطق شمال وشرق سوريا”.
ويُذكر أن الإدارة الذاتية أطلقت مشروع الترميم في بداية العام المنصرم استجابةً لنداءات الأهالي، بسبب تردي الواقع الصحي في المنطقة. والمشفى سيخدم أكثر من ٧٠٠ قرية تتبع لأربع نواحي في ريف الحسكة الجنوبي، وهي: ناحية الشدادي وناحية العريشة وعبدان ومركدة، إضافة إلى قرى من ريف دير الزور الشمالي.