سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزكين خليل: إرادة وعزيمة أبناء المنطقة رادعا الإرهاب التركي

كوباني/ سلافا أحمد –

نددت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الفرات؛ مزكين خليل، بهجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت، إن هدفها زرع الخوف والهلع في نفوس الشعب في محاولة لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين.
الهدف ضرب الأمن وإفراغ المنطقة
وجاء حديث نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الفرات مزكين خليل، عقب الهجمات التركية الشرسة، التي تشنها على المنطقة، التي بدأتها في الرابع من شهر تشرين الأول الحالي، مستهدفة عبرها البينة التحتية والمراكز الخدمية لشمال وشرق سوريا، والمدنيين العزل بطائراتها الحربية والمسيرة.
حيث قالت: “منذ يوم الرابع من الشهر الجاري، والطائرات التركية استهدفت العشرات من المواقع والمؤسسات المدنية والخدمية ومحطات الطاقة في المنطقة؛ ما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين والعسكريين، وتأتي هذه الهجمات الفاشية؛ ضمن سياسية الاحتلال التركي التعسفية، التي تسعى لضرب أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف تجهير سكان المنطقة وإفراغها لسهولة السيطرة عليها”.
مصممون على تحرير أراضنا المحتلة
وعلى الرغم من وحشية هذه الهجمات على سكان مناطق شمال وشرق سوريا، هناك صمت دولي مريب؛ ما يفتح المجال أمام دولة الاحتلال التركي، لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء المنطقة.
 وبهذا الخصوص، نددت مزكين بالتصعيد الأخير للمحتل التركي على أراضي شمال وشرق سوريا: “تحت ذريعة انفجار أنقرة، التي لا علاقة لشعوبنا بها، تحاول تركيا النيل من إرادة شعوب المنطق تحت حجج وذرائع واهية تصنعها بنفسها، فدولة الاحتلال التركي تبحث عن فرصة في كل مرة لشن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلال أجزاء جديدة منها”.
وتابعت: “ما تمر به مناطقنا من هجوم تركي وحشي، يعد من جرائم الحرب وإبادة لشعوب المنطقة تحت ذرائع وحجج لا أساس لها، لذلك علينا مواصلة النضال والمقاومة بوجه مخططات تركيا الإرهابية؛ وإفشال مخططاتها والحيلولة دون تنفيذها لأطماعها على حساب دماء شعوب المنطقة”.
واختتمت مزكين خليل حديها: إن “إرادة وعزيمة شعوب وأبناء المنطقة أقوى من إرهاب ومخططات الفاشية التركية، والنضال والمقاومة طريقهم حتى تحقيق النصر لدحر الاحتلال وتحرير المناطق المحتلة”.