كركي لكي/ غاندي إسكندر –
رغم الإمكانات الطبية البسيطة، غير أن الرعاية الصحية المجانية، التي وفرها الطاقم الطبي في مستوصف السويدية خلال أربع سنوات، والذي يخدم 35 قرية، قد شمل أكثر من 14 ألف مريض.
وبهذا المعنى يأتي الاهتمام بصحة الإنسان، وتوفير مناخ طبي ملائم لمعظم المواطنين في المقام الأول للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فالانتصارات المحرزة في المجالين العسكري والدبلوماسي، رافقهما نهضة في مختلف مجالات الحياة، ومنها المجال الطبي، وبما أن أكثر من ثمانين في المئة من سكان المنطقة، يسكنون في الأرياف، فإن إنشاء مراكز صحية، تقدم الخدمات الطبية المجانية، يأتي ضمن أولويات المعنيين في المجال الصحي.
الصِّحَّة ضرورةٌ مُلحّة للإنسان
![]()
ففي منطقة السويدية التابعة لناحية كركي لكي، تم إنشاء مستوصف، اُفتتح رسمياً في منتصف عام 2017، وذلك لتأمين الرعاية الطبية، وعلى الرغم من الإمكانات البسيطة، إلا أنه قدم الرعاية الصحية للآلاف من أهالي المنطقة، كما أنه وُجد للحدِّ من عبء مشقة السفر، والمصاريف المادية للمرضى، الذين كانوا يضطرون للسفر إلى مناطق أخرى بهدف المعالجة.
ففي منطقة السويدية التابعة لناحية كركي لكي، تم إنشاء مستوصف، اُفتتح رسمياً في منتصف عام 2017، وذلك لتأمين الرعاية الطبية، وعلى الرغم من الإمكانات البسيطة، إلا أنه قدم الرعاية الصحية للآلاف من أهالي المنطقة، كما أنه وُجد للحدِّ من عبء مشقة السفر، والمصاريف المادية للمرضى، الذين كانوا يضطرون للسفر إلى مناطق أخرى بهدف المعالجة.بهذا الصدد تحدثت لصحيفتنا “روناهي” الإدارية في مستوصف سويدية التابعة لناحية كركي لكي، فاطمة سليمان بقولها “تبتعد قرية السويدية عن كل من كركي لكي، وديرك 25 كم، وتعد من أكبر قرى مقاطعة قامشلو تعداداً للسكان، ناهيك عن توسطها بين قرى الكوجرات، وقرى الخط الحدودي مع باشور كردستان من هذا المنطلق، فإن إقامة نقطة طبية، تخدم أهالي المنطقة، كان بمثابة الضرورات الملحّة”.
الخدمات الطبيّة التي وفّرها المستوصف
بمرور قرابة أربع سنوات من إقامة النقطة الطبية، أشارت فاطمة إلى الخدمات، التي قُدِمت لأهالي المنطقة في المجال الصحي عبر هذا المستوصف: “رغم الإمكانات البسيطة، وقلة الكادر الطبي، غير أننا قدمنا في هذه السنة، التي تشرف على نهايتها الرعاية الطبية لأكثر من 14 ألف مريض”.
منوهة “إن الطاقم الطبي في المستوصف، يتألف من طبيب واحد وممرضين، وقابلة وفني صيدلة، وإدارية، وبالنسبة للأقسام المفتوحة في المستوصف، ففيه قسم للأمراض الداخلية، وقسم للأمراض النسائية، وقسم للإسعافات الأولية”.
وذكرت فاطمة: أن أغلب الحالات، التي يقومون بمعالجتها وبمعدل 30 إلى 40حالة، محصورة في مرضى الداخلية والنسائية، والأطفال، عدا الإسعافات الأولية، التي تتضمن المعالجة من الحروق، وتضميد الجروح والحقن الوريدي.
