حظي مطعم نور، الذي افتتح الشهر الماضي بقبول كبير بين الناس، وخلال أسبوعين اشتهر رغم صغره وبساطته.
بعد تخرجها من كلية التربية الرياضية في محافظة البصرة، جنوبي العراق، لم تجد نور سعد عملاً بتخصصها، فقررت تأسيس مطعم “أيلول” على ضفاف شط العرب، ليكون بطابع فريد تقدم فيه مختلف أكلات البيت العراقي الشهيرة، واستطاعت توظيف بعض أصدقائها، لتعيل بذلك عائلات عدة.
تقول نور: إنها اضطرت لترك مجال الرياضة، الذي تخصصت بدراسته في الجامعة من أجل الحصول على عمل يوفر لها مردوداً جيداً، فعملت في إذاعة المربد المحلية، ولا تزال تعمل فيها.
وتضيف: إنها قررت بعد ذلك فتح مطعم يحمل اسم ابنتها “أيلول”، وكانت في البداية خائفة من الفشل والانتقادات، ولكن بتشجيع من مديرها في الإذاعة، وزملائها في العمل، أقدمت على تنفيذ المشروع.
فرص عمل
وتشير نور إلى أن مطعمها، الذي افتتحته الشهر الماضي حظي بقبول كبير من الناس، وخلال أسبوعين اشتهر المكان رغم صغره وبساطته، وقد حصلت على دعم معنوي من أهلها وأصدقائها، حيث بدأت من الصفر باقتراض مبلغ مالي لا تزال تسدده.
وعن أبرز الأكلات التي يقدمها المطعم، تؤكد أنها تحرص على تقديم الأكلات العراقية، ففي الإفطار تقدم أطباقاً متنوعة، وفي الغداء تقدم العديد من الوجبات أبرزها المقلوبة، والدولمة والسمك، أما في العشاء فيقدم المطعم أكلات مثل الكباب، والعروك (لحم بالعجين) والبطاطا والباذنجان وغيرها.
وتعرب عن سعادتها لتوفير عمل لسبعة من الشابات والشباب، ورغم تحقيقها القليل من الربح فإن مشروعها يعيل هذه الأسر، وهذا أكبر نجاح، على حد قولها.
وتطمح نور لأن يكون مطعمها “أيلول” أحد سلاسل المطاعم الشهيرة المعروفة في كل مكان من دول العالم، ورسالتها لكل شخص “جازف وحقق حلمك”.