سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسيرة حركة وقائد تحوّلا إلى حالة ذهنية مجتمعية

أحمد بيرهات (كاتب وباحث، وإداري في منتدى حلب الثقافي) _

من المعروف أن كل الشعوب والمجتمعات بحاجة إلى مقومات البقاء والاستمرارية كذلك المساهمة في التقدم والحضارة وخلق ثقافة مادية ومعنوية وبالمقابل في تاريخ الشعوب والمجتمعات هناك أشخاص أثروا بشكلٍ كبير في مسارها مع ظهور الأنبياء والرُسل من إبراهيم الخليل إلى موسى وعيسى والنبي محمد وحكيم الصين كونفوشيوس وبوذا في الهند وزردشت وماني في ميزوبوتاميا وقائد ثورة العبيد سبارتاكوس في روما مروراً بحسن الصباح وحامد قرمطي وثورة الزنج وقائد الثورة الفرنسية وحركة اليعاقبة روبسبير وثورة أكتوبر بقيادة لينين وتروتسكي مروراً بالثورة الفيتنامية بريادة هوشي مِنّه والجنرال جياب والثورة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو وغيفارا.
مع ذكر هؤلاء الأنبياء والحكماء والثوريين والمحررين كان للشعب الكردستاني أيضاً قادة تاريخيين ومعاصرين من دياكو وكيخسرو واستياغ (ازدهاك) في مملكة ميديا ومن عبيد الله النهري في شرناخ والشيخ سعيد في آمد “بالو -كنج” وإحسان نوري باشا في آغري وسيد رضا في ديرسم بباكور كردستان، إلى عبد السلام البرزاني وملا مصطفى البرزاني في منطقة برزان مروراً بمحمود الحفيد في السليمانية بباشور كردستان وقاضي محمد في مهاباد ودكتور عبد الرحمن قاسملو وشرف كندي في روجهلات كردستان… وغيرهم.
مع بزوغ فجر حركات التحرر في الستينات والسبعينات من القرن الماضي في تركيا وكردستان ونضوج الظروف الموضوعية والذاتية ظهر قادة من الطراز الماركسي اللينيني والماوي كان من الرياديين والثوريين آنذاك إبراهيم قايباقايا ودنيز كزميش وماهر جايان الذين أرادوا بروحهم الثورية إجراء تغيير اشتراكي وديمقراطي في تركيا وكردستان، ومن بين الذين تأثروا بهذا المد اليساري الثوري الاشتراكي القائد أوجلان ومجموعة من الشباب الجامعي المتحمس ومن عدة قوميات ومن بين هؤلاء الثوريين كان كمال بير وحقي قرار من القومية التركية ودوران كالكان من القومية الأذرية ومحمد خيري درمش وجميل باييك وعلي حيدر قيتان من القومية الكردية بشعار واضح وصريح “كردستان مستعمرة” و”لا يمكن أن يتحرر الشعب التركي دون نيل الشعب الكردي لحريته”.
التحوّل الكبير الذي قامت به حركة التحرر الكردستانية يكمن في:
-طرح أسئلة وجودية: من أين نبدأ – ما العمل – كيف نعيش؟
-إعادة الثقة لشعب شارف على الانتهاء (خاصةً بباكور كردستان) هذا الشعب وصل لمرحلة كان يرفض تبني هويته.
-خلق شعب محارب لنفسه وليس لغيره.
-كسر جبروت الجيش التركي (جيش محمد الفاتح “محمجيك”) ثاني جيش في حلف الناتو.
-التركيز على الشبيبة والمرأة خاصةً وإعادة الاعتبار لها وتسخير طاقاتهم في خدمة النضال التحرري.
قامت هذه الحركة (المجموعة الثورية) بجولات في مدن وقرى كردستان لتعريف الشعب بقضيته والنضال من أجل التحرر الوطني ولتحقيق ذلك قامت هذه الحركة بعدة مقاومات:
-مقاومة حلوان ضد العشائر الرجعية (سليمان – بوجاق) المتعاونة مع الفاشية التركية.
-الرد على كل من يتطاول على رفاق الحركة بالانتقام لهم (قتل علاء الدين كبلان الذي استهدف الشهيد حقي قرار).
-مقاومة السجون (آمد/ ديار بكر) والرسالة الموجهة إلى رفاقهم خارج السجن (بالتحضير للمقاومة العسكرية).
-بدأ مقاومة 15 آب ومرحلة الانتفاضات فيما بعد.
وما وصلت إليه حركة حرية كردستان الآن ما هو إلا نتاج هذا التاريخ المقاوم، وتم استهداف الحركة وشخص القائد أوجلان من قِبل حلفاء تركيا بعد أن رأوا تأثير القائد والحركة وانتشارهم السريع والواسع كون:
-حركة التحرر الكردستانية لديها مشروع جامع لكل الشعوب (كونفدرالية الشرق الأوسط) منذ تأسيسها وما زال هذا المشروع قائماً ويقف في وجه مشاريع دول الحداثة الرأسمالية ودول الهيمنة الناهبة لخيرات الشعوب في المنطقة.
-لم يرقَ لحلف الناتو ذلك ففعّلوا المادة الخامسة لميثاق حلف الناتو (التي تؤكد على معاداة ومحاربة كل من يشكل خطر على إحدى دول حلف الناتو) والبدء بمحاربة حركة الحرية وتشويه سمعة الحركة (واتهامها بحادثة اغتيال رئيس وزراء السويد أولوف بالمه -وبابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني – حرق بعض المكاتب والسفارات التركية) عن طريق منظمتهم السرية “كلاديو”.
-رفض القائد أوجلان مطالب أمريكا – بريطانيا – إسرائيل بالانضواء تحت تصرفهم ومشاركتهم في مشروع النظام العالمي الجديد والشرق الأوسط الكبير.
-محاولة اغتيال القائد أوجلان في دمشق عام 1996م فكان رد الشهيدة زينب كناجى “زيلان” فدائياً وذو معنى كبير وهو أن استهداف القائد أوجلان هو استهداف الشعب الكردي، وقد عشنا ذكراها السادسة والعشرين في 30 حزيران المنصرم.
ما ذُكِر آنفاً يخدم استراتيجية حلف الناتو للإبقاء على تركيا والحفاظ على توازنات المنطقة بعد سقوط شاه إيران عام 1979م.
-وجود شخصيات كالقائد أوجلان سوف يفشل مشاريع قوى الحداثة الرأسمالية في المنطقة.
لدى قوى الهيمنة العالمية مشروع للتدخل في الشرق الأوسط وكانوا يبحثون عن حجة للتدخل فكانت حجة تدخلهم تواجد القائد أوجلان في سوريا، وخروج القائد أوجلان من سوريا أفشل هذا التدخّل، وتأجل التدخّل الغربي الفعلي في المنطقة لمدة خمس سنوات حتى احتلال العراق عام 2003م.
وعبر مؤامرة دولية شاركت عدة دول بأسر القائد أوجلان وعلى رأسها منظمة الكلاديو وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل ويونان وروسيا ورفاق السوء وتركيا كانت وظيفتها استلام القائد أوجلان فقط. قالها أحد الصحفيين الأمريكان: “الآن فهمت لماذا تم اعتقال أوجلان”، وقبله قال أحد الصحفيين الأمريكان: “ما يعمل عليه أوجلان لن تفيدنا صواريخنا لاحقاً”، وهنا تكمن قوة وكاريزما القائد أوجلان “المناهض لذهنية الإسكندر” المعاصرين.
العزلة والتجريد إحدى حلقات المؤامرة ويجب إنهاؤها
فُرضِت العزلة فعلياً مع بدء ما سُمي بثورات الربيع العربي عام 2011م وعلى مراحل وكُثفت بعد التهرب التركي من اتفاقية دولمه باخجه ذات البنود العشرة عام 2015م، فالعزلة المُطبقة بحق القائد أوجلان يُقصد بها: منع المحاميين وذوي القائد أوجلان ومندوبي المنظمات الدولية من زيارته والتواصل معه بالرغم أنه لا توجد حجة قانونية تمنع ذلك، واضح أن لسياسة العزلة بُعدان:
– نفسي: كسر إرادة ومعنويات القائد أوجلان فتركه لوحده قد يؤثر على أفكاره وإيجاد شرخ بين ثالوث (القائد – الحركة – الشعب) وطبعاً هذا رهان فَشِل فشلاً ذريعاً.
فكري: منع وصول أفكار ورؤى القائد أوجلان لحركة الحرية الكردستانية وشعوب المنطقة، فالقائد أوجلان له بعد نظر فهو قائد ومفكر وفيلسوف تساهم آرائه في تعرية سياسات ومشاريع دول الحداثة الرأسمالية والهيمنة العالمية وتعطي جرعة أمل كبيرة للشعوب.
وهنا نتوصل إلى أن القائد أوجلان بات حالة ذهنية مجتمعية بامتياز، بالرغم من أن هذه العزلة هي انتهاك صارخ لكافة العهود والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان والمعتقلين.
وبين الفينة والأخرى ونتيجة المقاومة الكبيرة للمناضلين والمناضلات في إضرابهم عن الطعام والمقاومة الكبيرة للشعب والكريلا يتم فك العزلة عن القائد أوجلان التي سرعان ما تُعاد مرة أخرى وسط صمت المنظمات التي تدّعي اهتمامها بحقوق الإنسان وأولها منظمة CPT وهذا غير مستغرب كون هذه المنظمات تُدار من قبل دول وحكومات ساهمت بأسر القائد أوجلان فهذه المنظمات تدور في فلك هذه الأنظمة، هنا لابد من اللجوء إلى كافة الطرق والأساليب النضالية السياسية والحقوقية والدبلوماسية لإطلاق سراح القائد أوجلان كونه مفتاح الحل في تركيا والشرق الأوسط، والاستمرار بخطوات وأساليب نضالية خلّاقة ووفق ذلك لا بد من:
العمل على إزالة حزب العمال الكردستاني PKK من قائمة ولوائح المنظمات الإرهابية الأوروبية، ويبدأ التواصل المباشر مع القائد أوجلان كونه رمز لهذا الحزب (تركيا تضغط في هذا الجانب مؤخراً لإظهار انتصار وهمي حول مسألة ضم السويد وفنلندا لحلف الناتو بعد فشلها بأخذ موافقة أميركية روسية بغزو جديد لمناطق شمال وشرق سوريا وتل رفعت تحديداً)، والعمل سار وجاد في كل أصقاع العالم بالرغم من عدم توقف تركيا وقادتها على نعت الحركة التحررية بالإرهاب أينما حلوا ذهاباً وإياباً.
إعداد تقارير عن الانتهاكات في سجن إمرالي بحق القائد أوجلان ورفعها إلى المنظمات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها منظمة CPT ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى.
تعريف الشعوب عبر المنظمات والنقابات والاتحادات العالمية على القضية التي يحملها القائد أوجلان بتجميع التواقيع ونشر أفكاره عبر طباعة كتبه ورسائله وإقامة الندوات والمؤتمرات حول مشروعه الفكري (مشروع الأمة الديمقراطية) حتى مقالنا هذا يدخل في خانة الهدف المذكور أعلاه.
فقد بدأت حملة تنادي وتطالب بِحُرية القائد أوجلان في السادس من أيلول عام 2013 وانتهت بالثالث من شباط عام 2015 وجمعت عشر مليون و400 ألف توقيع وسُلمت للمفوضية الأوروبية، ويتم منذ عام 2016 قيادة حملة دولية من قبل نقابات العمال البريطانية (والأوروبية) والتي يُقدّر عدد أعضائها باثني عشر مليون عضواً وتبنتها منظومة المجتمعات الكردستانية وهي مستمرة حتى الآن ولابد من الاستمرار بذلك وبوتيرة أعلى.
تجربة جنوب أفريقيا مع القائد نيلسون مانديلا تتجسد بحيوية الشعوب وتتكرر مع الكرد والقائد أوجلان، وفي الأساس حركة حرية كردستان تُعوّل على الشعوب والمؤسسات والحركات الإنسانية والتي تؤمن بالديمقراطية ومُتطلعة على أفكار وسيرة القائد أوجلان كونهم يرون في فكره حريتهم.
السؤال المطروح.. ما أهمية الإفراج عن القائد أوجلان؟
مع إجراء مقارنةً بسيطة بين وضع المناضل نيلسون مانديلا قبل الإفراج عنه والقائد أوجلان سوف نتوصل إلى حقائق مهمة:
فقد اُتخذت حرية نيلسون مانديلا رمزاً لإنهاء سياسة التمييز العنصري لعشرات السنوات التي كان فيها في السجن وانتصر فيها، حرية مانديلا وخروجه من السجن كانت فعلياً إنهاءً لسياسة التمييز العنصري، والآن كما نتابع أصبحت دولة جنوب أفريقيا من الدول المتقدمة سياسياً واقتصادياً وفي مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان بفعل التلاحم السياسي والشعبي مع قائدهم التاريخي نيلسون مانديلا، وهنا يمكننا أن نقول حرية القائد أوجلان هي حرية كردستان وكل شعوب الشرق الأوسط (لنتعمق قليلاً في هذا الاستنتاج وهذه المعادلة) فإن أطلقت تركيا سراح القائد أوجلان فهذا يعني أن كردستان قد تحررت، كيف ذلك؟
لأن حرية القائد أوجلان ستحدُث بعد إجراء التغيير الجذري في الدستور وقوانين تركيا الحالية، هذا الدستور يحاكم القائد أوجلان كونه قد ناضل خمسين عاماً لأجل تحرير كردستان وقاد أكبر ثورة تحرر وطنية في المنطقة، فهذه الحرب كانت لأجل تحرير كردستان، والقائد أوجلان يُحاكم اليوم على هذه الحرب، لذا فإن تغير الدستور التركي والذي سيحرر القائد أوجلان يعني أن تلك الحرب كانت عادلة وأن حرية كردستان أمرٌ عادل، إذاً الصلة قوية جداً بين أسر القائد أوجلان واستعمار كردستان وبين حرية القائد أوجلان وحرية كردستان، لأن القائد أوجلان فعل كل هذا لأجل كردستان وقضيته ليست قضية فردية، إن أمعنتم النظر في المرافعات التي قدمها للمحاكم الأوروبية والتركية ستلاحظون أنه لا يُدافع عن شخصه ولا يُعبر عن ندمه على ما قدمه من نضال، بل يُدافع عن نضال الشعب الكردي لأجل الحرية.
فحرية القائد أوجلان تعني حل المسألة الكردية في باكور كردستان وشعوب ميزوبوتاميا يعني أيضاً حل المسألة الكردية في باقي أجزاء كردستان، فانهيار قلعة إنكار ومحو الشعب الكردي في تركيا ستُجبر الدول الأخرى المحتلة لكردستان على خطو الخطوات نحو الحل مُرغمةً، يعني مركز حل القضية الكردية هو كسر السياسات التركية وهذا مُلاحظ بشكلٍ أكثر وضوحاً في الصراع الدائر الآن في سوريا.
فديالكتيك المرحلة تفرض حاجة تركيا إلى ديغول وكلارك تركي وليس لهتلر تركي كما يتمثل الآن بالشخص الإخواني والفاشي أردوغان، فرغم تهميش مانديلا أثناء وجوده في السجن من قبل السلطات الحاكمة إلا أنه تحول إلى رمز لشعب جنوب أفريقيا (خاصةً السود) وشعوب العالم ضد الظلم والاستبداد ولم يتنازل عن حقوق شعبه ورفض الإفراج المشروط عنه.
ففي عام 1989 بدأ فريدريك كلارك مع توليه رئاسة جنوب أفريقيا على الفور مناقشات لتحرير مانديلا وإضفاء الشرعية على حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وبحلول شباط 1990 كان كل منهما قد أُنجز بالفعل، وبعد ذلك قد أجريت انتخابات وطنية متعددة الأعراق، وفي نيسان عام 1994م أصبح نيلسون مانديلا مرشحاً للمؤتمر الوطني الأفريقي وأول رئيس أسود في التاريخ لجنوب أفريقيا، ويُعد هذا الانتصار النهاية الرسمية لسياسة الفصل العنصري وأكبر انتصار حققه سكان جنوب أفريقيا السود في تاريخهم.
وعلى ضوء ذلك
نحن بحاجة إلى أشكال خلّاقة للمقاومة والعمل النضالي الدؤوب، وممارسة السياسة والدبلوماسية بشكل راقٍ عبر الأحزاب الوطنية والديمقراطية الفعّالة وطرقْ الأبواب الدولية والرسمية والحقوقية الفاعلة للتعريف بقضايانا بشكلٍ عام و”دعوة القرن” للقائد أوجلان بشكلٍ خاص.
الكُرد وكل شعوب المنطقة الأحرار مدعوون لتصعيد النضال لإنهاء سياسة العزلة والتجريد وإسقاط حكومة MHP وAKP ورميهم إلى مجاهل التاريخ، وإبراز كاريزما القائد أوجلان وتحقيق حريته ضرورة لهندسة منطقة الشرق الأوسط فبراديغماه باتت تمثل قطب الشعوب في مواجهة قطب الحداثة الرأسمالية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle